أكاديمية سيف بن زايد ومديريات شرطة أبوظبي تحتفل بيوم العلم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أبوظبي في 3 نوفمبر/ وام/ احتفلت أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية ومديريات شرطة العين والظفرة والمرور والدوريات وترخيص السائقين والآليات وإدارات شرطة أبوظبي بيوم العلم بمبانيها الرئيسية .
وثمن مدير اكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية و مدراء المديريات إنجازات مسيرة الوطن في مجال الأمن والأمان محلياً وإقليمياً وعالمياً، مؤكدين أن يوم العلم يأتي للاعتزاز برمز الوحدة والحفاظ على المنجزات والمكتسبات الوطنية.
وأعرب منتسبو المديريات والإدارات عن اعتزازهم بهذه المناسبة الوطنية الغالية مشيدين بإنجازات مسيرة الخير والعطاء والتطور والتي نقلت دولة الإمارات لتأخذ موقعها الريادي المميز بمختلف المجالات .
ورفعت مديرية شرطة العين علم دولة الإمارات العربية المتحدة خفاًقاً عالياً فوق سارية مبناها تعبيرا عن الحب والولاء للوطن والاعتزاز بهذه المناسبة الغالية ليبقى علم الدولة رمزاً وطنياً للعزة والكرامة والرقي وترسيخاً للوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن.
كما نظمت مديرية شرطة منطقة الظفرة احتفالية بيوم العلم رمز الهوية الوطنية فيما احتفلت مديرية المرور والدوريات بيوم العلم حيث رفعت علم الدولة في مبنى الإدارة تجسيدا للولاء والانتماء للوطن .
ورفعت مديرية ترخيص السائقين والآليات علم الدولة على سارية مبناها .
واحتفلت إدارة المراسم والعلاقات العامة برفع علم الدولة وتضمن عزف "السلام الوطني" لدولة الإمارات العربية المتحدة.
واحتفل قسم الموروث الشرطي في شرطة أبوظبي بيوم العلم برفعه أمام متحف المقطع حيث يعتبر المقطع البوابة التي تشرف عليها الشرطة لدخول مدينة أبوظبي منذ خمسينيات القرن الماضي، و امتدادا تاريخيا للمنطقة .
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: علم الدولة بیوم العلم
إقرأ أيضاً:
في إطار مبادرة إنسانية لتجاوز المعاناة.. أصحاب الهمم في أبوظبي يصنعون أطرافاً اصطناعية لأطفال غزة
تشارك مجموعة من الشباب والشابات في أبوظبي من أصحاب الهمم في عملية تصنيع الأطراف الاصطناعية التي تجري في مصنع الأطراف الاصطناعية في "مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم"، وذلك لصالح عدد من الأطفال والمتضررين من قطاع غزة، ممن فقدوا أطرافهم هناك وتم إجلاؤهم إلى مدينة الإمارات الإنسانية.
وساهمت المجموعة على مدى الأشهر القليلة الماضية في مضاعفة وتيرة العمليات الإنتاجية في المصنع، بهدف تلبية احتياجات الجرحى القادمين من غزة لتلقي العلاج.
ويعمل فريق المؤسسة على تصميم وتركيب الأطراف الاصطناعية بحسب احتياجات كل حالة، ومن ثم تقديم العلاج الطبيعي والتدريب على استخدام الطرف الاصطناعي، بالإضافة إلى توفير الدعم المعنوي والتأهيل اللازم للأفراد بهدف تعزيز تأقلمهم مع التغيرات بعد الاستخدام اليومي للأطراف الاصطناعية.
وقد نجح فريق عمل المصنع والمؤسسة في توفير الأطراف الاصطناعية والدعم المطلوب لجرحى من غزة من مختلف الفئات العمرية ممن استقبلتهم مدينة الإمارات الإنسانية؛ من عمر سنة واحدة إلى ستين عاماً.
وأكد سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن المؤسسة ومصنع الأطراف الاصطناعية تمكن من مضاعفة وتيرة العمل بهمة أصحاب الهمم الذين بادروا لمد يد العون لمن تستضيفهم الإمارات من الجرحى الفلسطينيين، في إطار المبادرة الإنسانية التي وجّه بها رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتقديم العلاج والرعاية الصحية لـــ1000 طفل فلسطيني من الجرحى من قطاع غزة.
وقال الحميدان: " مصنع الأطراف الاصطناعية بمؤسسة زايد العليا في أبوظبي بدولة الإمارات وكل الفرق والكوادر فيه حريصون على منح الأمل بالمستقبل للأطفال الفلسطينيين والأشقاء الذين تستضيفهم مدينة الإمارات الإنسانية من غزة، وذلك بتعزيز قدراتهم على الاعتماد على أنفسهم وإحداث أثر إيجابي مستدام لهم ولعائلاتهم."
وأضاف: "خبراء مصنع الأطراف الاصطناعية لدينا يتوجهون يومياً إلى مدينة الإمارات الإنسانية للتواصل مع الأشقاء من غزة لتقييم كل حالة من أجل العمل على تصنيع الطرف الاصطناعي المخصص لها وفقاً لاحتياجاتها. وقد أنجز الفريق حتى الآن 73 عملية تقييم شاملة و13 عملية متكاملة لتركيب الأطراف الاصطناعية، كما صمم 7 كراسي متحركة متطورة تتلاءم مع احتياجات كل حالة لأبنائنا وبناتنا وإخوتنا وأخواتنا من غزة."
ويوظف مصنع الأطراف الاصطناعية بمؤسسة زايد العليا في أبوظبي، التكنولوجيا والابتكارات والبحث والتطوير في مجال تصميم وتصنيع الأطراف الاصطناعية. ويستخدم المصنع تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، والاختبارات الشاملة لضمان أفضل تجربة لمستخدم الطرف الاصطناعي. ويعتمد المصنع على الأذرع الروبوتية العملاقة ومواد متطورة متينة ومرنة ومستدامة؛ مثل ألياف الكربون والسيليكون الطبي لإنتاج أطراف صناعية تكون بمثابة امتداد لأجسام مستخدميها.
ويمكّن مصنع الأطراف الاصطناعية بمؤسسة زايد العليا في أبوظبي في الإمارات، أصحاب الهمم، من المساهمة الفاعلة في الجهود الإنسانية المساندة لفلسطين والعالم، من خلال تدريبهم وتأهيلهم ليكونوا مشاركين مؤثرين في جهود تصميم وتصنيع واختبار وتوصيل الأطراف الاصطناعية لمن يحتاجها.