أول تعليق فلسطيني على قصف الاحتلال مشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكدت "وزارة الصحة الفلسطينية"، أن القصف الصهيوني استهدف سيارات إسعاف في أكثر من موقع، لافتة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد قصف سيارات الإسعاف أمام مجمع الشفاء الطبي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة.
من جانبه، قال مدير عام المستشفيات في غزة: مجزرة جديدة أمام مجمع الشفاء الطبي.
وقصفت قوات الاحتلال، بصاروخ مدخل مستشفى الشفاء بالتزامن مع لحظة خروج قافلة الإسعافات التي تحمل الجرحى المتجهين إلى الجنوب تمهيدًا لسفرهم إلى خارج.
وأسفر القصف، سقوط جرحى من جراء استهداف الاحتلال قافلة الإسعافات المتجهة إلى معبر رفح أثناء خروجها من مستشفى الشفاء في غزة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُطوق غزة بالكامل ويُعلن مرحلة جديدةأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "دانييل هغاري"، أنه تم تطويق مدينة غزة من كل الجهات، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء الخميس.
وقال هاغاري في مؤتمر صحفي "لقد أكملت قواتنا تطويق مدينة غزة، مركز نشاط حماس".
وردًا على سؤال حول وقف محتمل لإطلاق النار، صرح هاغاري بأن "مصطلح وقف إطلاق النار ليس على جدول الأعمال على الإطلاق في الوقت الحالي".
هذا، وأفاد بأن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، سيسافر إلى إيران على متن طائرته الخاصة.
وأضاف "يحاولون صرف انتباهنا عن غزة، ونحن نركز على حماس، بعد أن كثفت الجماعات المسلحة هجماتها ضد إسرائيل".
وفي وقت سابق، أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي الجهوزية لأي تطور يستجد في كل منطقة، مشيرا لوجود آلاف أنواع الذخيرة والأهداف الأخرى مع الانتشار بشكل واسع النطاق في المنطقة الجنوبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الصحة الفلسطينية القصف الصهيوني الشفاء بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
صيغة اتفاق جديد بين ويتكوف وحماس وغموض بشأن الموقف الإسرائيلي
كشفت مصادر للجزيرة أن حركة المقاومة الإسلامية حماس توصلت مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف في الدوحة إلى صيغة اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وسط غموض بخصوص الموقف الإسرائيلي منه.
وتشمل هذه الصيغة -حسب المصادر- وقفا لإطلاق النار مدته 60 يوما والإفراج عن 10 أسرى على دفعتين وجثث مقابل أسرى فلسطينيين، إذ سيُفرج عن 5 أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من الاتفاق وعن 5 آخرين في اليوم الـ60.
وأفادت المصادر للجزيرة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضمن، حسب الاتفاق، وقف إطلاق النار خلال 60 يوما، وانسحاب القوات الإسرائيلية حسب اتفاق يناير/ كانون الثاني الماضي؛ مشيرة إلى أن الاتفاق ينص على رؤية لاستمرار وقف إطلاق النار بعد انتهاء 60 يوما، مع ضمان الوسطاء لتطبيق ذلك.
وقالت مصادر للجزيرة، إن الاتفاق يشمل ضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل غير مشروط من اليوم الأول، وفق البرتوكول الانساني، بضمان أميركا والوسطاء.
وأضافت أن المبعوث الأميركي نقل الاتفاق إلى الحكومة الاسرائيلية، وينتظر ردها النهائي عليه.
تصريحات وغموضمن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات من داخل أنفاق سلوان في القدس المحتلة، إن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة على رأس أولويات حكومته. وأضاف أنه يأمل أن يعلن ما وصفها بالبشرى بهذا الشأن اليوم أو غدا.
إعلانوقد سارع مكتب نتنياهو إلى توضيح هذه التصريحات قائلا إن رئيس الوزراء لم يقصد الإعلان عن شيء اليوم أو غدا، بل أشار فقط إلى جهود التوصل إلى صفقة.
بدورها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أنها لم تلحظ أي تقدم في المحادثات ولا تعرف ماذا يقصد نتنياهو بكلامه.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر رسمي قوله إن حماس وافقت على صيغة اتفاق تختلف عن تلك التي قبلتها إسرائيل لإنجاز الصفقة.
في الأثناء، قال مسؤول إسرائيلي إنّه لا يمكن لأي حكومة مسؤولة أن تقبل مقترح حماس بشأن وقف إطلاق النار.
وأفادت القناة الـ14 نقلا عن مصدر إسرائيلي أنّ حكومة نتنياهو رفضت عرض حماس الذي يتضمن الإفراج عن 10 محتجزين، مقابل وقف إطلاق النار لمدة سبعين يوما، وضمانات أميركية لإنهاء الحرب.
وفي وقت سابق، كشف مصدر مقرب من حماس- في تصريحات خاصة للجزيرة- عن تفاصيل للاقتراح الذي يشمل إدخال المساعدات الإنسانية بالكامل، بواقع ألف شاحنة يوميا، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية لقطاع غزة في اليوم الخامس من بدء سريان التهدئة.
وأضاف المصدر من حماس أن هناك تعهدا أميركيا بقيادة مفاوضات جادة تفضي إلى وقف شامل للحرب، وضمان عدم العودة إلى العمليات العسكرية إن تعثرت المفاوضات خلال فترة التهدئة.
وحسب تقديرات إسرائيل، فإنه يوجد 58 أسيرا إسرائيليا محتجزا في غزة منهم 20 أحياء. ويقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
إعلانلكن نتنياهو يتهرب ويصرّ على إعادة احتلال غزة ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية التي ترفض ذلك ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.
وقد أطلق الجيش الإسرائيلي في 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية سماها "عربات جدعون" ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع الفلسطيني بالكامل، وفقا لما صرح به نتنياهو.