يحميهم من المسلمين.. لماذا يحب ويزرع اليهود شجر الغرقد بكثرة؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يزرع اليهود في دولة الاحتلال الاسرائيلي “شجر الغرقد” بكثرة ومعروف عنهم حبهم لهذا الشجر المذكور في حديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والذي يرتبط اسمه بزوال دولة اسرائيل ونهاية الزمان، وهذا الشجر من أشهر أنواع الأشجار التي لا تمتلك ساقا، ومتشابكة في العروق والأطراف ولها رائحة غريبة وسيئة، لكنها عرفت في الحديث الشريف بأن اليهود سوف يختبئون داخلها من المسلمين وهي الشجرة الوحيدة التي لم تكشف عن مكانهم في حرب المسلمين واليهود.
وفي حديث للرسول صلى الله عليه وسلم قال: “لا تأتي الساعة إلا إذا قاتل المسلمين اليهود ويقتلوهم حتى يختبئ اليهود خلف الحجر وخلف الشجر، فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه شجر اليهود”، وهذا دليل على ايمان اليهود بما ذكره الاسلام وبما سيحدث في نهاية الزمان بأن المسلمين سوف يحاربون اليهود وستكون نهايتهم.
هذه الشجرة ثمرها لا تؤكل وتعرف في العراق باسم الصريم، وهي الشجرة الكثيرة الأشواك ومرة الأثمار، وتوجد بكثرة في الأماكن القليلة المياه والأماكن الجافة، يصل ارتفاعها في الغالب من 1 إلى 2 متر وبعضها في سيناء يصل طوله إلى 5 أمتار، أوراقها ملعقية ضيقة كاملة خضراء تميل إلى الأصفر الفاتح تخرج في 3 وريقات مسلحة بأشواك جانبية، والأزهار قمعية بيضاء مزرقة، الثمار لحمية حمراء في حجم حبة الحمص تقريبًا أو أقل، ويقوم اليهود من سنوات طويلة بزراعته في الأجزاء المحتلة من الأراضي المغتصبة الفلسطينية.
ويسمي اليهود هذه الشجرة بـ العوسج، يضعها الناس ايضا على جدران المنازل في المدن الريفية، خاصة أولئك الذين لديهم أغنام، لحمايتها من المفترسات التي تعبر فوق الجدران، لأنها كثيرة الأشواك وتمنع الحيوانات من الاقتراب.
وفي السنوات الماضية، أعلنت سلطات الاحتلال بدأ زراعة آلاف النباتات من شجرة الغرقد، حيث زعمت إنها تمثل حائط صد أمام قصف المقاومة الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية، وأن الكثير من المباني والمنشئات لم تتعرض لأي أعطال أو تلفيات جراء القصف، بسبب وجود أشجار الغرقد بشكل كثيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليهود دولة الاحتلال الإسرائيلي شجر الغرقد نهاية الزمان زوال دولة اسرائيل
إقرأ أيضاً:
حكماء المسلمين يشارك في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر
شارك وفد مجلس حكماء المسلمين، في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر رئيساً للكنيسة الكاثوليكية، التي جرت أمس في ساحة كاتدرائية القديس بطرس بحاضرة الفاتيكان.
ونقل المجلس تهاني فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس المجلس وأعضاء المجلس لقداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة تنصيبه رسمياً رئيساً للكنيسة الكاثوليكية.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن رسائل البابا ليو الرابع عشر منذ انتخابه في مايو الماضي تؤكد اهتمامه بتعزيز الحوار بين الأديان، ومواصلة مسيرة الأخوة والتعايش، وهو ما بدا خلال استقبال البابا للأمين العام للمجلس الاثنين الماضي كأوَّل هيئة إسلامية يستقبلها البابا بعد انتخابه، وكذلك خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بين قداسة البابا وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، التي أكد خلالها الرمزان الدينيان الأهم في العالم، عزمهما العمل معا لنشر قيم السلام والأخوة والتعايش.
المصدر: وام