وزيرة الصحة الفلسطينية: الوضع في غزة كارثي بعد قصف المستشفيات
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت الدكتورة مي كيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، إن الوضع في غزة كارثي وصعب للغاية، بقصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى الإندونيسي وباب مستشفى الشفاء في أثناء خروج الجرحى إلى التعافي في مصر، وهذا العمل الهمجي والإجرامي واللا أخلاقي واللا إنساني يعتبر علامة في وجه الإنسانية في القرن الـ21.
العدوان الإسرائيلي مستمر في مجازرهوأضافت «كيلة»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن العدوان يستمر في آخر 48 ساعة في مجازره ولا سيما في مخيم جباليا ومخيم الشاطئ والآن في مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي.
ولفتت إلى أن قطاع غزة يعاني نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، والذي يرفض حتى الآن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السماح بدخوله ومن ثم الوضع صعب للغاية، خاصة أن المعدات الكهربائية ستطفئ على المرضى بسبب نقص الوقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل المستشفيات الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب الحكومة بالتركيز على تصنيع الأدوية المستوردة من الخارج
قال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء يمتد لأكثر من 100 عام، وتُعد من الدول الرائدة في صناعة الأدوية في الشرق الأوسط.
وأشار "رضوان" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أنه للأسف، لم نُطوّر أنفسنا في صناعة الدواء منذ فترة طويلة، وهناك دول سبقتنا في هذا المجال، مؤكدًا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هناك أدوية حديثة غير متوفرة لدينا، مثل أدوية الأورام والسكر، بسبب عدم توافر الدولار.
وطالب بمجموعة من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا خلال الفترة المقبلة ، من بينها ضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة المقبلة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، والتي تكلّفنا عملةً صعبة، مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى أدوية الأورام التي يمكن أن توفر لنا دولارات كثيرة.
وتابع: عندما تحصل دولة أو هيئة على براءة اختراع لدواء، يكون مقصورًا عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم في سعره، مشيرًا إلى أنه إذا توفرت لدينا أبحاث علمية لإنتاج دواء، فيمكننا تصنيعه محليًا بسعر منخفض، والاستفادة منه داخل البلاد، ثم تصديره لجلب العملة الصعبة.