أسماء زوجات النبي بالترتيب الزمني
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أسماء زوجات النبي بالترتيب الزمني.. تزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم عدة مرات خلال حياته، وحياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الزوجية كانت جزءًا هامًا من حياته الشخصية والاجتماعية. وكل زواج كان له سبب ودور في الرسالة النبوية والمجتمع، وسنستعرض في السطور التالية أسماء زوجات الرسول بالترتيب الزمني.
تاريخ وفاة الرسول هجريا وميلاديا.. وهذه وصيته الأخيرة للمسلمين قبل وفاته أجمل الصلوات على النبي من هم أعمام وأخوال النبي الكريم محمد ﷺ ؟ الأزهر للفتوى يجيب كيف كان شعور الصحابة عندما أخبرهم النبي بحبه وحب الله لهم؟ (فيديو) خديجة بنت خويلد: كانت زوجته الأولى وكانت تكبره سنًا. دام زواجهما لفترة طويلة وكانت داعمة قوية له في بدايات الدعوة النبوية.عائشة بنت أبي بكر: كانت زوجته الثالثة وأصغر زوجاته. كانت معه في معظم السنوات الأخيرة من حياته. لها دور بارز في نقل الأحاديث النبوية والسيرة النبوية.سودة بنت زمعة وحفصة بنت عمر وغيرهن: كانت هناك عدة زيجات أخرى كانت جزءًا من حياة النبي.
حياة النبي الزوجية كانت متنوعة، وكانت تعكس التوجه الاجتماعي والدعوي الذي كان ينشده. زواجاته كانت لأسباب متنوعة منها الرعاية للأرامل واليتامى، تحقيق التوازن بين العلاقات القبلية، والدعوة لقيم العدل والرحمة في المجتمع.
أسماء زوجات الرسولوتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، أسماء زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالترتيب الزمني للزواج:
خديجة بنت خويلد: كانت أول زوجة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. تزوجها وهو في العشرينيات من عمره، وكانت تعتبر من أكثر زوجاته تأثيرًا على حياته.سودة بنت زمعة: تزوجها النبي بعد وفاة خديجة، وكانت تعتني ببنات النبي من زوجاته السابقات.عائشة بنت أبي بكر: تزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم عائشة وهي في سن مبكرة، وكانت من أبرز زوجاته ولها دور بارز في نقل الأحاديث النبوية والسنة.حفصة بنت عمر: تزوجها النبي بعد وفاة سودة، وكانت من الزوجات الداعمات والمحبة للنبي. زينب بنت خزيمة: كانت زوجة لابن زيد وبعد وفاته تزوجها النبي.أم سلمة: كانت زوجة لرجل من الصحابة وبعد وفاته تزوجها النبي.ميمونة بنت الحارث: كانت زوجة أخرى للنبي، وهي زواج أخرج النبي من مكة إلى المدينة.جويرية بنت الحارث: تزوجها النبي بعد أسرها وتحريرها.هذه هي الزوجات الثمانية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وترتيب زواجه لكل واحدة منهن بالترتيب الزمني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسماء زوجات النبي النبي محمد رسول الله الرسول محمد زوجات الرسول النبی محمد صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
سنة الفجر قبل أم بعد؟ .. اعرف فضلها ووقتها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "نرجو منكم بيان ما ورد في السنة النبوية الشريفة من الحث على المحافظة على صلاة سنة الفجر، وبيان فضلها، وما هو وقتها؟
وقالت دار الإفتاء إن مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا.
واستشهدت دار الإفتاء بما روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (6/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [«رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أي: من متاع الدنيا] اهـ.
وورد أيضًا عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَي الْفَجْرِ" متفقٌ عليه.
قال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 305، ط. مؤسسة الرسالة): [وكان تعاهده ومحافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرًا وحضرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى سنة راتبة غيرهما] اهـ.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، وأبو داود والبيهقي في "السنن"، والبزار في "المسند"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار".
وأوضحت أن الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ» أخرجه الترمذي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".