استقبل الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية صباح اليوم السبت بديوان عام المحافظة ، اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية واللواء عمرو فاروق رئيس اللجنة الفنية الدائمة للشبكة الوطنية للطوارئ ،  في إطار زيارتهم للمحافظة لتوقيع بروتوكول تقديم خدمات الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة و افتتاحها بالإضافة إلي افتتاح وتفقد عدد من المشروعات والمعارض وتشمل ( تفقد اصطفاف الآلات والمعدات الهندسية لمجابهة الازمات والكوارث - تفقد معرض المحافظة الدائم للمنتجات والسلع الغذائية المخفضة بشارع الجيش تنفيذاً لمبادرة رئيس مجلس الوزراء - افتتاح ميدان رمسيس بشارع الجيش بعد إعادة تطويره - تفقد الأعمال الجارية بمشروع امتداد المشايه الجديد علي النيل - افتتاح معرض ايادي مصر للمنتجات اليدوية والتراثية بحديقة شجرة الدر بالمنصوره ) .

جاء ذلك بحضور الدكتور هيثم الشيخ نائب المحافظ ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام للمحافظة ، واللواء وجدي الجرواني السكرتير المساعد ، والعميد أحمد السويدي المستشار العسكري للمحافظة .

وقال " مختار ": خالص شكري وتقديري للسيد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية علي دعمه الدائم والمتواصل للمحافظة ولجهازها التنفيذي لتقديم كافة الخدمات للمواطنين في جميع القطاعات الخدمية.

FB_IMG_1699090325992 FB_IMG_1699090324108 FB_IMG_1699090320612 FB_IMG_1699090263754 FB_IMG_1699090259669

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة السكرتير العام للمحافظة اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية خدمات الشبكة الوطنية للطوارئ محافظ الدقهلية محافظة وزير التنمية المحلية

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان الجيش الجزائري يستقبل السفير الروسي.. رسائل أمنية ودبلوماسية

استقبل اليوم الإثنين الفريق أول السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السفير الروسي لدى الجزائر، أليكسي سولوماتين.

اللقاء، الذي لم تحدد السفارة الروسية مكانه رسميًا، وغاب عن صفحة وزارة الدفاع الجزائرية، يبدو من خلال الصورة المرفقة أنه جرى في مقر وزارة الدفاع الوطني. وجاء في منشور مقتضب على صفحة السفارة بـ"فيسبوك" أن الطرفين ناقشا "الوضع الراهن للعلاقات الودية التقليدية بين البلدين وآفاق تطويرها".



توقيت اللقاء.. قراءة أوسع

الزيارة تأتي في ظل مستجدات متسارعة إقليميًا، أبرزها إعلان انسحاب مجموعة "فاغنر" الروسية من مالي، وما تبعه من حديث عن إعادة انتشار تحت مسمى "الفيلق الإفريقي"، في صيغة أكثر رسمية لعلاقات روسيا العسكرية في الساحل.

وبينما تستعد موسكو لإعادة هيكلة وجودها في القارة السمراء عبر هذا التشكيل الجديد الذي يضم عشرات الآلاف، تحرص الجزائر على التأكيد في كل مناسبة على رفضها القاطع لأي وجود لمرتزقة أو تدخل عسكري أجنبي في جوارها الاستراتيجي، خاصة في مالي وليبيا.

رسالة ضمنية من الجزائر

ووفق صحيفة "الخبر" الجزائرية، فإن اللقاء بين شنڤريحة وسولوماتين يكتسب بعدًا يتجاوز البروتوكول المعتاد؛ إذ يعكس رغبة مشتركة في ضبط إيقاع العلاقات الثنائية، خصوصًا في شقها الأمني والعسكري، بما يضمن مصالح الجزائر دون التفريط في ثوابتها المبدئية الرافضة لأي عسكرة خارجية لأزمات المنطقة.

وأضافت الصحيفة: "عبّرت الجزائر، مرارًا، عن قلقها من تحوّل منطقة الساحل إلى ساحة صراع بالوكالة بين قوى دولية، متمسكة بمبدأ "الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية"، ورافضة كل محاولات الالتفاف على السيادة الوطنية للدول تحت غطاء محاربة الإرهاب أو حفظ الأمن".

"الفيلق الإفريقي".. الشكل الجديد لفاغنر؟

وأكدت الصحيفة "الجزائرية، أنه "في الوقت الذي تسوّق فيه روسيا لتعاون "رسمي ومؤسسي" عبر الفيلق الإفريقي، تطرح الجزائر علامات استفهام حول مدى حقيقة هذا التحول".

وقالت: "لتقارير الإعلامية تتحدث عن إعادة تدوير لمقاتلي "فاغنر" ضمن هذه القوة، مع بقائهم في مناطق استراتيجية، مثل كيدال شمال مالي المحاذية للحدود الجزائرية.هذا ما يعزز مخاوف الجزائر من عسكرة المنطقة بشكل مُمَنهج، الأمر الذي عبّرت عنه دبلوماسيًا عبر مواقف رئاسية ووزارية، لكنها تتابعه أيضًا عن كثب عبر قنوات عسكرية، كما تجلّى في هذا اللقاء الرفيع المستوى مع السفير الروسي".

والحقيقة أن تدهور العلاقة بين الجزائر ومالي لم يكن وليد لحظة واحدة، بل جاء نتيجة تراكمات سياسية وأمنية متشابكة على مدار السنوات القليلة الماضية، تفاقمت بفعل تحولات داخلية في مالي، وتغييرات في تموضع القوى الدولية في المنطقة، وأخيراً بسبب خلافات حادة بشأن التعاطي مع أزمات الطوارق والساحل.

فيما يلي تفكيك لتطورات العلاقة بين البلدين وكيف تدحرجت نحو القطيعة الحالية:

1 ـ الانقلابات المتتالية في باماكو

منذ 2020، شهدت مالي انقلابين عسكريين قادهما العقيد أسيمي غويتا، ما أدخل البلاد في مرحلة انتقالية غير مستقرة.

الجزائرتعاملت بحذر مع السلطة الجديدة، ورفضت إعطاء "شيك على بياض" للقيادة العسكرية الانتقالية في باماكو.

2 ـ تآكل اتفاق الجزائر للسلام (2015)

الجزائر كانت الوسيط الأساسي في اتفاق السلم والمصالحة في مالي عام 2015، والذي وُقّع بين الحكومة المالية وحركات الطوارق المسلحة شمال البلاد.لكن السلطة الانتقالية في مالي بدأت بتقويض الاتفاق عمليًا، عبر:تجاهل التزاماتها بتقاسم السلطة والدمج المؤسساتي للطوارق، اعتماد الحلول العسكرية ضد الجماعات الأزوادية، خصوصًا بعد دخول مجموعة "فاغنر" الروسية على الخط.

هذا الأمر اعتبرته الجزائر ضربًا لمساعيها الدبلوماسية وإخلالًا بتوازن هش في شمال مالي، لطالما سعت لرعايته.

3 ـ  مالي تتجه نحو روسيا

اختارت باماكو فك ارتباطها التدريجي مع فرنسا، ثم الغرب عمومًا، وأعادت تموقعها الاستراتيجي عبر:التحالف مع موسكو، بداية من استقدام "فاغنر"، وتقويض التعاون الأمني مع مجموعة الساحل G5 التي كانت الجزائر تدعمها ضمن الحلول الإفريقية.

الجزائر نظرت إلى هذا التحول على أنه إعادة عسكرة الإقليم على حساب الحلول السياسية والتنموية، وهدد أمنها القومي بسبب قرب نشاطات "فاغنر" من حدودها الجنوبية.

4 ـ انفجار الأزمة في كيدال

في أواخر 2023 وبداية 2024، اقتحمت القوات المالية بدعم روسي مدينة كيدال، معقل الطوارق شمال مالي، في حملة عسكرية مثيرة للجدل.

الجزائر استنكرت "النهج العسكري" الذي تجاهل روح اتفاق الجزائر.

مالي اتهمت الجزائر بدعم "الانفصاليين الأزواد"، وهددت بإعادة تقييم العلاقة.

هنا بدأت القطيعة الدبلوماسية تتبلور، وبدأت التصريحات الرسمية من باماكو تتخذ نبرة اتهامية وعدائية مباشرة تجاه الجزائر.

5 ـ تجميد الاتصالات وإغلاق الأبواب

في مطلع 2025، جمدت مالي مشاركتها في مسار الجزائر للسلام، وسحبت ثقتها من دورها كوسيط، مفضلة الحل العسكري.

في المقابل، الجزائر جمدت قنوات التعاون الأمنية والدبلوماسية، وأعادت تقييم تمثيلها في باماكو، خصوصًا بعد التقارير التي تفيد بأن "الفيلق الإفريقي" المدعوم من روسيا سيعزز وجوده في كيدال قرب الحدود الجزائرية.


مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الجزائري يستقبل السفير الروسي.. رسائل أمنية ودبلوماسية
  • في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك محافظ الدقهلية يكلف نائبه بتفقد الأوضاع وعدد من المشروعات بمدينة جمصه
  • وزير الإدارة المحلية يبحث مع وجهاء محافظة إدلب الواقع الخدمي وتفعيل المجالس المحلية
  • مدير فرع الأقصر للتأمين الشامل تتفقد سير العمل بالمستشفيات| صور
  • إزالة بناء بدون تراخيص بشارع السلام في منشأة صالح بالشرقية
  • تنفيذي سنار ولجنة أمن المحلية يزورون قيادة الجيش والسجن والمستشفى للمعايدة
  • تفقد سير أعمال تصفية سد ضمران وتنفيذ مبنى السلطة المحلية في الشعيب بلحج
  • "نسك عناية" تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة
  • جولة تفقدية للاطمئنان على انتظام العمل بالوحدات المحلية والمراكز التكنولوجية ببني سويف
  • “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة