الخرطوم – نبض السودان
شهدت العاصمة السودانية اشتباكات بين الجيش وقوات “الدعم السريع” في مناطق عدة بولاية الخرطوم، ودوت أصوات القذائف والانفجارات القوية في محيط سلاح المدرعات جنوب الخرطوم والقيادة العامة للقوات المسلحة وسط العاصمة، وسمعت في جنوب الحزام بالخرطوم أصوات دوي القصف المدفعي العنيف في مناطق تمركزات قوات “الدعم السريع” في نواح متاخمة لأرض المعسكرات والمدينة الرياضية والسوق المركزية.
وأوضحت مصادر عسكرية أن الطيران الحربي والطائرات المسيرة دمرت عدداً من الأهداف في محيط المدرعات وشرق النيل وشمال مدينة الخرطوم بحري، ومعسكراً للتدريب على طريق سوبا الغربي.
وأشارت المصادر إلى أن مدفعية الجيش في قاعدتي وادي سيدنا وكرري العسكريتين قصفتا تجمعات لـ “الدعم السريع” شمال وجنوب غربي أم درمان، واستمرت العمليات النوعية والتمشيط البري الذي تقوم به قوات العمل الخاص المشتركة مستهدفة نقاط ارتكاز “الدعم السريع” وسط أحياء أم درمان القديمة والمنطقة الصناعية وأم بدة حتى تخوم سوق ليبيا وقندهار أقصى جنوب العاصمة، وذكر شهود أن الاشتباكات العنيفة تواصلت بمختلف أنواع الأسلحة في مناطق شمال جبل أولياء مع عمليات استطلاع وتحليق كثيف للطيران الحربي في سماء المنطقة.
وفي أم درمان، قال مواطنون، إن اشتباكات برية عنيفة دارت بين الجانبين في محيط حامية سلاح المهندسين ومحلية أم بدة وسلاح المهندسين جنوب أم درمان، وتمكنت قوات من الجيش من إيصال معونات غذائية إلى بعض أحياء الفتيحاب القديمة المجاورة للحامية التي ظلت محاصرة أسابيع عدة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم تصعيد عسكري في الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: قصف الدعم السريع يؤدي لمقتل 3 أطفال وامرأة جنوب الفاشر
بحسب الشبكة القصف كان متعمدًا واستهدف مناطق تجمعات مدنية، بما في ذلك “تكايا الطعام”، التي تمثل الملاذ الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية.
الخرطوم: التغيير
قُتل ثلاثة أطفال وامرأة، وأُصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة، جراء قصف صاروخي شنّته قوات الدعم السريع على منطقة “شقرة” الواقعة جنوب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، بحسب ما أفادت به شبكة أطباء السودان.
وأوضحت الشبكة أن القصف كان متعمدًا واستهدف مناطق تجمعات مدنية، بما في ذلك “تكايا الطعام”، التي تمثل الملاذ الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية، في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية وانهيار الخدمات الصحية نتيجة الحصار المستمر على مدينة الفاشر منذ أكثر من عام.
ووصفت الشبكة ما يحدث في الفاشر بأنه تهديد خطير لحياة أكثر من 100 ألف طفل في شمال دارفور، محذّرة من وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة.
كما أطلقت نداءً عاجلًا للمنظمات الإنسانية والدولية لتوفير مساعدات غذائية وطبية عاجلة لإنقاذ أكثر من نصف مليون طفل وامرأة يواجهون خطر الموت بسبب الحصار الخانق وبيع المواد الغذائية في السوق السوداء بأسعار باهظة.
وطالبت الشبكة الحكومة السودانية بالتحرك الفوري لكسر الحصار بأي وسيلة، بما في ذلك عمليات الإسقاط الجوي للغذاء، لإنقاذ سكان الفاشر من خطر المجاعة التي تلوح في الأفق.
تأتي هذه التطورات ضمن تصاعد القتال في مدينة الفاشر، آخر عاصمة ولائية في دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني.
وتخضع المدينة منذ أكثر من عام لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع، وسط معارك متكررة ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والمنشآت الطبية، وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف.
وقد ازدادت وتيرة العنف في الأسابيع الأخيرة مع محاولة قوات الدعم السريع اقتحام المدينة من عدة محاور، وسط تحذيرات دولية من وقوع إبادة جماعية وانهيار إنساني شامل.
الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات الدعم السريع حصار الفاشر