تعاقد المخرج مرقس عادل على إخراج مسلسل جديد بعنوان "المعلم"، والذي سيقوم ببطولته النجم مصطفى شعبان والعمل من تأليف محمد الشواف وإنتاج شركة سينرجي، ومن المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل في عام 2024.

 

و بدأ مرقس عادل في جلسات العمل واختيار الفنانين الذين سيشاركون في البطولة، ومن المتوقع أن يبدأ التصوير خلال الأسابيع القادمة.


عودة مرقس عادل بعد غياب


يعتبر هذا المشروع هو عودة المخرج مرقس عادل إلى دراما رمضان بعد غيابه في العام السابق، وقدم آخر أعماله مسلسل "شغل في العالى" في رمضان 2022، وشمل العمل عددًا من النجوم مثل فيفى عبده، شيرين رضا، توني ماهر، بسنت النبراوي، وغيرهم.


آخر أعمال مرقس عادل السينمائية


وعلى صعيد السينما، يُنتظر طرح فيلمه "فى عز الظهر"، الذي تم الانتهاء من تصويره العام الماضي، ويشمل طاقم العمل نجومًا مثل مينا مسعود وإيمان العاصى، إلى جانب عدد من الفنانين الآخرين. الفيلم من تأليف كريم سرور وإخراج مرقس عادل.


ما هي آخر أعمال مصطفى شعبان؟

 

يذكر أن مصطفى شعبان، شارك في رمضان الماضي خلال مسلسل “بابا المجال” وشاركه البطولة كل من سوسن بدر، باسم سمرة، سهر الصايغ، سماء إبراهيم، محمود عبدالحافظ، جومانا مراد، رياض الخولي، عارفة عبدالرسول، هبه حسن، فرح يوسف، والعمل من تأليف وإخراج أحمد خالد موسى.


أحداث مسلسل “بابا المجال”

 

دارت قصة مسلسل بابا المجال، حول عائلة تعيش في منطقة شعبية، وتدور بينهما عدد من الأزمات والمواقف، فيما يعمل مصطفى شعبان في مجال التجارة، واسمه زين، فيما تدور بينه وبين باسم سمرة “عزوز” العديد من الأزمات خلال الأحداث


 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إيمان العاصي سهر الصايغ فرح يوسف مصطفى شعبان باسم سمرة رمضان المقبل رياض الخولي مينا مسعود جومانا مراد مسلسل بابا المجال مسلسل المعلم رمضان 2024 بابا المجال بسنت النبراوي توني ماهر مصطفى شعبان مرقس عادل

إقرأ أيضاً:

"تعليمية ظفار".. حين يُكرِّم المجدُ صنّاعه وورثته

 

 

د. سالم بن عبدالله العامري

في مشهدٍ مهيب يفيضُ فخرًا واعتزازًا، وضمن نهجٍ تربوي راسخ يحتفي بالتميّز من منبته حتى ثماره، نظّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار خلال الأسبوع الماضي احتفاءين متعاقبين، يجمعهما خيط واحد من العطاء، ويربط بينهما حبل ممتد من الجهد والوعي.

في الأول، كان التكريم للطلبة المجيدين؛ أولئك الذين أثبتوا أن الطموح لا يرتقي إلا على سُلَّم الكدّ والمثابرة وأن للتميز جذورًا عميقة تُروى كل يوم بماء الحلم، وتُسقى بانضباط العزيمة وصفاء الإرادة. وفي الثاني، كان الموعد مع تكريم المعلمين المجيدين، الذين لم يكونوا يومًا في خلفية المشهد، بل في عمق كل قصة نجاح طلابية.

ما ميّز هذين الاحتفاءين، هو التكامل الزمني والموضوعي بين تكريم الطالب وتكريم المعلم، حيث لم يكن الفصل بينهما سوى فصل رمزي في تقويم الاحتفاء، أما في المعنى، فهما وجهان لمعادلة واحدة: المعلم يصنع الأثر، والطالب يبرهن عليه. وهذا ما جعل هذه التجربة نموذجًا في إدراك العلاقة الجدلية بين المتعلم والمعلم، وفي بناء ثقافة تقدير مزدوجة تكرّم النجاح وتعترف بصانعيه. إن هذا التكريم المتكامل يؤكد أن تعليمية ظفار لا تنظر إلى التقدير على أنه مجرّد مناسبة سنوية، بل على أنه منهج تربوي يعيد الاعتبار لقيم التعليم وأخلاقيات العطاء، وهي بهذا تزرع في الوجدان التربوي أن المجد لا يُولد وحده، ولا يُنسب إلى طرف دون آخر.

 فلم يكن تكريم الطلبة مجرد احتفاء بنتائج تحصيلية، بل كان احتفاءً بمسيرة مضيئة، وبعائلات دعمت، وبمدارس احتضنت، وبمعلمين بذلوا من أرواحهم قبل أوقاتهم، فحين يصعد الطالب منصة التكريم، فإن خلف تلك الخطوة عشرات الخطوات التي قادها معلمٌ عظيم، وإن كان للطالب فضل الاجتهاد، فللمعلم فضل التأسيس والتعزيز والتوجيه. وفي محطة لاحقة، التفتت الأنظار بتقدير عميق إلى من كان السبب الأصيل في إشراقة تلك الوجوه: المعلمون المجيدون. فكان تكريمهم بمثابة إعادة الاعتبار للعنصر الأهم في معادلة التعليم، وللصوت الهادئ الذي يصنع الفرق في كل صباح دراسي، بصبر، ووعي، وإيمان. وقد أبدعت الدكتورة المديرة العامة في كلمتها حين شبّهت المعلم بالألماس، ذلك الجوهـر النادر الذي لا تنال منه سنين الضغط، ولا تُغير جوهره لظى المحن، بل يزداد صلابة وبريقًا كلما اشتدت عليه التجارب، فيظل معدنه النفيس ثابتًا، لا يتغير ولا يفقد بريقه مهما اشتدت عليه الظروف.

إن تكريم الطلبة والمعلمين على حد سواء، وتتابعهما الزمني يكشف عن وعي مؤسسي ناضج، يرى في العملية التعليمية منظومة لا تنفصل، ومجتمعًا تربويًا يتقاسم المجد كما يتقاسم المسؤولية. هي رؤية تؤمن بأن الطالب لا يتفوّق وحده، وأن المعلم لا يُثمر دون بيئة تقدر وتحتضن، فتأتي لحظة التكريم كتجسيد للعدالة التربوية والاعتراف المتبادل والإجلال المستحق لكل جهد صادق.. فما بين الطالب المتفوق والمعلم المجيد، خيطٌ غير مرئي من الجهد والنية الصادقة، من الصبر المشترك والتعب المتوازي، خيطٌ لو تأملناه حقًا، لعرفنا أن المجد لا يولد منفردًا؛ بل يُصنع على هيئة علاقة.

 تكريم الطالب والمعلم في سياقين متعاقبين هو مشهد متكامل لا يكتمل أحدهما دون الآخر، وإعلان جماعي بأن الوطن حين يُنصف مجتهديه، لا ينسى صانعوهم، وأن المجد الفردي لا يُثمر إلا حين يُروى في بيئة جماعية واعية، تُحسن زرع البذرة، ورعاية الغرس، وحصاد الثمرة. هو أيضًا رسالة للمجتمع بأسره: أن لا نجاح حقيقي يُبنى على عزل أحد الطرفين، وأن المدرسة، إنما هي عقد شراكة غير مكتوب بين قلبين: قلب الطالب الشغوف، وقلب المعلم النابض بالإيمان برسالته. إننا حين نحتفي بطالب مجيد، فإننا نُعلن ثقتنا في المستقبل، وحين نكرّم معلمًا مجيدًا، فإننا نُعلن وفاءنا للجذور.. وهكذا، تبقى المسيرة مضيئة لا لأن الطريق سهلة، بل لأن في كل محطة نورًا جديدًا، صنعه المعلم بعرقه، وعبره الطالب بخطاه.

وختامًا.. إن ما تقدمه تعليمية ظفار من خلال هذا النهج هو أكثر من احتفال؛ إنه بناء لثقافة تقدير شاملة، تعلّم الأجيال أن المجد مشترك، وأن التفوق لا يُختزل في فرد، بل يُنسب إلى الجماعة؛ فشكرًا لتعليمية ظفار، التي جمعت بين لحظة فخر لطالب، ولحظة وفاء لمعلم، لتثبت أن المجد، حين يُنصِف صُنّاعه ويحتفي بورثته، لا يسطع من جهةٍ واحدة، بل يشرق من كل أفق".

مقالات مشابهة

  • خاص لـ "الفجر الفني" شيري عادل: بشكر مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية وسعيدة بتكريمي للغاية
  • ابني وحبيبي..صابرين تهنئ نجلها بتخرّجه من المدرسة
  • بابا ورثنا حب إسكندرية.. رانيا فريد شوقي تستعيد ذكريات الطفولة
  • "تعليمية ظفار".. حين يُكرِّم المجدُ صنّاعه وورثته
  • «خلي بالك من العيال».. رسالة من ربة منزل لزوجها قبل تناول حبة الغلة السامة
  • بينهم 7 أطفال.. إصابة 11 شخصا من أسرة واحدة باشتباه تسمم بأسيوط
  • الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!
  • وزير الثقافة ينعى مخرجاً شهيراً
  • تكريم مسلسل أولاد الشمس في توزيع جوائز الإنتاج الدرامى لحقوق الإنسان
  • خيري رمضان: شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان الراحل وقعا وثيقة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي