فنزويلا: ما يحدث في غزة هو إبادة بأسلوب نازي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل، أنّ “ما يحدث في غزة هو إبادة بأسلوب نازي”.. لافتا إلى أنّ “الصور والشهادات التي تصل يومياً من القطاع، تظهر جرائم الحرب التي ترتكبها “إسرائيل””.
ونقلت وسائل إعلام محلية الليلة الماضية، عن خيل، قوله: إنّه “يجب أن تتوقف هذه الهمجية فوراً، ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم”.
وفي وقت سابق، أدانت كاراكاس في بيان لها، “الإبادة الجماعية المستمرة” التي ترتكبها حكومة العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، “والتي تهدد السلام والأمن الدوليين، وتنتهك مبادئ وأسس ميثاق الأمم المتحدة”.
وأكّد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنّ بلاده في خط المواجهة الأمامي للتضامن مع فلسطين.. مشدداً على أنّ “البوليفارية لا يمكن أن تظل صامتة في وجه الظلم”.
كما طالب بإيقاف “المذبحة” التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني، وبوقف إطلاق النار، وإجراء المفاوضات على أساس اتفاقيات الأمم المتحدة واحترام قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكانت العاصمة الفنزويلية، كراكاس، قد شهدت تظاهرات تضامناً مع غزة، وتنديداً بالعدوان الصهيوني الأمريكي على القطاع، وجاء التحرك الشعبي، استكمالاً لموقف فنزويلا الرسمي المنحاز لفلسطين وأهلها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، “أن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023. وأوضح المتحدث الأممي في مؤتمر صحفي ، الليلة الماضية، قائلا: “زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في قطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب”، لافتا إلى استمرار “الحرب والكارثة الإنسانية في القطاع. وتطرق إلى إخلاء الكيان الإسرائيلي لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين. وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما. وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها.