7 دول تجاهلته.. تعرف على المصوتين العرب على صلاح في سباق الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بعد تتويج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية لعام 2023 للمرة الثامنة في مسيرته، كشفت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، اليوم السبت، عن تفاصيل الأصوات التي منحت من جميع البلدان للاعبين المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية.
وحل مهاجم مانشستر سيتي، النرويجي إيرلينغ هالاند في المركز الثاني، ثم جاء نجم باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا كيليان مبابي ثالثا، فيما تواجد النجم المصري محمد صلاح كأول ممثل للعرب في المركز الـ11 في الترتيب حسب التصويت.
ونافس محمد صلاح على الجائزة بفضل تسجيله 34 هدفا إضافة إلى 20 تمريرة حاسمة في الموسم الماضي.
وتأثر ترتيب النجم المصري بعدم تتويج فريقه ليفربول بالألقاب في الموسم الماضي، حيث حل خامسا في الدوري الإنجليزي.
كما تأثر ترتيب الفرعون المصري كذلك بعدم حصوله على أصوات عدة دول عربية فيما لم تمنحه مصر الحد الأقصى من النقاط الممكنة في التصويت.
- نظام نقاط الكرة الذهبية
من بين مجموعة مكونة من 30 لاعبا مرشحا للكرة الذهبية، تختار لجنة من الصحفيين من أفضل 100 دولة في كرة القدم، وفقا لتصنيف الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" الفائز بجائزة الكرة الذهبية للرجال.
ولكل دولة ممثل واحد يصوت في الاقتراع الدولي حيث يجمع كل صوت نقاطا مختلفة بناء على موقعهم.
ويتم احتساب عدد النقاط بناء على التصويت الذي يقوم به الصحفيون، ويتم منح اللاعبين الخمسة الذين يتم اختيارهم من قبل كل مصوت 6 و4 و3 و2 و1 نقاط على الترتيب.
فعلى سبيل المثال: الاختيار الأول سيحصل على 6 نقاط، رقم 2 سيحصل على 4 نقاط، رقم 3 سيحصل على 3 نقاط والرابع على نقطتين والخامس على نقطة واحدة، وفي نهاية التصويت، يتم إعلان اللاعب الفائز بأكبر عدد من النقاط.
وفيما يلي قائمة العرب المصوتين و المتجاهلين لصلاح في سباق الكرة الذهبية:
- عرب صوتوا لصلاح
مصر: صوتت مصر لابن بلدها ولكن المفاجأة أن صلاح جاء في الاختيار الثالث أي أنه حصل على ثلاث نقاط بدل الحد الأقصى (ست نقاط)، خلف ميسي وهالاند الثاني، بينما احتل مبابي المركز الرابع وكيفين دي بروين الخامس في اختيارات ممثل مصر في التصويت.
العراق: وضع ممثل العراق صلاح في المركز الخامس خلف ميسي ومبابي وهالاند وجود بيلينغهام.
الأردن: حل صلاح ثالثا خلف هالاند ومبابي، ومن بعده كل من فينيسيوس جونيور وخفيتشا كفاراتسخيليا.
فلسطين: اختارت صلاح ووضعته في المركز الخامس خلف ميسي وهالاند ومبابي ودي بروين بالترتيب.
قطر: اختارت صلاح بالمركز الرابع متفوقا على فينيسيوس جونيور الخامس، بينما جاء ميسي بالمركز الأول ومن بعده هالاند ثم مبابي.
البحرين: وقع اختيارها على نجم ليفربول حيث جاءت ترشيحاتها كالتالي: هالاند، مبابي، ميسي، فينيسيوس جونيور وصلاح.
واختارت 7 دول عربية تجاهل النجم المصري في التصويت وهي: الجزائر، السعودية، الإمارات، لبنان، المغرب، عمان، تونس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة الكرة الذهبية صلاح كرة القدم الكرة الذهبية صلاح كرة القدم رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
"تلاعب فاضح" في التصويت الإلكتروني بانتخابات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة
الرؤية- أحمد السلماني
في سابقة خطيرة، تفجَّرت فضيحة مدوية خلال انتخابات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة (ITTF) بعد سيل من الاحتجاجات بين الاعضاء، بعد ظهور مؤشرات قوية للجمعية العمومية عن تلاعب إلكتروني أطاح بنتائج التصويت الورقي المراقب، وأجبر الجمعية العمومية على تعليق أعمالها وسط صدمة الحضور بالانتخابات التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة، وتسبب التصويت عن بعد لانتخاب رئيس الاتحاد للفترة (2025-2028) في قلب النتيجة العامة، وهو ما أدى إلى تعليق الجلسة رسميًا وعدم اعتماد النتائج وسط احتجاجات كبيرة من مندوبي الدول الأعضاء الذين حضروا اجتماع الجمعية العمومية.
ومع بداية الجلسة، كشف الإسباني راؤول كالين سكرتير الاتحاد الدولي للطاولة عن اعتماد 201 صوت منها 185 مندوبا داخل القاعة و16 آخرون سيعتمدون التصويت عن بعد، وهذا ما تم الإعلان عنه رسميًا في نداء الحضور، والذي يشكل المرجع القانوني الوحيد لأهلية التصويت وفقًا للنظام الأساسي.
لكن ما حدث لاحقًا أشعل شرارة الانفجار.. المرشح القطري خليل المهندي حسم التصويت الورقي بنتيجة، 98 صوتًا مقابل 87 للسويدية بيترا سورلينغ، ورغم أن هذه النتيجة كانت كافية للحسم، ظهرت المفاجأة الصادمة، عدد المصوّتين اليكترونيا ارتفع فجأة من 16 إلى 21 صوتًا، ووفق بعض الوفود المشاركة فإن خمسة أصوات أُضيفت من العدم، إذ لا نداء حضور يشملهم ولا كشف بأسمائهم سُلّم للجنة الفرز ولا أحد أعلن رسميًا عن دخولهم للتصويت، ما يشكل خرقا جسيما في آلية التصويت والعملية الانتخابية برمتها، وهو ما أثار الشكوك حول تزوير محتمل.
وطالب الحضور بضرورة الكشف عن أسماء الدول المشاركة عبر التصويت عن بعد لكن مسؤولي الاتحاد الدولي كانوا عاجزين عن تقديم إجابات مقنعة عن مصدر الأصوات التي تمت إضافتها.
من جانبها، رفضت لجنة الانتخابات عرض تسجيل فيديو الجلسة الذي يثبت العدد الحقيقي للمصوّتين عبر الإنترنت عن بُعد، بل وتم حذف البث المباشر من قناة الاتحاد على يوتيوب، في خطوة اعتبرها كثيرون تسترًا متعمدًا، قبل أن تنسحب بيترا سورلينغ من القاعة لتعلن فوزها من طرف واحد عبر الموقع الرسمي للاتحاد، دون مصادقة أعضاء الجمعية العمومية على نتائج الانتخابات ما يعتبر جريمة إضافية وضربا لمصداقية الانتخابات.
ومع تصاعد الأحداث داخل القاعة أعلن نائب رئيس الاتحاد، الأسترالي جراهام سيموندز، تعليق أعمال الجلسة بالكامل، مؤكدًا أن «النتيجة لا يمكن اعتمادها» في ظل وجود خلل جسيم وانعدام الشفافية،ومن المنتظر أن ينتقل المشهد إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (CAS)، حيث بات اللجوء إليها خيارًا مطروحًا لحسم هذا النزاع الذي وصفته الوفود بالمهزلة التاريخية التي تهدد مصداقية الاتحاد بالكامل.
ومن جهته قال المهندي "أشعر بخيبة أمل عميقة ودهشة لا توصف لما شهدته العملية الانتخابية، إن حبي العميق لكرة الطاولة وحرصي على مصلحتها، يجعلاني أرفض ما آلت إليه الأمور من انقسام لا يخدم رياضتنا، ولا يليق بتاريخها ومكانتها"
وأضاف: لقد كشفت هذه الانتخابات عن غيابٍ مؤسف لمبادئ الشفافية والمهنية التي ينبغي أن تكون ركيزةً لأي عمل في إطار الاتحاد الدولي لتنس الطاولة. وإن ما حدث يهدد بتشويه صورة الاتحاد، ويقوض ثقة المجتمع الرياضي في نزاهة مؤسساته.
وتابع: وفق ما أُعلن، فهناك تحقيق مرتقب بشأن ما جرى، وأؤكد على ضرورة أن يكون هذا التحقيق محايدًا، نزيهًا، وشفافًا، وأن تُعلَن نتائجه بوضوح أمام الجميع، صونًا للحق واحترامًا للعدالة.. أرجو أن ينتصر العقل والعدل في نهاية المطاف، وفي انتظار نتائج التحقيق، لن أُدلي بأي تصريح إضافي.
ووصف معتز عاشور، نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة الطاولة، نظام التصويت الإلكتروني (الأونلاين) في انتخابات الاتحاد الدولي للعبة بـ"المعيب"، مؤكدًا أن هذا النوع من التصويت يفتح الباب أمام الأخطاء ويؤثر على شفافية العملية الانتخابية.
وقال عاشور، في تصريحاته عقب انتهاء أعمال الجمعية العمومية التي عقدت أمس، إن "الأصل في أي انتخابات أن يقتصر التصويت على الأعضاء الحاضرين فعليًا في قاعة الاجتماع، سواء في اتحادات كرة الطاولة أو غيرها، وذلك لضمان النزاهة وتفادي مثل هذه الإشكالات".
وشدد عاشور على أن المطالب باتت واضحة، وهي "عدم اعتماد النتيجة الحالية، وتشكيل لجنة محايدة للإشراف على انتخابات جديدة، بعيدًا عن أي أطراف قد تكون تسببت في هذه الأخطاء الفادحة.
وأعرب محمد أبو سيف رئيس الاتحاد الليبي لكرة الطاولة عن اسفه للأحداث الي وقعت ولاول مرة في التاريخ بتعليق أعمال الاتحاد الدولي لكرة الطاولة بسبب خرق لقوانين انتخابات رئاسة الاتحاد وذلك بهدف اسقاط المرشح القطري خليل المهندي.
وقال أبو سيف في تصريح له اليوم: "هذه كارثة اخلاقية ومحاولة لطمس الحقائق ضد السيد خليل المهندي خلال انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكن بفضل الجمعية العمومية والأعضاء المتواجدين بالقاعة تمكنوا اليوم من إيقاف هذه المهزلة ورفضوا نتائج التصويت".
وأضاف "هذه أمور لا نقبلها وغير عادلة ونطالب بأعادة الانتخابات أو الغاء التصويت عن بعد حتى تكون الانتخابات نزيهة وشفافة".
وأعرب الدكتور هرده رؤوف رئيس الاتحاد العراقي لكرة الطاولة، عن استيائه الشديد مما جرى خلال انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، واصفًا ما حدث بأنه "مهزلة بكل المقاييس".
وأوضح أن هناك خللًا واضحًا في آلية التصويت، خصوصًا في الجلسة التي أُجريت عبر الإنترنت (أون لاين)، حيث بلغ عدد المشاركين 16 فقط في الفقرات الأخيرة، لكنه ارتفع بشكل مفاجئ إلى 21 عند التصويت على منصب الرئيس، مما يثير العديد من التساؤلات حول قانونية الإجراءات المتبعة.
وأكد رضوان الشريف رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة أن ما حدث خلال الجمعية العمومية يعد جريمة مكتملة الاركان سواء عن قصد او غيره، وقال "إذا كانت هناك نية قصدية في ما حصل، فهذا أمر مخالف للقوانين الانتخابية للاتحاد الدولي لكرة الطاولة، وإذا كان عن غير قصد فهذا غير مقبول بالنسبة لهذا الاتحاد الذي يعد الأكبر في العالم من حيث عدد الأعضاء".
وأضاف رئيس الاتحاد الفلسطيني: "واضح أن العمومية شابتها إخلالات قانونية من طرف بعض المسؤولين الذين يديرون الجلسة من جانب الاتحاد الدولي؛ حيث تم في البداية اعتماد 16 اتحادا سيصوتون عن بعد، لكننا تفاجأنا عد نهاية عملية الفرز وإعلان النتائج أن هناك 21 شخصا قد قاموا بالتصويت عن بعد، وهو ما يعد خرقا جسيما للقوانين الانتخابية للاتحادات الرياضية الدولية".
وتتوالى ردود الفعل داخل الوسط الرياضي العالمي، مع تصاعد الأصوات المطالبة بفتح تحقيق عاجل وتوضيح رسمي حول ظروف التصويت، في وقت يزداد فيه الضغط على مسؤولي الاتحاد الدولي لاستعادة الثقة وإعادة الأمور إلى نصابها القانوني.