قتلى ومصابون في قصف استهدف 3 مواقع في الساحل السوري (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة غارات جوية عدة استهدفت ثلاثة مواقع في ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت محيط مرفأ طرطوس، في حين قال تلفزيون سوريا إن غارة إسرائيلية استهدفت ريف مدينة جبلة جنوبي محافظة اللاذقية.
عزرايل ديب في موقع القصف – ينقل المصابين بعد الغارة "الإسرائيلية".
مدنيين يقومون بجهود شخصية بالبحث بمحيط مناطق الاستهدافات الاسرائيليه وينتشلون جرحى وشهداء جراء الغارات الاسرائيليه مساء اليوم في الساحل، وسط غياب منظومة الاسعاف والدفاع المدني. pic.twitter.com/RJvfHf8kFr — أخبار سوريا الوطن Syrian (@SyriawatanNews) May 30, 2025
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف مستودعات أسلحة تضمنت صواريخ أرض بحر بمحافظة اللاذقية في سوريا.
وأكد استهداف ما وصفها بمنشآت تخزين أسلحة تضمنت صواريخ أرض بحر في اللاذقية تحتوي على صواريخ "تمثل تهديدا لحرية الملاحة البحرية الدولية والإسرائيلية".
وتشن إسرائيل منذ سنوات غارات جوية دمرت جزءا كبيرا من البنية التحتية العسكرية لسوريا، وتصاعدت الغارات منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إلا أن الغارات الإسرائيلية توقفت إلى حد كبير في الأسابيع القليلة الماضية مع ورود تقارير إعلامية عن إجراء محادثات في الآونة الأخيرة بين إسرائيل والحكومة السورية.
وقبل أيام، كشفت وسائل إعلام عبرية عن اجتماعات بين مسؤولين من دولة الاحتلال والحكومة السورية الجديدة لإجراء مباحثات أمنية في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن اللقاء بين الجانبين جاء كجزء من محادثات أوسع نطاقا تجريها كل من دولة الاحتلال وتركيا بشأن سوريا، في إشارة إلى اللقاءات التي جمعت مسؤولين أتراكا وإسرائيليين من أجل بحث سبل تجنب الصدام في سوريا.
والثلاثاء الماضي، كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، عن إجراء سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي اتصالات مباشرة وجها لوجه، وذلك على وقع تواصل المساعي الرامية لاحتواء التوترات بين الجانبين على خلفية الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
وأشارت الوكالة إلى أن الاتصالات المباشرة بين الجانبين التي جرت على مدى الأسابيع القليلة الماضية وتركزت على الجانب الأمني، تمثل تطورا كبيرا في العلاقات بين الجانبين.
وتأتي هذه الاتصالات على وقع تشجيع الولايات المتحدة، التي فتحت جسور التواصل مؤخرا مع الحكومة الجديدة في دمشق، الحكام السوريين الجدد على تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في حين لوحظ انخفاض في وتيرة الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
في المقابل نفى قائد الأمن الداخلي في السويداء أحمد الدالاتي وجود اجتماعات مباشرة مع الاحتلال واصفة تلك الأخبار بالعارية عن الصحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال طرطوس سوريا القصف سوريا قصف الاحتلال طرطوس الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین الجانبین
إقرأ أيضاً:
مصدرها الجانب السوري.. سقوط قذيفة من نوع شيلكا في بلدة الدوسة – عكار
أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بلبنان ، اليوم الخميس، عن سقوط قذيفة من نوع "شيلكا" في بلدة الدوسة – عكار، مصدرها الجانب السوري، ما أسفر عن إصابة المواطن اللبناني أ. ش. بجروح.
وفي وقت سابق؛ شن الطيران الحربي الإسرائيلي، سلسلة غارات جوية وصفت بأنها الأعنف منذ أيام، استهدفت عدداً من البلدات والمواقع في جنوب لبنان ومنطقة البقاع، ما أسفر عن هزات قوية شعر بها السكان في المناطق المتضررة، بحسب ما نقلته مصادر محلية وشهود عيان.
وأكد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي استمرار تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق المناطق المستهدفة، مشيرين إلى أن دوي الانفجارات كان شديدًا، وجرى تداول مقاطع مصورة توثق لحظة الغارات.
ووفق ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، فإن الغارات طالت جرد بلدة بوداي الواقعة في منطقة البقاع، كما استهدفت أطراف بلدتي تولين والصوانة جنوبي البلاد، ضمن سلسلة غارات شملت وادي العزية ووادي حامول في القطاع الغربي، وأطراف بلدة الحنية جنوب مدينة صور.
وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع مسيّرة فوق بلدات مركبا وحولا وميس الجبل، والتي قالت الوكالة إنها قامت ببث رسائل تحريضية ضد المقاومة اللبنانية.
من جانبه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا أعلن فيه أن طائراته الحربية قصفت موقعًا عسكريًا يحتوي على منصات صاروخية ووسائل قتالية تابعة لحزب الله في منطقة البقاع، بعد رصد "نشاطات مشبوهة" داخل الموقع.
كما أفاد البيان بأن الغارات استهدفت بنى تحتية قال إنها "إرهابية"، بالإضافة إلى منصات لإطلاق القذائف والصواريخ في جنوب لبنان.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته "لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل" و"منع تموضع حزب الله"، في إشارة إلى تصعيد متواصل ضمن سياق التوتر الحدودي الذي لم يتراجع منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وتأتي هذه الغارات ضمن سياق تصعيد عسكري مستمر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني منذ أكثر من سبعة أشهر، في أعقاب الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، إذ شهدت المناطق الحدودية بين لبنان والاحتلال اشتباكات شبه يومية وغارات متبادلة أودت بحياة عشرات المدنيين والمقاتلين من الطرفين، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق المواجهة إلى حرب شاملة.