أكد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على حرص المحافظة على تقديم كافة سبل الدعم الممكنة لأنشطة فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى القضاء على الأمية والنهوض بمستوى التعليم، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وأشار المحافظ إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الهيئات الحكومية، والمديريات الخدمية، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، من أجل تنفيذ برامج محو الأمية بالقرى والمراكز، والوصول إلى الفئات المستهدفة بكفاءة وفاعلية.

وجاء ذلك تزامنًا مع استمرار فعاليات الأسبوع الثاني من اختبارات دورة أبريل 2025، والتي ينفذها فرع الهيئة بأسيوط بقيادة الأستاذ نادي إبراهيم عبدالعال، مدير عام الفرع، في مراكز القوصية – منفلوط – صدفا – أبوتيج – أسيوط – حي غرب – حي شرق

 

و شهدت الاختبارات مشاركة متميزة وتنظيمًا عالي المستوى بالتعاون مع طلاب جامعة أسيوط، خاصة من كلية الخدمة الاجتماعية، وطلاب جامعة الأزهر الشريف بأسيوط، ما ساهم في تقديم تجربة تعليمية ناجحة.

وأشاد المحافظ بالجهود المبذولة على كافة المستويات، مثمنًا دعم ومتابعة وزارة التربية والتعليم، والهيئة العامة لتعليم الكبار، مشيرًا إلى أن تلك الجهود تعزز من تحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص التعليمية، وتدعم بناء مجتمع واعي، متعلم ومنتج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط عبدالعال محافظ أسيوط مراكز خدمة مستوى دعم القط مصر 2030 جهود خاص شريف مدير قطاع تنظيم اجتماعية رؤية مدن منظمات المجتمع المدني منظمات أسبوع وطني اللواء وصية حي غرب القطاع الخاص الوطن تدعم القرى اجتماعي التنسيق التنمية المستدامة وطنية وزارة التربية والتعليم

إقرأ أيضاً:

مؤتمر نيويورك يعيد الزخم لتحقيق سلام عادل.. رؤية سعودية حاسمة تقود «حل الدولتين»

البلاد (جدة)
في لحظة سياسية فارقة من مسار القضية الفلسطينية، قادت السعودية إلى جانب فرنسا أعمال مؤتمر التسوية في نيويورك، لترسم ملامح جديدة لمساعي السلام العادل، وتؤكد أن حل الدولتين لا يزال الخيار الوحيد القابل للحياة في وجه واقع تتقاذفه الأزمات والانتهاكات.
الحضور الكثيف والتمثيل الدولي الرفيع؛ لم يكن مجرد بروتوكول دبلوماسي، بل عكس إدراكًا متزايدًا لدى المجتمع الدولي بأن انسداد الأفق السياسي لم يعد مقبولًا، وأن استمرار المعاناة الفلسطينية يُهدد الأمن الإقليمي والدولي على حد سواء.
السعودية، التي تبنّت مبادرة السلام العربية منذ أكثر من عقدين، عادت اليوم لتقود زمام المبادرة مجددًا، ولكن برؤية أكثر واقعية، مدعومة بتحركات سياسية واقتصادية وإنسانية متكاملة، إذ لم تكتف الرياض بإعادة التأكيد على الثوابت، بل دفعت نحو تبنّي مخرجات عملية قابلة للتنفيذ، وفي مقدمتها إعادة إطلاق مفاوضات جادة ومحددة بسقف زمني تحت رعاية دولية متعددة الأطراف، مع التأكيد على أن أي حل مستقبلي يجب أن يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام.
وقد تم الاتفاق على إنشاء آلية متابعة دولية مشتركة لرصد التقدم في العملية التفاوضية وضمان عدم الانحراف عن المرجعيات المتفق عليها، إضافة إلى التزام مالي فوري من عدة دول- في مقدمتها السعودية- لدعم السلطة الفلسطينية ومؤسساتها، في خطوة تهدف إلى استعادة زمام المبادرة على الأرض وتقوية البنية المؤسسية للدولة الفلسطينية المنتظرة. كما تضمن البيان الختامي موقفًا موحدًا من محاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي في مدينة القدس، محذرًا من أن الاستفزازات في الحرم الشريف تقوّض كل فرص الحل وتفتح الباب أمام دوامة عنف جديدة.
الدور السعودي بدا أكثر نضجًا وتوازنًا من أي وقت مضى؛ إذ جمعت المملكة بين موقف مبدئي صارم تجاه الحقوق الفلسطينية، وتحرك عملي يستهدف بناء تحالفات دولية حول رؤية سلام عادلة وشاملة. وقد أظهر وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، من خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، إصرار الرياض على أن السلام لا يمكن أن يتحقق بفرض الأمر الواقع أو من خلال صفقات غير متكافئة، بل عبر اعتراف حقيقي بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المؤتمر، رغم أنه لا يشكّل تسوية نهائية، إلا أنه فتح نافذة أمل كانت مغلقة منذ سنوات، وأعاد التموضع الدولي تجاه القضية الفلسطينية إلى سياقه الأصلي: صراع تحرر وحقوق، لا مجرد ملف إنساني. وأكدت السعودية- بدورها- أن الحياد لم يعد خيارًا، وأن المنطقة تحتاج إلى حلول جذرية لا مسكنات مرحلية. كما أن الشراكة مع فرنسا منحت المؤتمر بعدًا أوروبيًا يُعيد التوازن إلى مائدة السلام، بعد سنوات من احتكار أحادي لم يُثمر إلا مزيدًا من الإحباط.
وتخرج الرياض من باريس وقد عززت رصيدها السياسي كدولة قائدة ومؤثرة في تشكيل النظام الإقليمي الجديد، رافعة شعار “لا سلام دون عدالة، ولا عدالة دون دولة فلسطينية حقيقية”. ومن هنا، فإن ما جرى في باريس لم يكن مجرد مؤتمر دبلوماسي، بل تجسيدًا لرؤية سعودية ترى أن استقرار المنطقة يمر من بوابة فلسطين، وأن لحظة الحقيقة قد حانت.

مقالات مشابهة

  • أخبار بني سويف| المحافظ يكرم أوائل الثانوية العامة والأزهرية.. ومحاور الاستراتيجية الوطنية للسكان لتنفيذ رؤية مصر 2030
  • محافظ الغربية يشيد بتفوق الطالبات في مؤتمر الاتصالات ويعتمد هذه المكافأة
  • محافظ القليوبية يكرم 44 طالبا من أوائل الشهادات العامة والأزهرية والفنية
  • محافظ بني سويف يستعرض محاور الاستراتيجية الوطنية للسكان لتنفيذ رؤية مصر 2030
  • محافظ أسيوط يتابع الاستعدادات لانتخابات مجلس الشيوخ ويناقش ملفات حيوية
  • محافظ أسيوط: الانتهاء من التجهيزات الكاملة لانتخابات مجلس الشيوخ
  • مؤتمر نيويورك يعيد الزخم لتحقيق سلام عادل.. رؤية سعودية حاسمة تقود «حل الدولتين»
  • مصر ضمن الـ10 الكبار اقتصاديا: رؤية إسلامية لنهضة اقتصادية شاملة (8)
  • محافظ أسيوط: تطوير شامل لشارع ترعة عبد الله بمنطقة المعلمين
  • محافظ أسيوط يحذر من البناء على الأراضي الزراعية