مع اقتراب التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، تتجه الأنظار إلى ما وراء هذا الاتفاق، حيث بدأت تبرز تقديرات إسرائيلية تربط بين وقف إطلاق النار وفتح جبهة مواجهة محتملة مع إيران، وسط ملامح لتحول في الأولويات العسكرية والسياسية لدى صناع القرار في تل أبيب.

فقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إعلانا رسميا بشأن التهدئة سيتم خلال يوم أو يومين، بينما تواصل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاوراتها مع الفصائل الفلسطينية بخصوص مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف، في وقت يربط فيه قادة عسكريون إسرائيليون هذه التهدئة بمقتضيات التعامل مع "التهديد الإيراني".

وترى الباحثة في الشأن الإيراني بمركز الجزيرة للدراسات، الدكتورة فاطمة الصمادي، أن الحديث الإسرائيلي المتصاعد عن إيران في هذا التوقيت ليس وليد اللحظة، بل يعكس ترتيبا إستراتيجيا يعتمد على تصفية الساحات "الثانوية" قبل التفرغ للمواجهة الكبرى.

وأوضحت الصمادي في حديثها لبرنامج "مسار الأحداث" أن غزة تُعامل في العقل الأمني الإسرائيلي كجبهة قابلة للاحتواء عبر الحصار أو الضربات الموضعية، لكن إيران تمثل الخطر البنيوي الأعمق، ولهذا فإن التهدئة الحالية تعكس –برأيها– تفكيرا إسرائيليا في إعادة التموضع استعدادا لجبهة أكثر تعقيدا وامتدادا.

إعلان

وتوضح أن طهران تدرك حجم هذا التوجه الإسرائيلي، ولهذا تعمد إلى تصعيد منضبط عبر أطراف حليفة كحزب الله والحوثيين، بما يضمن بقاء المعركة ضمن حدود لا تستفز الأميركيين نحو مواجهة شاملة، لكنها في الوقت ذاته تستعد لكل السيناريوهات، خاصة في ظل التوتر المتصاعد بشأن ملفها النووي.

أزمة إستراتيجية

في حين يرى الدكتور مهند مصطفى، الأكاديمي المختص بالشأن الإسرائيلي، أن التحول في التصريحات الإسرائيلية يعكس أزمة إستراتيجية، إذ تجد تل أبيب نفسها ممزقة بين رغبتها في الحسم العسكري في غزة وخشيتها من استنزاف يمنعها من خوض مواجهة مع إيران.

وأضاف أن تصريحات رئيس الأركان إيال زامير التي ربط فيها بين صفقة التبادل وضرورة التفرغ للجبهة الإيرانية، تعكس تغيرا في التقدير العسكري، وتؤشر إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تنظر للتهدئة كجزء من معركة أوسع نطاقا.

وأشار مصطفى إلى أن بعض التقييمات في إسرائيل بدأت تتعامل مع إيران كمصدر الخطر الرئيسي، وليس فقط كداعم لحماس أو حزب الله، مؤكدا أن الجدل الداخلي لم يعد مقتصرا على غزة بل امتد إلى شكل الحرب القادمة وحدودها الزمنية والجغرافية.

وحذر من أن الاستعدادات الإسرائيلية لا تقتصر على الجانب العسكري، بل تشمل أيضا الجبهة الداخلية، في ظل توقعات بأن أي رد إيراني سيشمل صواريخ ثقيلة قد تربك الاقتصاد الإسرائيلي وتكشف هشاشة البنية التحتية.

تهديد مركزي

وفي قراءة لمستقبل هذه المواجهة، قال المفكر والكاتب الصحفي فهمي هويدي إن إسرائيل تحاول تهيئة الرأي العام الداخلي والدولي للانتقال إلى مرحلة أكثر خطورة، عبر تصوير إيران كتهديد مركزي يستدعي تحركا استباقيا.

ولفت هويدي إلى أن المبالغة في تسويق هذا التهديد الإيراني يخدم أيضا مصالح داخلية إسرائيلية، على رأسها تعزيز التماسك السياسي وخلق مظلة دعم أميركية لأي خطوة مقبلة، سواء عبر ضربات جوية أو تصعيد دبلوماسي.

إعلان

واعتبر أن ما يُقدّم للرأي العام في إسرائيل حول التهدئة بغزة هو خطاب موارب، إذ لا يعكس رغبة حقيقية في إنهاء الحرب، بل يهدف إلى إعادة تموضع يمكن تل أبيب من خوض معركة جديدة على جبهة أخرى.

وفي هذا السياق، أظهرت تقارير إسرائيلية أن المؤسسة العسكرية تعتبر الضربة الوقائية ضد المواقع النووية الإيرانية "ضرورية"، رغم معارضة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يرى أن توقيت مثل هذه الضربة قد يضر بالمفاوضات النووية الجارية مع طهران.

خيار التصعيد

وتتخوف تل أبيب –وفق الصمادي– من أن تؤدي المفاوضات النووية إلى تهدئة قد تُكبّل يدها لاحقا، لذا تُبقي خيار التصعيد مطروحا، مع مراعاة الموقف الأميركي الذي لا يزال غير محسوم تجاه أي عمل عسكري أحادي الجانب.

وأشارت الصمادي إلى أن إسرائيل تحاول خلق حالة إلحاح أمنية تضغط بها على البيت الأبيض لتغيير موقفه، مستغلة السياق الإقليمي الملتهب والارتباك الأميركي في التعامل مع ملف إيران النووي.

ويعتقد مصطفى أن فشل إسرائيل في الحسم العسكري بغزة جعلها أكثر حرصا على كسب الوقت عبر التهدئة، لكنها في الوقت نفسه بدأت الإعداد لمسرح عمليات جديد يتجاوز القطاع، مرجّحا أن تكون الضفة الغربية وجنوب لبنان جزءا من سيناريو المواجهة القادمة.

ويؤكد هويدي أن تهدئة غزة قد لا تكون أكثر من "هدنة اضطرارية" تمليها اعتبارات داخلية وخارجية، لكنها لا تعني أن الحرب وضعت أوزارها، بل إن إسرائيل تتعامل معها كمرحلة مؤقتة تسبق تصعيدا أخطر، قد لا يقتصر على حدود فلسطين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تل أبیب إلى أن

إقرأ أيضاً:

وحدة الموقف اللبناني ضرورة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي

كتب داوود رمال في" الانباء الكويتية": في لحظة لبنانية وإقليمية خطيرة تنذر بتطورات كبرى على الجبهتين الجنوبية والديبلوماسية، شكل اللقاء بين رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري محطة مفصلية في سياق بلورة موقف رسمي موحد لمواجهة الضغوط المتعددة الأوجه التي يتعرض لها لبنان، من التصعيد العسكري الإسرائيلي إلى الملفات الأممية المتصلة بقوات "اليونيفيل"، مرورا بالزيارة المرتقبة للموفدة الأميركية مورغان أوروتاغوس.

انعقد اللقاء في توقيت لافت ووسط ترقب داخلي وخارجي، وحمل في طياته أبعادا تتجاوز الشكليات البروتوكولية إلى عمق التنسيق السياسي بين ركنين أساسيين في السلطة اللبنانية.

وبحسب مصدر سياسي رفيع تحدث لـ"الأنباء" قائلا: "ناقش عون وبري مطولا ضرورة توحيد الموقف اللبناني قبيل لقاءات بيروت مع الموفدة الأميركية، بما يضمن إيصال رسالة حازمة وموحدة للجانب الأميركي، خالية من أي تباينات أو ثغرات يمكن النفاذ منها، ولا سيما في ما يتعلق بملفات شديدة الحساسية، كمسألة السيادة اللبنانية وتطبيق القرار 1701 ووقف الأعمال العدائية من قبل إسرائيل".

ما يزيد من إلحاح هذا التنسيق، أن إسرائيل ماضية في تصعيدها العسكري بشكل متدرج وخطير، توسع من خلاله رقعة اعتداءاتها لتطال جنوب لبنان ومحيط مدينة صيدا وحتى عنق البقاع، في ما يبدو محاولة واضحة لفرض معادلة أمنية جديدة تعيد خلط الأوراق على الأرض، وترسخ مشهدا من الانتهاك الممنهج للسيادة اللبنانية تحت عنوان "الردع الاستباقي".

هذا التصعيد لا يمكن فصله عن الحراك الديبلوماسي الموازي، حيث تسعى إسرائيل، بحسب ما يكشفه المصدر، "إلى الضغط من أجل تقليص دور قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أو حتى إنهاء مهامها بشكل كامل، فيما تعمل واشنطن، كما تردد، على مقاربة أكثر جذرية تقوم على إعادة هيكلة هذه القوة ومهامها. هذا التوجه يثير قلقا مشروعا لدى الجانب اللبناني من مغبة تحول"اليونيفيل"إلى عبء سياسي وأمني، بدلا من أن تبقى مظلة دعم دولي لتثبيت الاستقرار وفق ما نص عليه القرار 1701".

وأضاف المصدر: "من هنا، ناقش عون وبري السبل الكفيلة بخوض معركة ديبلوماسية على الساحة الدولية، تستند إلى الدعم العربي والدولي الصديق، للحفاظ على التفويض الحالي لليونيفيل ورفض أي تعديل يمكن أن يمس بمهمتها أو يضعها في مواجهة البيئة الحاضنة في الجنوب. وفي خلفية النقاش، إصرار على أن المواجهة مع هذه التحولات يجب ألا تكون تقنية فحسب، بل سياسية في جوهرها، تبدأ من الداخل اللبناني وتترجم إلى مواقف واضحة في المحافل الدولية".

وبحسب المصدر نفسه ان "الرسالة الأبرز التي خرج بها الاجتماع، هي أن وحدة الموقف الداخلي ليست خيارا سياسيا فقط، بل شرط وجودي في هذه المرحلة الحرجة. إذ إن تماسك الجبهة اللبنانية في مواجهة أوروتاغوس وسواها من الوفود الدولية، يشكل خط الدفاع الأول عن السيادة والحقوق اللبنانية، ويمنع محاولات الاستفراد أو التشكيك بالمرجعية الرسمية".

وختم المصدر بالقول: "وسط هذه المعطيات، يبرز اللقاء بين عون وبري كمؤشر إلى وعي متقدم لدى القيادة اللبنانية بضرورة تجاوز الانقسامات وتقديم صورة موحدة في لحظة إقليمية شديدة الحساسية، حيث يتقاطع المحلي بالإقليمي، والميداني بالديبلوماسي، وتغدو كل كلمة وموقف محسوبين على ميزان القوى والتحولات. من هنا، فإن اختبار وحدة الموقف اللبناني لا يقتصر على الشكل، بل يتعداه إلى مضمون القرار السيادي، في مواجهة زمن التحديات المصيرية". مواضيع ذات صلة بيان مشترك قطري - لبناني: تنسيق مواقف البلدين تجاه القضايا الهامة وتشديد على ضرورة معالجة كافة قضايا المنطقة من خلال الحوار والدبلوماسية بما في ذلك خفض التصعيد في جنوب لبنان Lebanon 24 بيان مشترك قطري - لبناني: تنسيق مواقف البلدين تجاه القضايا الهامة وتشديد على ضرورة معالجة كافة قضايا المنطقة من خلال الحوار والدبلوماسية بما في ذلك خفض التصعيد في جنوب لبنان 01/06/2025 06:19:35 01/06/2025 06:19:35 Lebanon 24 Lebanon 24 خريس: وحدة الجنوب في مواجهة الاستحقاق البلدي والعدوان الإسرائيلي Lebanon 24 خريس: وحدة الجنوب في مواجهة الاستحقاق البلدي والعدوان الإسرائيلي 01/06/2025 06:19:35 01/06/2025 06:19:35 Lebanon 24 Lebanon 24 إذاعة الجيش الإسرائيلي: إسرائيل تُركت وحدها في مواجهة التهديد الحوثي Lebanon 24 إذاعة الجيش الإسرائيلي: إسرائيل تُركت وحدها في مواجهة التهديد الحوثي 01/06/2025 06:19:35 01/06/2025 06:19:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الصين: نفضل التفاوض لكننا مستعدون لمواجهة التصعيد الأميركي Lebanon 24 الصين: نفضل التفاوض لكننا مستعدون لمواجهة التصعيد الأميركي 01/06/2025 06:19:35 01/06/2025 06:19:35 Lebanon 24 Lebanon 24 تابع قد يعجبك أيضاً ترقب لاقتراحات أورتاغوس.. وسوريا تخطف أولوية لبنان Lebanon 24 ترقب لاقتراحات أورتاغوس.. وسوريا تخطف أولوية لبنان 22:57 | 2025-05-31 31/05/2025 10:57:00 Lebanon 24 Lebanon 24 من الفجر إلى منتصف الليل.. لبنان لا يعرف النوم Lebanon 24 من الفجر إلى منتصف الليل.. لبنان لا يعرف النوم 15:30 | 2025-05-31 31/05/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عون الى العراق اليوم و"حزب الله" بنتقد مواقف "بعض الحكومة" Lebanon 24 عون الى العراق اليوم و"حزب الله" بنتقد مواقف "بعض الحكومة" 23:00 | 2025-05-31 31/05/2025 11:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ملف التجديد لـ"اليونيفيل"يفتح باكراً وتحرك لبناني لمواجهة تعديل مهامها Lebanon 24 ملف التجديد لـ"اليونيفيل"يفتح باكراً وتحرك لبناني لمواجهة تعديل مهامها 23:04 | 2025-05-31 31/05/2025 11:04:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الحكومة تتخبط اجتماعياً بفرض الضرائب.. ودعم صندوق النقد مؤجل Lebanon 24 الحكومة تتخبط اجتماعياً بفرض الضرائب.. ودعم صندوق النقد مؤجل 23:14 | 2025-05-31 31/05/2025 11:14:14 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصور.. تايلاند تتربع على عرش مسابقة ملكة جمال العالم 2025 Lebanon 24 بالصور.. تايلاند تتربع على عرش مسابقة ملكة جمال العالم 2025 12:07 | 2025-05-31 31/05/2025 12:07:16 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تذكرون بطلة مسلسل "حب للايجار" التركية الشهيرة؟ أنباء عن إصابتها بورم سرطاني امتد إلى وجهها (صور) Lebanon 24 هل تذكرون بطلة مسلسل "حب للايجار" التركية الشهيرة؟ أنباء عن إصابتها بورم سرطاني امتد إلى وجهها (صور) 03:00 | 2025-05-31 31/05/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... فنان لبنانيّ يتحدّث بتأثر عن أولاده: "4 سنين هني بعاد عني" Lebanon 24 بالفيديو... فنان لبنانيّ يتحدّث بتأثر عن أولاده: "4 سنين هني بعاد عني" 06:00 | 2025-05-31 31/05/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 من داخل السيارة... نبيلة عواد تنشر صورة جديدة لابنها عمر Lebanon 24 من داخل السيارة... نبيلة عواد تنشر صورة جديدة لابنها عمر 10:10 | 2025-05-31 31/05/2025 10:10:55 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذيرٌ بشأن الـ100 ألف ليرة.. معلومة للمواطنين Lebanon 24 تحذيرٌ بشأن الـ100 ألف ليرة.. معلومة للمواطنين 14:08 | 2025-05-31 31/05/2025 02:08:02 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:57 | 2025-05-31 ترقب لاقتراحات أورتاغوس.. وسوريا تخطف أولوية لبنان 15:30 | 2025-05-31 من الفجر إلى منتصف الليل.. لبنان لا يعرف النوم 23:00 | 2025-05-31 عون الى العراق اليوم و"حزب الله" بنتقد مواقف "بعض الحكومة" 23:04 | 2025-05-31 ملف التجديد لـ"اليونيفيل"يفتح باكراً وتحرك لبناني لمواجهة تعديل مهامها 23:14 | 2025-05-31 الحكومة تتخبط اجتماعياً بفرض الضرائب.. ودعم صندوق النقد مؤجل 23:12 | 2025-05-31 وفد فلسطيني رفيع إلى بيروت لترجمة تفاهمات عباس – عون فيديو مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" Lebanon 24 مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" 11:50 | 2025-05-31 01/06/2025 06:19:35 Lebanon 24 Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) 01:50 | 2025-05-31 01/06/2025 06:19:35 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) 01:45 | 2025-05-30 01/06/2025 06:19:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • وحدة الموقف اللبناني ضرورة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي
  • نقاشات إسرائيلية سرية استعدادا للمواجهة مع إيران.. قد تحدث دون إنذار
  • السعودية تحذر إيران: إما اتفاق مع ترامب أو مواجهة حرب إسرائيلية مدمّرة
  • مؤتمر بالدانمارك يدعو لمواجهة الصهيونية المسيحية ودعمها الانتهاكات بغزة
  • إعلام عبري: نقاشات سرية بإسرائيل حول الاستعداد لمواجهة مع إيران
  • معاريف: رفع العلم الأميركي بسوريا إصبع في عين إسرائيل
  • نقاش سري في إسرائيل حول ضربة إيرانية محتملة ورد استباقي
  • أكسيوس: رسالة خليجية ثلاثية تدعو ترامب إلى التهدئة الدبلوماسية مع إيران
  • مصادر إسرائيلية: نتنياهو سيبحث المقترح الأميركي الجديد بشأن غزة مساء اليوم في اجتماع أمني