مصطفى عمار: تهجير الفلسطينيين من أرضهم أمر مرفوض تماما
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، إن سيناء دفعت مصر من أجلها الكثير من الدماء الغالية لاستردادها بعد عدوان إسرائيلي، ونجحت القوات المسلحة في رد الاعتبار وتحريرها من احتلال دام أكثر من 6 سنوات لتعود سيناء لحضن مصر، متابعا: «الدولة لم تقصر في أي شيء من أجل التخفيف على أهل غزة وصد آثار العدوان الذي وصل إلى درجة جرائم الحرب ضد الأطفال والنساء والشيوخ».
وأوضح «عمار» خلال تقديمه برنامج «ملعب الفن» المذاع على «راديو أون سبورت إف إم»، أن طلب أمريكا بتهجير سكان غزة إلى سيناء مرفوض لأنه تصفية للقضية الفلسطينية، ولا يمكن أن يقبل أحد تهجير شعب من أرضه، لافتا إلى أن سيناء أيضا أرض مصرية لا يسكنها إلا سكانها، في الوقت الذي ترفض فيه مصر تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار ملعب الفن فلسطين تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: مصر تقف سدا منيعا ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة "الشروق" المصرية، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
ونوه في مداخلة له على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: "لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52".