عاجل- شاهد الهلال المصري يرد على حقيقة بسكوت المساعدات منتهي الصلاحية في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
انتشر مقطع الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، والذي يظهر أن المنتج المقدم إلى أهالي غزة من الأمم المتحدة كمساعدات إنسانية لهم، سينتهي صلاحيته خلال أيام قليلة، إلا أن الجهات المانحة لهذه المنتجات في مصر قامت بدحض هذه المعلومات غير الصحيحة.
ورصدت بوابة “الفجر” تصريحات الدكتور مروان الجيلاني مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي قال إن هناك 470 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية دخلت قطاع غزة من معبر رفح منذ بدء الحرب، وعرض مقاطع فيديو للبسكوت وتبين أنه غير منتهي الصلاحية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم. بي. سي. مصر": بناء على تنسيق مع الهلال الأحمر المصري يتم تحديد الأولوية في نوعيات المواد الإنسانية والإغاثية التي تدخل قطاع غزة.
وتابع: الأيام الأخيرة شهدت زيادة في عدد الشاحنات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، وهناك 100 شاحنة مساعدات تدخل القطاع يوميًّا مؤخرًا.
وأشار: ثلثي المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة عبارة عن تبرعات مصرية وليست أجنبية، وهذا شعب مصر الذي نعرفه في محبته وتضامنه مع الفلسطينيين والقضية الفلسطينية.
فيديو انقلاب الشاحنة في طريقها لغزةوعن فيديو انقلاب شاحنة ومزاعم وجود بسكويت منتهي الصلاحية بها، علق: “هناك ناس تحاول الاصطياد في الماء العكر وطابور خامس، وهناك فيديو آخر يظهر شاحنة مساعدات فارغة بعد فحصه وجدناه قديم، وبالفعل كان هناك شاحنة من منظمة الغذاء الدولي العالمية للأمم المتحدة وبها بسكويت وانقلبت بالفعل وصلاحية البسكويت لا يزال بها شهر وليس منتهي الصلاحية، والكميات ستصل للمدارس”.
وتابع: للأسف هناك نفوس مريضة تحاول الاصطياد في الماء العكر، وبرنامج الأغذية العالمي ردت بأن البسكوت ليس منتهي الصلاحية بنسبة 100% ويتم استخدامه في الكوارث والأزمات لأنه يحمل سعرات حرارية قوية وطاقة ومثالي جدًّا للطوارئ للعائلات التي لا تستطيع الطبخ ويتم استخدامه في جميع أنحاء العالم في كل الأزمات، 99% من شعب غزة عارفين تمامًا أنه لولا دعم مصر والمساعدات المصرية عبر معبر رفح مكناش هنقدر نصمد ولا نقاوم".
سامح شكري: مساع حثيثة لإعادة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية عاجل - مصر تجهز قافلتي مساعدات جديدتين للشعب الفلسطيني (آخر تطورات غزة اليوم) توصيل المساعدات لغة بعد جهود مصرية مضنيةووجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الشكر لمصر على إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وأدان بلنكين استهداف المدنيين الفلسطينيين في غزة وضرورة ضمان عدم سقوط المزيد من المدنيين الضحايا في غزة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ضرورة توقف الحرب بشكل عاجل وأهمية وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وضرورة ضمان استمرار التقدم لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
بدوره، قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس السبت، إن ما يحدث في قطاع غزة من حصار وقصف وحرمان من المساعدات يجب أن يتوقف فورًا.
وأضاف جوتيريش: "أجدد النداء لوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.. الوضع الإنساني في القطاع مروع والمساعدات التي تصل لا تكفي".
وأوضح أمين عام الأمم المتحدة، أن ملاجئ الأونروا في غزة تعمل بأربعة أضعاف طاقتها وتتعرض للقصف، مشيرًا إلى أن الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومحطات المياه في غزة ينفد.
إقرأ أيضا:عاجل - مصر تجهز قافلتي مساعدات جديدتين للشعب الفلسطيني (آخر تطورات غزة اليوم)
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة المساعدات لغزة إدخال المساعدات إدخال المساعدات إلى غزة إدخال المساعدات لأهالي غزة إدخال المساعدات لقطاع غزة إرسال المساعدات إيصال المساعدات الإنسانية منتهی الصلاحیة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجزرة ويتكوف.. وسم غاضب يوثق مجزرة مساعدات رفح
أطلق ناشطون فلسطينيون وسم "مجزرة ويتكوف" بالإنجليزية (WitkoffMassacre) للتنديد بالمجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وخلّفت العشرات من الشهداء والمصابين من طالبي المساعدات.
وقد أسفرت هذه المجزرة عن استشهاد أكثر من 30 فلسطينيا، وإصابة ما لا يقل عن 200 آخرين، نتيجة إطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال على مجموعة من الشبان الفلسطينيين بالقرب من موقع توزيع مساعدات أميركية غرب رفح.
ولم تمضِ سوى لحظات على هذه المجزرة، حتى حاول جيش الاحتلال ارتكاب مجزرة أخرى قرب محور نتساريم وسط القطاع، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني وسقوط عدد من الجرحى بعد إطلاق النار على شبان آخرين في أثناء وجودهم قرب موقع مساعدات أميركية.
هكذا المشهد#مجزرة_وتكوف#غزه_تموت_جوعاً
#WitkoffMassacare pic.twitter.com/eWImoSw5iG
— محمد المقدسي (@JaberrMoudi) June 1, 2025
ووسط التصعيد الدموي في قطاع غزة، تساءل مئات المغرّدين الفلسطينيين: "لماذا ارتُكبت هذه المجازر بعد يومٍ واحد فقط من تسلُّم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ردّ حركة حماس على مقترحه لوقف إطلاق النار؟".
#WitkoffMassacre pic.twitter.com/rXR7cjNHMU
— أحمد السعدي (@OmanIbr99491619) June 1, 2025
إعلانوكان ويتكوف أعلن أن الرد الذي تسلمه، أمس السبت، من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترحه لوقف إطلاق النار في غزة "غير مقبول بتاتا"، وذلك بعدما أعلنت الحركة تسليم ردها للوسطاء بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار.
#WitkoffMassacre https://t.co/2429dWUjRi
— صفاء طبيش (@2Ak8TFcMgyuJcen) June 1, 2025
وبناء على ذلك، رأى مغرّدون أن "مجزرة المساعدات" في رفح يجب أن تُعرف باسم "مجزرة ويتكوف"، في إشارة إلى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، المعروف بدعمه لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتورّطه في دعم حرب الإبادة والتجويع على غزة.
#مجزرة_ويتكوف
هكذا يجب أن تسمى هذه المجزرة.
المجزرة اليوم اثناء توزيع المساعدات هي برسم ستيف ويتكوف الذي يتبنى نتنياهو ويعمل على انقاذه بدعم حرب الإبادة والتجويع التي يشنها على غزة.
هذه هي المساعدات التي قال ويتكوف أنه يريد استخدامها للابتزاز السياسي للحصول على معلومات حول…
— Abdullah Aqrabawi عبدالله عقرباوي (@Aqrabawi_Ab) June 1, 2025
وأكد المغرّدون أن هذه المجزرة تُسجَّل باسم ويتكوف، الذي أعلن سابقا نيّته استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ابتزاز سياسي، للحصول على معلومات عن أسرى الاحتلال، بالأسلوب نفسه الذي يُستخدم فيه التجويع كوسيلة تفاوض.
ووصفوا الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات المفروضة من قبل ويتكوف ونتنياهو بأنها "آلية موت" تمثل خطرا مباشرا على المدنيين، وقد سبق التحذير منها أكثر من مرة.
#AmericanAid#WitkoffMassacre https://t.co/1f2uP4leKO
— Layla Bensassi (@LaylaBe4) June 1, 2025
وطالب عدد من النشطاء بضرورة أن تكون مجزرة رفح شرارة لغضب شعبي عربي واسع، للضغط من أجل فتح معبر رفح بشكل دائم، وإدخال المساعدات والبضائع دون قيود، مهما كان الثمن.
وفي هذا الإطار، وجّه ناشط فلسطيني سؤالا: "هؤلاء ليسوا وسطاء ولا إنسانيين! المساعدات الأميركية المزعومة ليست سوى امتداد للاحتلال، شراكة في القتل والإبادة. والعالم بثقله يدّعي عجزه عن فتح معبر، أو رفع حصار!".
إعلانكما كتب أحد النشطاء: "يجوعوننا، ثم يدعوننا للمساعدات، ثم يقتلوننا.. ليفرح العالم بإنسانيته وحضارته".
وفي السياق ذاته، وصف مدونون ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" بأنها "غطاء قذر" لقتل سكان غزة، واتهموها بـ"هندسة مجاعة ومراكز قتل وإبادة صهيوأميركية".
وقالوا إن المساعدات التي توزَّع في غرب رفح أو محور نتساريم مغموسة بالدم والذل، وإن الاحتلال يحاول تصدير صورته "الإنسانية" للعالم، لكنه لا يستطيع التخلي عن "هوايته المفضلة"، وهي استباحة دم الفلسطينيين وقتل الصغير قبل الكبير، حسب تعبيرهم.
في المقابل، أكد ناشطون أن مجزرة رفح تمثل دليلا جديدا على فشل الآلية الأميركية، وعلى أهدافها العسكرية الحقيقية في القتل والتهجير.
وذكر عدد من المغرّدين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول ارتكاب مجازر متعمّدة بهدف الضغط على حركة حماس للقبول بالمقترح الأميركي لوقف إطلاق النار.
وأشاروا إلى أن هذه الجرائم تأتي ضمن إستراتيجية ممنهجة تستخدم فيها المساعدات الإنسانية كأداة ابتزاز سياسي، وأن التصعيد العسكري بعد تسلّم الرد من حماس ليس مجرد صدفة، بل خطوة محسوبة لفرض شروط تفاوضية بالقوة.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.