السيدة انتصار السيسي تشيد باستجابة الهلال الأحمر المصري السريعة خلال عاصفة الإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أعربت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، عن خالص تقديرها وامتنانها للهلال الأحمر المصري على استجابته الإنسانية السريعة وجهوده الكبيرة في مواجهة تداعيات العاصفة التي ضربت محافظة الإسكندرية مؤخرًا.
تقدير لدور الهلال الأحمر المصري في الأزماتوأكدت السيدة انتصار السيسي، عبر منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الهلال الأحمر المصري أظهر روح العطاء والمسؤولية في وقت الأزمات، مشيرة إلى أن استجابته السريعة خلال العاصفة عكست أسمى معاني الإنسانية والتكاتف الوطني.
وقالت قرينة الرئيس: "لقد أثبتم أن الإنسانية لا تعرف حدودًا، وأن العطاء وقت الشدة هو أسمى صور المسؤولية.. دوركم المشرف محل فخر واعتزاز لنا جميعًا.. كل الدعم لكم، ولكل يد ممدودة بالخير، الهلال الأحمر المصري - Egyptian Red Crescent".
جهود الهلال الأحمر المصري خلال عاصفة الإسكندريةوكان الهلال الأحمر المصري قد بادر بتنفيذ تدخلات سريعة لمواجهة آثار العاصفة التي اجتاحت الإسكندرية، حيث تم تقديم الدعم والإغاثة للمواطنين المتضررين، وتوفير الاحتياجات الأساسية والمساعدات الإنسانية العاجلة، بالتنسيق مع الجهات المعنية والأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيدة انتصار السيسي الهلال الأحمر المصري عاصفة الإسكندرية العمل الانساني مصر الاسكندرية الهلال الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
تركيا.. ترحيل المتّهم بمحاولة إسقاط طائرة الرئيس المصري
إسطنبول (زمان التركية) – أكدت أسرة الداعية المصري المقيم في تركيا، محمد عبد الحفيظ، أن السلطات التركية رحلته إلى جهة غير معلومة.
وجاء قرار الترحيل بعد أيام من احتجازه في مطار إسطنبول، وسط تحركات قانونية وحقوقية مكثفة لمنع ترحيله إلى مصر.
وقالت زوجته في تصريح مقتضب: “تم ترحيل زوجي من تركيا. نحن نشعر بحزن شديد، لكن محامينا يعملون على تقديم جميع الطلبات القانونية لضمان سلامته ولمّ شمله بأطفاله”.
وأكدت الأسرة أنها لا تعلم حتى الآن الوجهة التي تم ترحيله إليها، وهو ما زاد من قلقها على مصيره.
من جهتها، قالت المحامية التركية غولدان سونماز، التي تتابع ملف عبد الحفيظ، إن القرار جاء رغم التحذيرات الحقوقية الواسعة، واعتبرته “مؤسفاً ومخالفاً للقانون”.
وفي بيان نشرته على حسابها الرسمي، أوضحت سونماز: “ببالغ الحزن والأسى، أبلغكم أنه تم ترحيل المواطن المصري محمد عبد الحفيظ، رغم المناشدات التي وجهناها خلال الأيام الماضية لمنع ذلك. منذ لحظة توقيفه، تلقينا مئات الرسائل من صحفيين وحقوقيين ومواطنين من كافة أنحاء تركيا، يسألون عن مصيره، ويؤكدون رفضهم لهذا القرار”.
وكان قد تم إلقاء القبض على محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة عمل لدى عودته من رحلة عمل، بعد ساعات فقط من إعلان وزارة الداخلية المصرية “تفكيك خلية إرهابية تابعة لحركة حسم” وتحديد هوية عدد من قادتها الفارين إلى تركيا، وعلى رأسهم عبد الحفيظ نفسه.
ويصف معلقون سياسيون وأمنيون هذه الخطوة بأنها جزء من محاولة واسعة النطاق لاستعادة العلاقات بين البلدين، وأن هناك تعاونًا أمنيًا واستخباراتيًا على مستوى أعلى وأوسع من ذي قبل، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا الأمنية الحساسة، مثل قضية الجماعات المتطرفة وجماعة الإخوان المسلمين.
وعبد الحفيظ مطلوب لدى القاهرة في قضايا تتعلق باستهداف الطائرة الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسي واغتيال ضباط وشخصيات عامة.
وتشير التحقيقات الأمنية المصرية إلى أنه انضم أيضًا إلى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وتلقى تدريبًا عسكريًا متقدمًا في غزة، ثم تسلل إلى مصر عبر أنفاق على الحدود، ورصد تحركات قوات الأمن والجيش المصريين بهدف الإضرار بهم، وفق الصحيفة العبرية.
وكانت قد أعلنت القاهرة، الأحد، أنها أحبطت مؤامرة “إرهابية” خلال مداهمة في حي بولاق الدكرور المكتظ بالسكان في القاهرة، حيث قامت بتصفية ثلاثة إرهابيين من حركة حسم المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين.
ووفقاً لوزارة الداخلية المصرية، فإن المشتبه بهم، الذين كانوا يخططون لهجمات ضد منشآت أمنية واقتصادية، أطلقوا النار “عشوائياً” على القوات والمناطق المحيطة، ما أدى إلى مقتلهم ومقتل أحد المواطنين.
وتم التعرف على خمسة نشطاء آخرين حُكم عليهم بالسجن المؤبد غيابياً بسبب هجمات وقعت بعد عام 2013.
Tags: إرهابإسقاط طائرة السيسيترحيل عبد الحفيظتركياطائرة الرئيس المصري