هالة سرحان تهاجم المقاومة وتدافع عن أطفال غزة.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شنت الإعلامية المصرية المثيرة للجدل هالة سرحان، هجوما حادا على حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية، بعد الأحداث الصعبة التي يمر بها شعب فلسطين.
ونشرت هالة سرحان عبر حسابها بموقع "إكس" (تويتر سابقا)، مقطع فيديو، وعلقت عليه بالقول: "وشهد شاهد من أهلها.. رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شخصيا يعلن للمرة الأولى حركة حماس هربت إلى سيناء في سيارات الإسعاف.
وأضافت: "الرجل قالها صراحة اللي أحنا بنقوله ولا حياة لمن تنادي.. منين بتدافعوا عن شعب فلسطين، ومنين سايبينه يقتل ويحرق ويموت.. بلغ عدد الشهداء عشرة آلاف شهيد نصفهم من الأطفال".
وشهد شاهد من أهلها ر ئيس السلطة الفلسطينيةمحمد عباس شخصيا يعلن للمرة الاولي حركة حماس هربت الي سيناء في سيارات الإسعاف كانت تختبئ تحت الأقبية وتترك الفلسطينين والأطفال تقتل ويقولون مقاومة ؟ الرجل قالها صراحة اللي احنا بنقوله ولا حياة لمن تنادي منين بتدافعوا عن الشعب الفلسطيني… https://t.co/Nuszev4Jow
— Hala Sarhan (@HalaSarhan) November 4, 2023اقرأ أيضاً
أرقام قياسية لعمليات قتل الاحتلال الإسرائيلي لأطفال غزة
وفي تغريدة أخرى كتبت هالة سرحان: "حسبي الله ونعم الوكيل لا أدري كيف.. لكن أعتقد أننا جميعا لابد وأن نركز تركيزا تاما لإيجاد سبيل قانوني، وإنساني وعالمي لإنقاذ أطفال غزة.. الأطفال ملائكة الأرض والسماء".
وتابعت: "لا يخفى على الأعين أن هناك إبادة جماعية للأطفال والأمهات، إصرار ملتاث هيستيري وجنون بتحقيق أكبر نسبة خسائر في الأرواح بين الأطفال والأمهات، بالتأكيد هذه خطة ممنهجة لمسح المستقبل الفلسطيني".
وزادت: "نعم حذف المستقبل المتمثل في الأجيال القادمة وكأنما الهدف الرئيسي هو القضاء علي مستقبل وطن.. هؤلاء الصغار الأبرياء يشكلون تهديدا نفسيا خطيرا عند كيان الاحتلال".
وأضافت هالة سرحان قائلة: "عمري ما شوفت ولا سمعنا في تاريخ الحروب إن الأطفال عدو الحاضر والمستقبل أنها اجندة خفية لا يمكن ان تخطئها العين. وكأنهم يبحثون عن الأطفال بالصواريخ والقنابل حرق وتمزيق أشلاء وأدخنة خانقة كيف تحتمل الصدور والقلوب الصغيرة".
واختتمت: "إنها حرب سرية شرسة ضد الطفولة براعم المستقبل والبطون التي تنجبها، حسبنا الله ونعم الوكيل".
حسبنا الله ونعم الوكيل لا ادري كيف لكن اعتقد أننا جميعا لابد وان نركز تركيزا تاما لإيجاد سبيل قانوني. وانساني وعالمي لإنقاذ أطفال غزة. الأطفال الأطفال الأطفال ملائكة الأرض والسماء. لا يخفي علي الأعين ان هناك إبادة جماعية للأطفال والأمهات. اصرار ملتاث هيستيري وجنون بتحقيق اكبر… https://t.co/uE61PIY2Wh
— Hala Sarhan (@HalaSarhan) November 4, 2023اقرأ أيضاً
"ممثلة تل أبيب أم أبوظبي؟".. انتقادات لوزيرة إماراتية هاجمت المقاومة الفلسطينية بمجلس الأمن
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: هالة سرحان المقاومة حماس عباس أطفال أطفال غزة إسرائيل هالة سرحان
إقرأ أيضاً:
بسبب المجاعة.. آثار "مدمرة ودائمة" تنتظر أطفال غزة
حذر خبراء تغذية من أن المجاعة التي يعيشها سكان غزة، وخاصة الأطفال، منذ بداية الحرب، قد تصيبهم بعاهات مستديمة، وصدمات نفسية، وأمراض خطيرة تؤثر على نمو أدمغتهم وأجسادهم.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الأحد، أنه في ظل الحصار الإسرائيلي شبه الكامل، يواجه أكثر من مليوني شخص في غزة، من بينهم نحو مليون طفل، جوعا شديدا ومتفاقما.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن نحو واحد من كل ثلاثة أشخاص يمضي عدة أيام دون طعام، بينما تشير تقارير المستشفيات القليلة المتبقية في غزة إلى تزايد أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية والمجاعة.
وتظهر الصور ومقاطع الفيديو الواردة من القطاع أطفالًا هزيلين، وقد التصقت جلودهم بعظامهم وانتفخت بطونهم، من شدة الجوع والعطش.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.
آثار "مدمرة" ودائمة
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الجوع المتفشي في غزة تظهر آثاره المدمرة على جسم الإنسان، خاصة الأطفال، وكلما كان الشخص أصغر سنا كانت الأضرار أشد.
رغم أن سكان غزة عانوا من الجوع طوال الحرب، إلا أن الأوضاع أصبحت كارثية منذ مارس عندما أنهت إسرائيل هدنة الأسابيع الستة، وعادت لفرض الحصار.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الأشخاص ينتقدون "مؤسسة غزة الإنسانية"، قائلين إنها تجبر الفلسطينيين على المخاطرة بحياتهم للحصول على المعونات.
الأطفال، أكبر المتضررين
وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، فإن حوالي 80 بالمئة من ضحايا الجوع، منذ بداية الحرب، هم الأطفال.
قال مسؤول في "أطباء بلا حدود" في بيان الخميس إن 5000 طفل عولجوا من سوء التغذية خلال أسبوعين فقط في يوليو.
وبحسب وكالة رويترز، قد تنفد الأدوية المخصصة لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في غزة، بحلول منتصف أغسطس.
ويقول الأطباء وخبراء تغذية إن الأطفال الناجين من سوء التغذية ونقصها، إلى جانب القصف المستمر، والأمراض المعدية، والصدمات النفسية التي عانوا منها في قطاع غزة، سيواجهون غالبا مشاكل صحية مدى الحياة.
فالمجاعة قد تحرمهم من القدرة على النمو الكامل عقليا وجسديا، وسيكون الكثير منهم أقصر قامة وأضعف بنية، وفقا الأطباء.
وقال الطبيب ذو الفقار بوتا، رئيس قسم صحة الطفل العالمية في مستشفى الأطفال في تورنتو: "بأبسط تعبير، عندما يتوقف النمو والتغذية، يتوقف الدماغ عن النمو".
المواليد الجدد.. خطر مضاعف
أوردت "واشنطن بوست" أن الأطفال الرضع، الذين ينجون من الحرب، سيواجهون مخاطر شديدة مرتبطة بسوء التغذية.
وقالت إن إعلان إسرائيل بأنها ستسمح للدول بإسقاط المساعدات جوّا في غزة، غير كاف لسد الحاجة، موضحة أن كل طائرة تحمل كمية أقل من تلك التي تنقلها شاحنة واحدة عبر المعبر، محذرة من أن الإسقاط الجوي للمساعدات ينطوي على مخاطر على المدنيين الموجودين في الأرض.
"مجزرة بالعرض البطيئ"
وأشار المصدر نفسه إلى أن تفشي المجاعة بين الغزيين قد يؤدي إلى الانهيار الاجتماعي، إذ سيضطر الآباء إلى اتخاذ قرارات مؤلمة بشأن من سيطعمون، وماذا سيبيعون للبقاء على قيد الحياة.
وقال أليكس دي وال، المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي في جامعة تافتس ومؤلف كتاب "المجاعة الجماعية: تاريخ ومستقبل المجاعة"، إن مظاهر المجاعة لن تتوقف، حتى ولو انتهت الحرب في القطاع.
وأضاف: "المجاعة في الحروب مثل المجزرة بالعرض البطيئ".