أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه لا توجد علاقات حاليا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وليس من الممكن قطع العلاقات مع إسرائيل بشكل كامل.

وردا على أسئلة الصحفيين في طريق عودته من كازاخستان، حيث كان يحضر قمة منظمة الدول التركية، قال أردوغان إنه ليس لديه أي اتصال مع إسرائيل، لكن رئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالين كان على اتصال مع كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس.

وأضاف أردوغان: “نتنياهو لم يعد شخصا يمكننا التحدث معه، لقد حذفناه وألقيناه بعيدا”.

وأكد أردوغان أن قطع العلاقات بشكل كامل مع إسرائيل، خاصة الدبلوماسية، لن يكون ممكنا.

وصرح أردوغان يستخدم هو وريئيس الاستخبارات كالين ووزير الخارجية هاكان فيدان “كل إمكانيات الدبلوماسية” وأن هدفهم النهائي هو إحلال السلام.

وفي معرض تقييمه للدعم الذي يقدمه الغرب لإسرائيل، ذكر الرئيس أردوغان أن سياسياً ألمانياً قال له: “نحن مدينون لإسرائيل، ومن الواضح أننا ندفع هذا الدين”، لذلك هم يسددون ديونهم.

ومشيرا إلى أنه على الرغم من أن الإدارات في الغرب تتبع موقفًا مؤيدًا لإسرائيل، إلا أن هذا لا يستجيب بشكل كامل من قبل القاعدة الشعبية، فالناس ليسوا صامتين، وعلى الرغم من كل الحظر والعراقيل في شوارع أوروبا، فإن الناس يطالبون في المسيرات بالعدالة”.

Tags: أردوغانتركياقطع العلاقات مع إسرائيل

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان تركيا قطع العلاقات مع إسرائيل مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن "رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل"، مشيرة إلى إن طهران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار".

وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً، بإعادة نشر قواته في المنطقة، حيث تقوم بإعادة إشغال المواقع العسكرية التي تم التخلي عنها في السابق، ويتم إنشاء 5 ألوية من جنود الاحتياط.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الجهة المكلفة حاليًا بالقطاع الشمالي من الحدود الشرقية هي "فرقة جلعاد"، التي تأسست مؤخراً وتعمل تحت قيادة المنطقة المركزية، ومهمتها هي حماية القطاع الشمالي من الحدود الشرقية.

وقالت إنه عند اكتمال إنشاء الفرقة، ستعمل تحت قيادتها ألوية إقليمية، مشيرة إلى أنه، في الماضي، كانت معظم هذه المنطقة تحت سيطرة لواء واحد، وهو لواء غور الأردن، بينما مسؤولية القطاع الجنوبي من الحدود مع الأردن فهي لفرقة "إدوم 80"، التي تعمل تحت قيادة المنطقة الجنوبية.

 الخطة التي لم تتخل عنها إيران

وفقا للصحيفة، في أساس مفهوم الدفاع المحدث عن الحدود الشرقية، والذي يُعرف باللغة العسكرية بـ "سيناريو المرجعية"، تكمن رؤيتان استراتيجيتان:

الرؤية الأولى: أن إيران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار" (صواريخ وطائرات مسيرة) وقوات برية متسللة، والتي ستعمل معاً في التوقيت المناسب وتؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل بحلول عام 2040. الرؤية الثانية: الهجوم المروع لحماس في أكتوبر 2023 أربك الخطة الإيرانية، وتسبب بشكل غير مباشر في أن يصبح الأردن مسار هجوم محتمل وتهديداً مركزياً لإسرائيل.

 الميليشيات العراقية والحوثيون يهددون بالهجوم عبر الأردن

بحسب الصحيفة فإن القادرين على دفع هجوم على إسرائيل من الأراضي الأردنية وجنوب سوريا هم الميليشيات الشيعية من العراق والحوثيون من اليمن.

أحد السيناريوهات التي يجب أخذها في الاعتبار هو أن المجموعات المسلحة التابعة لهذه الميليشيات يمكن أن تصل، بل وقد تصل، عبر قيادة سريعة في مركبات "بيك أب" في غضون ساعات قليلة من العراق إلى الحدود مع الأردن، أو إلى الجولان السوري، لتفاجئ قوات الأمن الأردنية، وبدون توقف تصل إلى جسور ومعابر الأردن وتحاول شن هجوم مفاجئ على الأراضي الإسرائيلية.

قد يتسلل هؤلاء المسلحون إلى المنطقة الواقعة جنوب بحيرة طبريا، أو إلى وسط غور الأردن، بما في ذلك "جسر اللنبي" و"جسر آدم" اللذان يمكن من خلالهما الانطلاق نحو القدس.

وفي هذا السياق، يجب الإشارة إلى أنه وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، والمقربة من حزب الله، فإن لهاتين القوتين الميليشياويتين غرفة عمليات مشتركة في بغداد والأردن، يتواجد فيها حوالي 8,000 عامل أجنبي يمني، وربما ينتمي عدة مئات منهم إلى الحوثيين.

 الحاجة إلى قوات احتياط جديدة

في ضوء هذا التهديد المرجعي، فإن المهمة الرئيسية والأولى لمنظومة الدفاع التي تتشكل تدريجياً على الحدود الشرقية هي وقف أي هجوم مفاجئ راكب وراجِل يأتي دون سابق إنذار، عبر الأراضي الأردنية.

تم بلورة هذا المفهوم بالفعل في أوائل عام 2024، لكن رئيس الأركان السابق هاليفي أمر بتأجيل تنفيذه على الأرض لسبب بسيط: كان قوام قوات الجيش الإسرائيلي أصغر من اللازم.

مقالات مشابهة

  • عاجل- الرئيس السيسي وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية واستقرار الأوضاع الإقليمية في اتصال هاتفي
  • الولايات المتحدة ترحب بإعادة بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
  • ترامب يدعي أن السلام بغزة ما كان ممكنا “لولا تحييد إيران”
  • بوتين: العلاقات بين روسيا وإيران تتطور بشكل إيجابي
  • “اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”
  • يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل
  • بوتين: علاقات روسيا وإندونيسيا تتطور بشكل جيد
  • محافظ شمال سيناء: مصر جاهزة بشكل كامل لتشغيل معبر رفح البري
  • بوتين: العلاقات الروسية الإندونيسية تتطور بشكل جيد
  • إسرائيل وبوليفيا تستأنفان العلاقات بعد قطيعة بسبب حرب غزة