رئيس جامعة أسيوط : لم نتوان في إتخاذ إجراءات مواجهة الفساد ضد أي شخص
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نظمت الإدارة العامة؛ لإدارة وتنمية المواهب بجامعة أسيوط ، اليوم الأحد ، ورشة عمل حول "مكافحة الفساد والحوكمة " ، بإشراف شوكت صابر أمين عام الجامعة، و خالد عمران مدير عام الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب ، وبمشاركة نحو (٥٥) من أمناء الكليات، والعاملين بالإدارات المختلفة في المبنى الإداري، وكليات الجامعة، وذلك بقاعة المناقشات بالمبني الإداري بالجامعة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، أن إدارة الجامعة؛ حريصة على إرساء مبادئ الشفافية، والنزاهة، وتحقيق العدالة، بين كافة عناصر المنظومة الإدارية بالجامعة، فضلاً عن دورها التنويري الهادف؛ للتصدي لمختلف أشكال الفساد، والتوعية بمخاطره، التي تنعكس سلباً؛ على مساعي الدولة لتحقيق التقدم، والتنمية المستهدفة، فى كافة المجالات، مؤكدا أن الجامعة لم تتوان في إتخاذ الإجراءات لمواجهة الفساد ضد أي شخص ويتم التعامل معه بالأطر القانونية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، أن الورشة استهدفت؛ صقل مهارات العاملين، بالوظائف القيادية، والإشرافية، وإكسابهم المعلومات المهمة؛ حول مكافحة الفساد، والحد من إنتشاره؛ من خلال عقد عدد من الفعاليات، و ورش العمل، بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، وذلك تنفيذاً لخطة الدولة المصرية؛ في مكافحة الفساد، ونشر إجراءات قيم النزاهة، والشفافية، بين منسوبي الجامعة.
وأشار خالد عمران، بأن الورشة التدريبية؛ تمتد خلال الفترة من ٥ إلى ٧ من نوفمبر، وتتناول عدداً من الموضوعات المهمة حول: "آليات مكافحة الفساد"، والتي حاضر خلالها، الدكتور علي صديق رئيس وحدة حقوق الإنسان بديوان المحافظة، ومحاضرة "الإطار التشريعي، والمؤسسي لمكافحة الفساد في مصر"، ويحاضر بها الدكتور دويب حسين صابر عميد كلية الحقوق، ومحاضرة "أثر القيم الاجتماعية، في تقليل فرص الفساد" للدكتورة راندا محمد 0رئيس قسم خدمة الفرد بكلية الخدمة الاجتماعية.
وتناول الدكتور علي صديق، في محاضرته، مفهوم الفساد، ومكافحته، والحد من انتشاره ، وكذلك كيفية محاربته من خلال: الالتزام بمعايير الأمانة، الضمير، تغيير السلوكيات، أطر مكافحة الفساد في مصر، إلي جانب مناقشة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، أجهزة مكافحة الفساد في مصر (جهات التحقيق والإدعاء ، جهات التحري والاستدلال ، جهات ذات طبيعة تنظيمية ورقابية، الجهات الرقابية المتخصصة ) .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط اخبار اسيوط جامعة اسيوط مكافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
الترخيص الحكومي سلاح ترامب السري في حربه على الجامعات
قال موقع شبكة "بلومبيرغ" الأميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب حذرت جامعة هارفارد (ماساتشوستس) من أن اعتمادها (الترخيص الحكومي) قد يكون في خطر، وانتقلت رسميا إلى استدعاء مسؤولي الجامعة للحصول على معلومات تتعلق بالطلبة الأجانب.
وذكرت وزارة التعليم ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية، اليوم الأربعاء، أنهما أخطرتا لجنة "نيو إنغلاند" للتعليم العالي بأن هارفارد ربما لا تحترم معايير اعتماد اللجنة، مشيرة إلى معاداة السامية في الحرم الجامعي بعد الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتلقي تحركات البيت الأبيض الأخيرة بظلال من الشك على تقدم المفاوضات بين هارفارد والمسؤولين الفدراليين لحل المواجهة التي شهدت تجميد الحكومة لمليارات الدولارات من أموال الأبحاث من جهة، وقيام الجامعة بمقاضاة السلطات الأميركية من جهة أخرى.
وقال المتحدث باسم هارفارد، جيسون نيوتن، في بيان إنه "رغم أن استدعاءات الحكومة غير مبررة، فإن الجامعة ستواصل التعاون مع الطلبات القانونية والالتزامات". وأضاف أن تصرفات الإدارة تصل إلى حد "التجاوز الحكومي الضار".
وأضاف نيوتن أن جامعة هارفارد -التي تتخذ من كامبريدج في ماساتشوستس مقرا لها- ستظل "ثابتة في جهودها لحماية مجتمعها ومبادئها الأساسية ضد الانتقام غير المبرر من قبل الحكومة الفدرالية".
وعبّر ترامب عن تفاؤله بحل قريب الشهر الماضي، لكن تلك المحادثات توقفت بحلول أواخر الشهر الماضي، وفقا لمصدر مطلع على الملف.
ووصف الاعتماد الذي تحصل عليه الجامعات بأنه "سلاحه السري"، وتعهد في حملته الانتخابية بإصلاح منظومة إسناده من قبل السلطات.
وقال إنه سيسمح بإنشاء جهات اعتماد جديدة تفرض معايير "حقيقية" على الكليات، مثل التخلص من الأدوار الإدارية غير الضرورية وحماية حرية التعبير.
انتهاكاتمن جهتها، قالت لجنة "نيو إنغلاند" للتعليم العالي (الجهة التي أسندت الاعتماد لهارفارد) على موقعها على الإنترنت إنها على علم بأن الجامعة تلقت رسالة من الحكومة الفدرالية تفيد بوجود انتهاكات لقوانين مكافحة التمييز.
وأفاد الموقع بأن اللجنة "تأخذ دورها على محمل الجد فيما يتعلق بأي تحقيقات تواجهها مؤسساتها لضمان المراقبة المناسبة واتخاذ الإجراءات وفقا لسياسات وإجراءات اللجنة".
إعلانوإضافة إلى هارفارد، مارست إدارة ترامب أيضا ضغوطا على جامعة كولومبيا، ففي أوائل الشهر الماضي، قالت وزارة التعليم إن الجامعة لم تعد تستوفي معايير الاعتماد، مشيرة إلى "التجاهل المتعمد" من قبل إدارتها تجاه مضايقة الطلاب اليهود.
وتلقت كولومبيا تحذيرا من أن اعتمادها قد يكون "في خطر" من هيئة الاعتماد لمؤسسات التعليم العالي في الولايات الوسطى، التي أشارت إلى "أدلة غير كافية" على أن الجامعة تمتثل لمعايير معينة مثل تعزيز مناخ يحترم الحرم الجامعي.
جهات منح الاعتمادويوفر الاعتماد للمؤسسات الوصول إلى مساعدات الطلاب الفدرالية وضمانا للطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأرباب العمل بأن الجامعة قادرة على تقديم تعليم ذي جودة.
في المقابل، تُعتبر جهات الاعتماد هي السلطات الوحيدة التي يمكنها إلغاء الوضع الأساسي للجامعة، ويمكن أن تفقد الجهات المانحة للاعتماد نفسها الاعتراف من وزارة التعليم، وبالتالي ستفقد الكليات التي تشرف عليها الوصول إلى مساعدات الطلاب الفدرالية ما لم تقم بالانتقال إلى جهة مانحة أخرى متوافقة أو تستعيد الجهة الأصلية اعتمادها.
وكانت هارفارد في مركز الصراع بين الإدارة والكليات الأميركية، باعتبارها أقدم وأغنى جامعة أميركية، وتحملت وطأة غضب ترامب كما قاومت مطالب الإدارة.
وألغت الإدارة أكثر من 2.4 مليار دولار من تمويل أبحاث الجامعة، وهددت أيضا بإلغاء وضعها كمؤسسة معفاة من الضرائب. في المقابل، طعنت الجامعة في تجميد التمويل في المحكمة.