“لا تختلف عن سابقاتها”.. رؤية سياسية حول الانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شكك مركز الرفد للدراسات الاستراتيجية، بإجراء انتخابات مجالس المحافظات بموعدها المحدد، وفيما توقع إجراءها وفق “الطريقة السابقة”، أشار الى موقف الشعب منها.
وقال مدير المركز، عباس الجبوري، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “انتخابات مجالس المحافظات لا يمكن أن تكون نزيهة؛ لان هناك قوى سياسية تعودت على التزوير والفوز غير الشرعي”، مشككا “بإجراء الانتخابات المحلية بموعدها”.
وأضاف: “في حال أجريت الانتخابات بتوقيتها ستكون وفق الطريقة السابقة، اي ان الكتل السياسية الكبيرة ستتقاسم المقاعد فيما بينها، ولن يحدث اي تغيير لاسيما بوجود قانون سانت ليغو”.
وأوضح مدير مركز الرفد، أن “اجراء الانتخابات المحلية مجرد تحصيل حاصل باعتبارها ستمضي بنفس الروتين، ولم نر اي برامج جديدة على الساحة السياسية”، لافتاً الى أن “ثقة المواطن اهتزت بكل ما موجود في العملية السياسية، ليس على مستوى الانتخابات فقط”.
وأكد الجبوري، أن “هناك الكثير من الكتل السياسية التي تدعو لدعم إجراء الانتخابات”، لافتاً الى أن “هذه الانتخابات ستكون شبيهة لسابقاتها”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..