الرياض- واس

أعلن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة، أن المملكة العربية السعودية مستمرة في الخفض الطوعي، البالغ مليون برميل يوميًّا، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023م، وتم تمديده لاحقًا حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2023م وبذلك سيكون إنتاج المملكة في شهر ديسمبر 2023، نحو 9 ملايين برميل يوميًّا.

وبيّن المصدر أنه ستتم مراجعة قرار هذا الخفض الشهر القادم، للنظر في تمديد الخفض، أو زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج.


كما أوضح المصدر أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض الطوعي، الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في شهر أبريل من عام 2023م والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024م.

وأكد المصدر أن هذا الخفض الطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس؛ بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: وزارة الطاقة

إقرأ أيضاً:

بدعم رئاسي ومشروع المليون نخلة| مصر تتصدر إنتاج التمور عالميًا

في إطار رؤية تنموية شاملة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالقطاع الزراعي، تشهد مصر تحولًا نوعيًا في زراعة النخيل، لا سيما من حيث التركيز على الأصناف عالية الجودة التي تحمل قيمة اقتصادية مرتفعة، سواء للاستهلاك المحلي أو للتصدير، ومع ما تملكه البلاد من مخزون ضخم من أشجار النخيل، فإن المساعي الحالية تتركز على تعزيز الجودة والتنوع، مما يعكس توجهًا استراتيجيًا للنهوض بهذه “الزراعة الذهبية”.

قال حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن مصر تمتلك أعدادًا ضخمة من أشجار النخيل، لكنها بدأت في الآونة الأخيرة بالتحول إلى زراعة أصناف عالية الجودة مثل “البرحي” و”المجدول”، والتي تُعد من أجود أنواع التمور المطلوبة عالميًا، وأوضح أن هذه الأصناف تحقق عائدًا اقتصاديًا مرتفعًا، وهي تتماشى مع توجيهات الرئيس بزراعة مليون نخلة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يشكل قفزة نوعية في مسار الزراعة التخصصية والتصديرية.

أبوصدام أكد أن مصر تتصدر بالفعل المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج التمور من حيث الكمية، لكنها الآن تسير بخطى ثابتة نحو الصدارة في الجودة والتصدير أيضًا، خاصة بعد التوسع في زراعة الأصناف ذات الجدوى الاقتصادية العالية. وأشار إلى أن التمور المصرية باتت مطلوبة في أسواق كثيرة، ما يعزز من فرص دخولها ضمن قوائم التصدير الدائمة للدولة.

واعتبر نقيب الفلاحين أن زراعة النخيل في مصر ليست مجرد نشاط زراعي، بل هي صناعة متكاملة ذات مستقبل واعد، خاصة أن شجرة النخيل تتكيف مع طبيعة البيئة المصرية الجافة، ولا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، كما أنها تتحمل ملوحة التربة، مما يجعلها الخيار الأمثل للزراعة في معظم أنحاء البلاد.

وأوضح أبوصدام أن مصر كانت تستورد سابقًا بعض الأصناف الممتازة من التمور، لكن الوضع تغير الآن، حيث أصبحت البلاد تمتلك هذه الأصناف وتزرعها بنجاح. وأضاف أن هذا التوجه يقلل الاعتماد على الاستيراد ويوفر العملة الصعبة، بل ويساهم في إدخال عملات أجنبية من خلال التصدير، مما يعزز مكانة مصر الاقتصادية في الشرق الأوسط.

في ظل هذه الجهود الجادة والمشروعات الزراعية الطموحة، تثبت مصر أنها ليست فقط بلد الحضارات والتاريخ، بل أيضًا بلد الزراعة الحديثة والمستقبل الواعد. فزراعة النخيل لم تعد مجرد مشهد مألوف في الريف المصري، بل أصبحت ركيزة أساسية ضمن استراتيجية وطنية للنهوض بالاقتصاد الزراعي، وتحقيق الأمن الغذائي، ودعم الناتج القومي من خلال تصدير منتج يحظى بمكانة عالمية متقدمة.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تحت المليون.. هيونداي إلنترا AD موديل 2024 بحالة كسر الزيرو
  • الرياض تستضيف مجلس “التخطيط العمراني” في ديسمبر
  • محافظ الدقهلية: استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بشارع قناة السويس بالمنصورة
  • تحالف أوبك+ يعلن زيادة جديدة في إنتاج النفط خلال الشهر المقبل
  • صنعاء: “مسيرة مليونية حاشدة دعماً لغزة واستعداداً لأي مواجهة مع العدوان”
  • الدقهلية: استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع
  • محافظ الدقهلية: استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع
  • بدعم رئاسي ومشروع المليون نخلة| مصر تتصدر إنتاج التمور عالميًا
  • سباق «بايك أبوظبي جران فوندو» للدراجات 21 ديسمبر
  • مشاريع بقيمة 2.2 مليون دولار من "بيت مال القدس" دعما لشعبنا