مستشار الرئيس الفلسطيني: لا فرق بين الموقف الأمريكي والإسرائيلي تجاه أحداث غزة والضفة الغربية.. وأولوياتنا وقف مخطط التهجير
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني “محمود الهباش”، أنه لا فرق بين الموقف الإسرائيلي والموقف الأمريكي تجاه أحداث غزة والضفة الغربية.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن السلطة الفلسطينية تمارس ضغوطات دولية وإقليمية كبيرة من أجل وقف نزيف الدم في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضح أن الأولوية الآن هي وقف مخطط التهجير التي تسعى إليه الحكومة الإسرائيلية، لطرد سكان غزة من منازلهم.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية لا تدخر جهدا من أجل إحلال السلام في الأراضي الفلسطينية، وصولا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش: لا فرق بين الموقف الأميركي والإسرائيلي تجاه أحداث #غزة و #الضفة_الغربية.. وأولوياتنا وقف مخطط التهجير#العربية pic.twitter.com/NVq8VcrAzW
— العربية (@AlArabiya) November 6, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.