بعد مباحثات في العراق.. بلينكن يصل إلى تركيا في زيارة لخفض التوترات
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
وصل وزير الخارجية الأمريكي إلى تركيا، فجر الاثنين، في زيارة محاولة لخفض التوترات بعد سحب أنقرة سفيرها من دولة الاحتلال على ضوء تواصل المجازر الإسرائيلية في غزة.
وتأتي زيارة بلينكن إلى تركيا في إطار جولة إقليمية بهدف خفض التوترات في المنطقة ومنع اتساع رقعة الحرب، فيما يواصل الاحتلال قصفه العنيف على مختلف قطاع غزة مصحوبا بتوغل بري على محاور مختلفة.
وبعد زيارة لم يتم الإعلان عنها سابقا إلى بغداد، حط بلينكن في العاصمة التركية في أول زيارة من نوعها منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومن المقرر أن يلتقي بلينكن نظيره التركي هاكان فيدان لمناقشة التطورات المتسارعة في المنطقة على خلفية تواصل العدوان على غزة في ظل رفض الولايات المتحدة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار، وهو ما تسعى تركيا إلى تحقيقه بهدف وقف المجازر الإسرائيلية.
وكان بلينكن أجرى زيارة سريعة إلى العراق في إطار جولته في الشرق الأوسط بالتزامن مع تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة.
وبعد زيارة إلى الضفة الغربية المحتلة، فقد وصل بلينكن مساء الأحد إلى العاصمة العراقية بغداد في أول زيارة إلى العراق منذ توليه منصبه، كما أنه أجرى محادثات مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وشدد السوداني خلال لقائه بلينكن على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته إزاء المجازر التي ترتكب في غزة، مشيرا إلى "أهمية احتواء الأزمة وضمان عدم اتساعها".
وجدد السوداني التأكيد على موقف بلاده "الواضح والمبدئي برفض العدوان على غزة، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار"، مؤكدا ضرورة "فتح المعابر لتفادي الكارثة الإنسانية المتفاقمة، التي راح ضحيتها المدنيون والنساء والأطفال".
من جانبه، أكد بلينكن "سعي الولايات المتحدة للعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان في قطاع غزة"، كما أنه أشار إلى "رغبة حكومة بلاده باستمرار التنسيق والتعاون الثنائي مع العراق؛ من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي".
وقبل لقاء بلينكن رئيس الوزراء العراقي، فإنه جرى إطلاعه على التهديدات التي تتعرض لها المنشآت الأمريكية في مقر إقامة السفير الأمريكي في بغداد.
وكان "حزب الله" العراقي، حذر وزير الخارجية الأمريكي قبل وصوله إلى العراق، من "تصعيد غير مسبوق" حال زيارته إلى بغداد، مهددا بغلق السفارة الأمريكية بطريقة "غير سلمية".
وقال بلينكن للصحفيين بعد لقائه مع السوداني: "كان من المهم للغاية إرسال رسالة واضحة للغاية إلى أي شخص قد يسعى لاستغلال الصراع في غزة لتهديد عسكريينا هنا أو في أي مكان آخر في المنطقة. لا تفعلوا ذلك".
وتعهد السوداني بملاحقة منفذي الهجمات الصاروخية على ثلاث قواعد عسكرية في العراق تضم مستشارين للتحالف الدولي، وهي عين الأسد في غرب العراق وقاعدة عسكرية قرب مطار بغداد الدولي وقاعدة حرير في مدينة أربيل شمال العراق.
ولليوم الحادي والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء 9770 شهيدا؛ بينهم 4008 أطفال و2550 سيدة، فضلا عن إصابة أكثر من 24 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة العراق الضفة الغربية العراق امريكا فلسطين غزة الضفة الغربية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية:وزارة الخارجية من الوزارات الفاشلة في حكومة السوداني
آخر تحديث: 22 ماي 2025 - 2:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية حيدر السلامي، اليوم الخميس ، أن العراق يعاني من نقص كبير في عدد السفراء، عازياً ذلك إلى السياسات المتبعة داخل وزارة الخارجية.وقال السلامي في تصريح صحفي، أن “اللجنة سبق وأن نبهت مراراً إلى هذه المشكلة وسعت إلى تعديل قانون الخدمة الخارجية، إلا أن التوافقات والمحاصصة الحزبية حالت دون تمرير قوائم السفراء الجديدة في كل دورة برلمانية، ما تسبب بتفاقم الأزمة”.وأشار إلى أن “التمثيل العراقي في الخارج يعاني حالياً من ضعف واضح، إذ أن غالبية البعثات تدار من قبل قائمين بالأعمال وليس سفراء، وهو ما ينعكس سلباً على مكانة العراق الدبلوماسية”، مضيفاً أن “مستوى السفير يحمل طابعاً سياسياً وقدرة على اتخاذ قرارات تمثل البلد بشكل أفضل، وهو ما نفتقر إليه حالياً في العديد من الدول”.ودعا السلامي “الكتل السياسية إلى تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الحزبية، من أجل معالجة هذا الخلل وتمكين العراق من استعادة حضوره الدبلوماسي الفاعل على الساحة الدولية”.يُشار إلى أن رئيس كتلة حقوق النيابية النائب سعود الساعدي قد بادر بتوجيه عدد من الأسئلة النيابية إلى رئيس مجلس الوزراء، مستفسرًا عن الأسباب القانونية التي تقف وراء استمرار عدد من السفراء العراقيين في مناصبهم رغم انتهاء مدد خدمتهم القانونية.