مستشار السوداني يقرع ناقوس الخطر بشأن العجز المائي والتصحر في العراق
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
مستشار السوداني يقرع ناقوس الخطر بشأن العجز المائي والتصحر في العراق.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
كيم جونج أون يقرع طبول الحرب .. استعدوا لمواجهة عسكرية حقيقية
في مشهد لا يخلو من الرسائل السياسية والعسكرية، عاد الزعيم الكوري الشمالي كيم كونج أون إلى الواجهة بتصريحات تصعيدية وسط مناورات عسكرية أجراها جيشه، رافعًا منسوب التوتر في منطقة تعرف أصلًا بحساسيتها الشديدة. فوسط أجواء مشحونة، وجّه كيم كلمات مباشرة لجنوده دعاهم فيها للاستعداد لما وصفه بـ"حرب حقيقية"، في لهجة عسكرية لافتة تؤكد استمرار سياسة الحشد والتعبئة في كوريا الشمالية.
الزعيم يرتدي السواد.. والمشهد يحمل نذر التصعيد
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية صورًا للزعيم كيم كونج أون، وهو يرتدي بدلة سوداء رسمية، يوجه خطابه إلى جنود يرتدون الزي العسكري، في موقع غير معلن. تظهر الصور أيضًا مشاهد إطلاق كثيف لقذائف المدفعية باتجاه البحر، في استعراض واضح للقوة. وبدت لغة الجسد في الصور حاسمة، إذ وقف كيم بثبات أمام صفوف من الضباط، محاطًا بكبار قادة الجيش الذين بدا عليهم التركيز والانضباط.
مناورة غير معلنة الموقع تحمل رسائل استراتيجية
أُجريت المناورة العسكرية يوم الأربعاء، دون أن تُفصح السلطات الكورية عن موقعها، ما يعزز عنصر المفاجأة الذي طالما اتبعته بيونغ يانغ في تحركاتها العسكرية. ووفقًا للوكالة الرسمية، كانت المناورة فرصة لاختبار الجاهزية القتالية لوحدات المدفعية، التي شاركت في إطلاق قذائف باتجاه البحر، في رسالة واضحة للخصوم الإقليميين والدوليين.
دعوة للتدمير الكامل.. ورفع لدرجة التأهب
خلال حديثه للجنود، شدد كيم على ضرورة أن تكون القوات المسلحة على "أهبة الاستعداد لحرب حقيقية"، مضيفًا أنه يجب أن يتمتع الجيش الكوري الشمالي بالقدرة على "تدمير العدو في كل معركة". التصريحات تكرس النهج الذي يتبعه النظام الكوري الشمالي منذ سنوات، والمبني على الردع والتلويح الدائم بالقوة.
حين يتحول الاستعراض العسكري إلى لغة دبلوماسية
ما بين الصور الصامتة والقذائف التي تتسابق نحو البحر، يحمل خطاب كيم رسالة تتجاوز حدود الجغرافيا. فهذه المناورات ليست مجرد تدريبات عسكرية، بل رسائل مشفّرة موجهة للخصوم، وربما أيضًا لحلفاء بيونغ يانغ. ومع التصعيد المستمر في شبه الجزيرة الكورية، يبقى السؤال الأهم.. هل تقترب المنطقة من مواجهة مفتوحة؟ أم أن هذه التحركات تبقى في إطار استعراض العضلات المعتاد؟ الأيام القادمة فقط كفيلة بالإجابة.