دراسة: 4% فقط من الشركات الكبرى تلتزم بإرشادات المناخ
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أظهر تقرير، الاثنين، أن نصف أكبر شركات مدرجة في العالم من أصل ألفين وضعت هدفا للوصول إلى صفر انبعاثات بحلول منتصف القرن لكن نسبة صغيرة فقط من هذه الشركات تلتزم بإرشادات الأمم المتحدة بشأن ما يشكل تعهدا بالجودة.
ووفقا لمجموعة بيانات مستقلة تشمل جامعة أكسفورد (نت زيرو تراكر) لرصد الانبعاثات فإن الشركات التي حددت أهدافا من تلك المدرجة على مؤشر فوربس2000 زاد عددها بقوة بنسبة 40 بالمئة إلى ما يزيد على ألف في أكتوبر 2023 من نحو 700 في يونيو 2022 بما يشمل نحو ثلثي الإيرادات أو ما يوازي 27 تريليون دولار.
لكن أربعة بالمئة فقط من الأهداف تفي بالمعايير التي وضعتها حملة الأمم المتحدة التي تحمل اسم "السباق نحو صفر انبعاثات" على سبيل المثال من خلال تغطية جميع الانبعاثات والبدء في الحد منها على الفور وإجراء تحديث سنوي حول التقدم المحرز في الأهداف المؤقتة وطويلة الأجل.
من المقرر أن تكون وتيرة تنفيذ الحكومات والشركات لهذا التغير في محور محادثات مؤتمر المناخ كوب28 في دبي والذي سينطلق في أواخر نوفمبر.
قال جون لانج رئيس مشروع نت زيرو تراكر "ظهر مسار واضح للوصول لصفر انبعاثات. أصبحت أهدافا لا تحصى للوصول لهذه الغاية في النور لكن يمكننا الآن أن نقول على وجه التأكيد إن أكبر شركات العالم المدرجة أصبحت على الجانب الصحيح في هذا الصدد".
ولا يتتبع نت زيرو تراكر الشركات فحسب، بل وأيضا التعهدات التي قدمتها الدول والولايات والمناطق والمدن من خلال تحليل البيانات الآلية والبشرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوب28 المناخ كوب28 مناخ
إقرأ أيضاً:
المعلمة بتول الجردي تستغل موهبتها في الرسم للوصول إلى قلوب وعقول الأطفال
حمص-سانا
تمكنت المعلمة بتول الجردي من استغلال موهبتها في الرسم أثناء ممارستها لمهنة تعليم الأطفال في محاولة منها للوصول إلى عقول وقلوب الأطفال برسوماتها الجميلة ذات الألوان الزاهية.
الجردي 27 عاماً وهي خريجة كلية التربية قسم معلم صف رأت أن محاولة الإنسان استثمار طاقاته بالشكل الصحيح تجلب النجاح له، وتفتح أمامه آفاقاً جديدة وتعطيه تميزاً، موضحة أنه أثناء دراستها الجامعية، عندما كان يُطلب منهم مشاريع تعليمية، كانت تتميز فيها على دفعتها، وكان مدرسوها في الجامعة يثنون على جهودها الاستثنائية والمبدعة.
وأكدت أن الدراسة الأكاديمية شكلت دافعاً لتطوير موهبتها في الرسم الذي ترى فيه ملجأ لها ولروحها، ولغة عالمية تتجاوز كل الحدود والثقافات.
وحول صدى استخدامها للرسومات الإيضاحية أثناء إعطاء دروس حروف اللغة العربية وتجريدها، لفتت إلى التفاعل الإيجابي وسهولة إيصال الفكرة لعقول الأطفال الذين يرون في الألوان والرسومات الكرتونية أسلوباً تعليمياً مفضلاً لديهم، وبينت أن نشأتها في أسرة تعمل في المجال التربوي شجعتها على تبني هذه الأفكار الإبداعية.
وأشارت الجردي إلى أن بداياتها في الرسم كانت منذ الصغر بألوان خشبية وشمعية وأن حبها للرسم دفعها إلى الاستمرار في هذه الموهبة التي طورتها بجهودها الشخصية، واستخدمت فيها أغلب خامات الرسم، وإلى طموحها في المشاركة بالمعارض الفنية، منوهة بدعم الأهل والأصدقاء ومدرسي الجامعة وتشجيعهم على استغلال هذه الموهبة في التعليم.
تابعوا أخبار سانا على