40 % من السياح سوف يختلقون قصصاً عن رحلاتهم
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
هل ترتب عطلة للعام المقبل؟ احترس لمن تتحدث، حيث أن هناك فرصة كبيرة أن يكون المسافرون الآخرون يختلقون أشياء عن أنفسهم.
وفي حين أن قول السياح الكسولين قصص طويلة ليس بالأمر الجديد، يبدو أن ما وصفه موقع "بوكينغ دوت كوم" في توقعاته عن السفر لعام 2024 عن "مجهولية السفر" تشجع أربعة بين كل عشرة أشخاص إلى التحول إلى اختلاق الأشياء عن أنفسهم خلال العطلة.
وأفاد موقع السفر الإلكتروني ومقره دبلن "في 2024، سوف يشعر المسافرون بحيوية أكبر لخلق ذات أخرى ملحمية فيما يختلق أكثر من الثلث (37 %) قصصاً عن حياتهم الحقيقية للأشخاص الذين يقابلونهم في سفرياتهم".
وليس من المرجح أن يروج مسافرو العام المقبل لتلك السير الذاتية الخيالية فحسب، ولكن هناك احتمالية بنسبة حالة من كل حالتين أنهم سوف يفعلون هذا خلال تصفح دليل الرحلات الذي وضعه لهم الذكاء الاصطناعي. وقال نحو النصف في 28 ألف شخص استطلع "بوكينغ دوت كوم" آراءهم إنهم سوف يتحولون إلى الذكاء الاصطناعي ليعد خطة السفر لهم.
وخلال استعراض توقعات السفر لعام 2024، قال بوكينغ دوت كوم "يشعر أكثر من الثلثين (68 %) أنهم النسخة الأفضل من أنفسهم خلال العطلات، حيث يتمكنون من التخلص من المحظور واعتناق أوجه جديدة من شخصياتهم، مما يغذي فكرة أن الأشخاص يتبنون شخصيات مختلفة خلال السفر ليشعروا بأنهم أحياء"،
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مصر
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان