الجديدة تتحول إلى مكب للنفايات بعد نهاية معرض الفرس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الجديدة
تحولت مدينة الجديدة خلال الأسابيع الأخيرة، مباشرة بعد نهاية فعاليات المعرض الدولي للفرس، إلى عاصمة للأزبال بدون منازع على الصعيد الوطني، وهي أزمة تنضاف لأزمة الحفر التي تجتاح معظم شوارعها وتجعل من السياقة داخلها ليس فقط قطعة من جحيم بل الجحيم نفسه.
وعاين موقع Rue20، ما تعرفه المدينة من تحول معظم أحيائها وشوارعها إلى مطرح مفتوح للنفايات، الشيء الذي يعكس فشل المجلس المسير ومعه سلطات العمالة في إيجاد حل جذري ودائم لهذا الإشكال الذي سبق أن عاشته المدينة قبل سنوات.
وإضافة إلى مشكل انتشار النفايات المرتبط بأزمة المطرح وشركة التدبير المفوض، تعيش مدينة الجديدة مظاهر بدوية تخطف منها رونقها السياحي والتاريخي، رغم ما تزخر به من مؤهلات وتراث مادي ولامادي.
هذا وتسببت الأوضاع الكارثية التي تعيشها المدينة والتي تزيد من حدتها الطريقة العبثية لبعض الأوراش والأشغال التي تعرفها، سيما تلك المرتبطة بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، فضلا عن الانتشار الكبير لحافلات نقل البضائع بمختلف أرجائها خاصة “الرموكات” والتي حولت مختلف شوارع قلب المدينة إلى فتات من الزفت والحفر، (تسببت) في خلق حالة من النفور وسط زوارها ومعهم ساكنتها وسط ارتفاع تساؤلات حول غياب أي أثر لتواجد المجلس أو سلطات العمالة، ما جعل العديد من الفعاليات تطالب بتدخل مباشر لوزارة الداخلية لإيجاد حلول مستعجلة تنقذ ما تبقى من مكانة مازاغان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
متى تتحول الحموضة إلى خطر حقيقي؟ 8 علامات لا يجب تجاهلها
يشعر الكثيرون أحيانًا بحرقة في المعدة أو الحلق بعد تناول وجبة دسمة، وغالبًا ما تُعتبر الحموضة عرضًا بسيطًا يمكن السيطرة عليه بمضادات الحموضة.
علامات خطيرة تدل على تحول الحموضة إلى مرض يجب معالجته فورًاولكن خبراء الصحة يحذرون من أن استمرار هذه الأعراض أو تكرارها قد يكون مؤشرًا على مشكلات أخطر في الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء المزمن أو حتى بداية لمضاعفات خطيرة تهدد الصحة العامة.
وفيما يلي أبرز العلامات التي تكشف متى تتحول الحموضة من عرض بسيط إلى مرض خطير، وفقًا لتقارير طبية أجنبية من مواقع Mayo Clinic وMedical News Today، وهي :
ـ استمرار الأعراض لفترة طويلة أو تكرارها أسبوعيًا:
إذا تكررت الحموضة أكثر من مرتين أسبوعيًا واستمرت لعدة أسابيع، فقد تكون إشارة واضحة إلى الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD).
ـ صعوبة أو ألم عند البلع:
الشعور بأن الطعام “يعلق” في الحلق أو ألم أثناء البلع يشير إلى احتمالية وجود التهابات أو تضيق في المريء نتيجة الحموضة المزمنة.
ـ وجود دم في القيء أو البراز الداكن:
هذه علامة تحذيرية خطيرة على احتمال وجود نزيف داخلي بسبب تقرحات في المريء أو المعدة.
ـ فقدان الوزن غير المبرر:
فقدان الوزن المفاجئ دون سبب واضح مع استمرار الحموضة قد يشير إلى مضاعفات في الجهاز الهضمي أو اضطرابات امتصاص خطيرة.
ـ بحة الصوت المزمنة أو السعال المتكرر:
عندما يصل الحمض إلى الحنجرة أو مجرى التنفس، فإنه يسبب تهيجًا مزمنًا يؤدي إلى بحة أو سعال مستمر وحتى ضيق في التنفس أحيانًا.
ـ تآكل الأسنان أو مشاكل الفم:
ارتجاع الحمض بشكل متكرر يمكن أن يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، مما يزيد من حساسية الأسنان والتسوس.
ـ تغيرات خلوية في المريء (Barrett’s Esophagus):
الحموضة غير المعالجة لفترات طويلة قد تُحدث تغيّرات في خلايا بطانة المريء، مما يزيد خطر الإصابة بسرطان المريء.
ـ تضيّق المريء (Strictures):
مع مرور الوقت، قد تتكون أنسجة ندبية داخل المريء، مما يسبب ضيقًا في القناة وصعوبة في مرور الطعام.
إذا استمرت الأعراض أكثر من أسبوعين، أو رافقها ألم في الصدر، أو ضيق في التنفس، أو صعوبة في البلع، فيجب مراجعة الطبيب فورًا لإجراء الفحوصات مثل التنظير (Endoscopy) وتشخيص الحالة بدقة.
ـ تجنب تناول الوجبات الكبيرة والدسمة قبل النوم.
ـ رفع الرأس أثناء النوم لتقليل ارتجاع الحمض.
ـ الإقلاع عن التدخين وتقليل الكافيين والمشروبات الغازية.
ـ الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام.