انطلق في منتجع وسبا ويستن أبوظبي للجولف اليوم الاجتماع السنوي الرابع لمجموعة العمل المعنية بتأثير العلوم والتكنولوجيا على الرقابة والمحاسبة المالية والتي يرأسها ديوان المحاسبة في الامارات والذي يستمر حتى الغد .

يستضيف الاجتماع ديوان المحاسبة بالتعاون مع المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأنتوساي).

ويناقش مستقبل التدقيق والمحاسبة المالية وكيف يمكن لهيئات الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في جميع أنحاء العالم الاستفادة من التقدم التكنولوجي لحماية الأموال العامة في بلدانها، فضلاً عن اكتشاف وطرق التصدي للمخالفات.

افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية للمتحدث الرسمي لديوان المحاسبة في دولة الإمارات العربية المتحدة، قائلاً: “نجتمع اليوم لتحقيق هدفٍ واحدٍ مشترك وهو الحفاظ على المال العام”، مؤكداً على ضرورة مواكبة الابتكارات التقنية لضمان تقديم منهجيات تدقيق تواكب العصر وتستشرف التحديات المستقبلية. وأضاف المتحدث: إن “التزام مجموعة العمل المعنية بتأثير العلوم والتكنولوجيا على الرقابة المالية، له مهمة أكبر من مجرد التكيف مع التغييرات الحالية التي تطرأ، وإنما التنبؤ بها والاستعداد المسبق للتعامل معها “.

ومن جهته، تحدث جين دودارو، نائب رئيس المجموعة ورئيس مكتب المحاسبة الحكومي للولايات المتحدة الأمريكية (GAO) عن الدور الذي تلعبه هذه المجموعة في تعزيز عملية التدقيق في القطاع العام مع توظيف التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والتقنيات السحابية، وأكد على النجاحات التي تحققت والطموح نحو المزيد في المستقبل.

ويغطي الحدث الذي يستمر لمدة يومين مجموعة من المواضيع منها استعراض حالات عملية مثل القيادة المستقبلية لـمجموعة العمل WGISTA والتطورات المرتقبة، والمسح البيئي لتحديد قدرات الجهاز الأعلى للرقابة المالية والمحاسبة على مواكبة التقنيات الناشئة وقابلية التدقيق في القطاع العام، وتأثير الأتمتة والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن مناقشة استخدام برامج معالجة الصور والمركبات الجوية بدون طيار (طائرات الدرونز) لتقديم رؤى تحليلية أثناء التدقيق، والمزيد من المواضيع الأخرى ذات الصلة.

ومن المنتظر أن يلقي نائب رئيس ديوان المحاسبة البرازيلي، الوزير فيتال دو ريغو كلمة رئيسية فيما سيقوم جهاز أبوظبي للمحاسبة باستعراض منصة المرصاد التي أطلقها حديثاُ، وتعد أول منصة تحليل بيانات فريدة من نوعها تتبنى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة.

يذكر أن مجموعة العمل المعنية بتأثير العلوم والتكنولوجيا على الرقابة المالية WGISTA، تدعم الأعضاء من الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة الذين يحتاجون إلى المساعدة في التوجهات الاستراتيجية في المراجعات المالية. كما توفر حلولا واستجابات للجهاز الأعلى للرقابة المالية والمحاسبة لمعالجة المشكلات الناجمة عن التقدم التكنولوجي الحالي والتطورات الأخرى التي يمكن أن تشكل خطراً على أداء عمل الجهاز.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: للرقابة المالیة والمحاسبة

إقرأ أيضاً:

19 ورقة مالية جديدة في سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال 2025

شهد سوق أبوظبي للأوراق المالية دخول 17 ورقة مالية خلال العام الجاري 2025، في انعكاس لقوته وجاذبيته وثقة المستثمرين فيه.

وأوضح عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي المالي، أن السوق يستعد لإدراج صندوقين استثماريين "ETFs" غداً ليرتفع بذلك عدد الأوراق المالية فيه خلال العام الحالي إلى 19 ورقة مالية.

ويمثل هذان الصندوقان أول الإدراجات المشتركة بين سوق أبوظبي وبورصة نيويورك؛ إذ سيتداولان في كل من السوقين بشكل متزامن، في خطوة تُعد الأولى من نوعها وتفتح الباب لمرحلة جديدة من الربط بين أسواق أبوظبي والأسواق العالمية.

وتحدث النعيمي عن أداء سوق أبوظبي خلال عام 2025، مؤكداً أن السنة كانت استثنائية بامتياز، وأن السوق واصل خلال الأشهر الماضية تحقيق نمو متصاعد في مؤشراته المختلفة.

وأشار إلى أن متوسط قيم التداول اليومية سجل نمواً يقترب من 10% مقارنة بالعام الماضي، كما شهد السوق توسعاً كبيراً في عدد الإدراجات، سواء للشركات أو الصناديق الاستثمارية أو أدوات الدين.

وفي رده على سؤال حول حركة الاستثمار الأجنبي في 2025، قال النعيمي إن أحجام الاستثمار الأجنبي ارتفعت هي الأخرى بنحو 7% وشكلت تداولات المستثمرين الأجانب نحو 40% من تداولات السوق وهو ما يعكس ثلاث نقاط رئيسية هي قوة اقتصاد أبوظبي وقدرته على تحقيق نمو مستدام، والثقة الكبيرة في الشركات المدرجة في سوق أبوظبي، وتحسين إمكانية الوصول.

أخبار ذات صلة الإمارات تحتفي باليوم العالمي لمكافحة الفساد "الوطني الاتحادي" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد عن السنة المالية 2026

وأضاف أن هناك جهودا متواصلة لتسهيل دخول المستثمرين أفراداً كانوا أم مؤسسات إلى السوق وتعزيز سهولة العمليات الاستثمارية.

وفيما يخص عام 2026، قال النعيمي إن توقعات الإدراجات للربع الأول عادة ما تكون منخفضة بسبب انشغال الشركات بعمليات إغلاق الميزانيات، إلا أنه توقع بدء موجة إدراجات جديدة مع بداية الربع الثاني من العام.

وأوضح أن الإدراجات المرتقبة تشمل شركات جديدة وصناديق استثمارية متنوعة، مؤكداً أن السوق يعمل على توسيع نطاق المنتجات المطروحة لتلبية متطلبات شرائح المستثمرين المختلفة.

وأشار النعيمي، إلى أن مشاركة السوق في أسبوع أبوظبي المالي، تأتي في إطار الأهمية المتنامية لهذا الحدث الذي أصبح واحداً من أهم الفعاليات العالمية في عالم المال من حيث حجم المشاركين وتأثيرهم في أسواق الاستثمار، مضيفا أن هذا الحدث العالمي يجمع الأطراف الفاعلة في الأسواق المالية، من مديري الأصول وصناديق الثروة السيادية والمؤسسات الاستثمارية العالمية إلى شركات التكنولوجيا المالية التي تشكّل اليوم ركيزة أساسية لدعم القطاع المالي الحديث.

وأوضح أن دورة هذا العام ركزت على مستقبل القطاع المالي، ولا سيما التحولات السريعة في التكنولوجيا المالية والابتكارات المرافقة لها، وهو ما جعل النقاشات تتمحور حول شكل النظام المالي المستقبلي، سواء من حيث حركة رؤوس الأموال أو المنتجات المالية أو التقنيات الداعمة للبنية الاستثمارية.
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • 19 ورقة مالية جديدة في سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال 2025
  • مسقط تستضيف "برنامج القادة الشباب لأجهزة الرقابة والمحاسبة"
  • الصعدي وشيبان يناقشان التعليم وضمان الجودة بجامعة العلوم والتكنولوجيا
  • أمير الشرقية يرعى انطلاق الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق
  • رئيس ديوان المحاسبة الأردني يستقبل نظيره السعودي لتعزيز التعاون في الرقابة المالية
  • انخفاض سوق العمل في بريطانيا إلى أدنى مستوى له في 14 عامًا
  • مدبولي يشهد انطلاق المؤتمر السنوي لممثلي مكاتب الفاو الإقليمية والقطرية
  • الرقابة المالية تُلزم صناديق التأمين الحكومية بالاستثمار بأسهم البورصة عبر صناديق الاستثمار المفتوحة
  • الرقابة المالية تُلزم صناديق التأمين الحكومية بالاستثمار في وثائق صناديق الاستثمار المفتوحة
  • الرقابة المالية توافق على إجراءات تقسيم شركة "دومتي"