فريق سعودي يبتكر تقنية معقدة تُستخدم للتنبؤ بحركة بقع الزيت التي تهدد البيئة البحرية
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
ابتكر فريق عمل سعودي على تشغيل تقنية معقدة تُستخدم للتنبؤ بحركة بقع الزيت والمواد الضارة التي تهدد البيئة البحرية.
وقالت وجدان الأحمدي أخصائية نظم بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، إن التقنية تعطي معلومات مهمة بشأن اتجاه بقعة الزيت أين تتجه، والأماكن التي من الممكن أن تتضرر من الزيت، وذلك عن طريق المحاكاة، للكمية التي من الممكن أن تصل إلى الشواطئ.
وأضافت عبر تقرير فيديو على "العربية السعودية"، أنه بسبب طبيعة البرامج التنبؤية من المستحيل أن تصل إلى التقنية لنسبة 100%، لكن نقوم بتحديدها بشكل دوري لضمان أن المعلومات الدقيقة هي ما ستصل لقائد فريق التحقيق، ومتخذ القرار، مؤكدة على أن كل تحديث يتم إجراءه خلال ساعتين يعطي معلومات جديدة عن ما تم قبله.
وأكدت على أن الفريق يعمل على مدار الساعة بشأن البلاغات أو الحوادث الفعلية وتزويدها للأشخاص المعنيين في المركز أو الجهات المختصة، كما أن هناك استخدامات للابتكار لدراسة المخاطر البيئية، والحوادث الفعلية.
فريق سعودي يعمل على تشغيل تقنية معقدة تُستخدم للتنبؤ بحركة بقع الزيت والمواد الضارة التي تهدد البيئة البحرية
عبر:@sultan_mr_ pic.twitter.com/EVp7O6a0Ws
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية البيئة البحرية المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بقع الزيت بقع الزیت
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة فتح: إسرائيل تتذرع بالأمن لعرقلة الدولة الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم ذريعة "الأمن" بشكل متكرر كعقبة أمام أي تقدم حقيقي نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرًا إلى أن هذه الحجة باتت أداة سياسية لتبرير التوسع الاستيطاني ورفض الحلول السلمية.
وأوضح الرقب، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن إسرائيل تشترط باستمرار ما تسميه بـ"الضمانات الأمنية" كغطاء لتعطيل أي مسار تفاوضي جاد، متناسية أن الاحتلال نفسه هو مصدر التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وليس الفلسطينيين الذين يتعرضون للحصار والعدوان والاستيطان.
تهويد الأرضوأشار إلى أن مطالب حكومة نتنياهو الحالية، والتي وصلت إلى حد دعوة 14 وزيرًا لضم الضفة الغربية بالكامل، تعكس توجهًا واضحًا لإفشال أي مشروع دولي لحل الدولتين، لافتًا إلى أن هذه الحكومة ترى في قيام دولة فلسطينية تهديدًا استراتيجيًا لمشروعها التوسعي القائم على تهويد الأرض.
وشدد الرقب على أن تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال، بل من خلال إنهائه، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن ما يثير القلق هو تواطؤ بعض الأطراف الدولية التي تتبنى الرواية الإسرائيلية بشأن "الهاجس الأمني"، بينما تغض الطرف عن الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، في تجاهل صارخ للقانون الدولي.
وختم الرقب تصريحاته بالتأكيد على أن العالم يجب أن يدرك أن الأمن لا يُبنى على حساب الحرية، وأن استمرار استخدام "الأمن" كذريعة لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، ويقوّض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.