ما هي تكنولوجيا النانو وما فوائدها؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تكنولوجيا النانو، المعروفة بالإنجليزية بـ "Nanotechnology"، هي عبارة عن تقنية تهدف إلى دراسة وفهم المواد والتحكم فيها على مستوى النانومتر، حيث تتراوح الأبعاد بين 1 و100 نانومتر. يمكن تطبيق هذه التقنية في مختلف المجالات العلمية مثل الفيزياء، الكيمياء، البيولوجيا، علوم المواد، والهندسة.
كما أن مصطلح تكنولوجيا النانو يتعلق بالفهم الأساسي للخصائص الفيزيائية، الكيميائية، والبيولوجية على مستوى الذرات والجزيئات، والقدرة على التحكم في هذه الخصائص بطريقة مدروسة لإنشاء مواد وأنظمة تتميز بقدرات فريدة وتطبيقات متعددة.
اكتشاف تكنولوجيا النانو
تاريخ علم وتكنولوجيا النانو يعود إلى فترة طويلة قبل استخدامه الفعلي. في عام 1959، قدم الفيزيائي ريتشارد فاينمان أفكارًا مبتكرة خلال اجتماع الجمعية الأمريكية للفيزياء حيث تحدث عن مفهوم "هناك حيز كبير في القاع"، وقام بشرح كيفية التحكم في الذرات الفردية والجزيئات.
بعد عقد من هذا الاقتراح، ابتكر الأستاذ نوريو تانيجوتشي مصطلح "تكنولوجيا النانو"، ولكن لم تبدأ التكنولوجيا النانوية على نطاق كبير حتى عام 1981. في هذا العام، تم تطوير مجهر المسح النفقي الذي أتاح للباحثين رؤية الذرات الفردية بشكل دقيق. هذا الاكتشاف كان البداية لتطوير وتوسيع مجال تكنولوجيا النانو.
فوائد تكنولوجيا النانو
تكنولوجيا النانو توفر فوائد متعددة تأثر إيجابيًا على مختلف المجالات الحياتية.
تسهم في تحسين القطاعات التكنولوجية والصناعية مثل التكنولوجيا المعلومات، والطاقة، والطب، والأمن الوطني، وعلوم البيئة، وسلامة الأغذية.
تمكن من تكييف هياكل المواد على مستوى النانومتر لتحقيق خصائص محددة، مثل تعزيز كفاءة المواد، وتخفيف الوزن، وتعزيز التفاعل والتشابك.
تجد تكنولوجيا النانو تطبيقًا واسعًا في المنتجات الاستهلاكية، حيث تُستخدم في تطوير ملابس مقاومة للبقع وتوفير واق من الشمس غير مرئي.
كما تساعد في تطوير ضمادات مضادة للبكتيريا ومنع العدوى.
هذه التقنية تلعب دورًا كبيرًا في تحسين المنتجات وزيادة كفاءتها في العديد من المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النانو تكنولوجيا النانو
إقرأ أيضاً:
ليبيا وهولندا تبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي ودعم الاستقرار الإقليمي
استقبل وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، مارسال دي فينك، نائب وزير الخارجية الهولندية، والسيد جوست كلارنبك، سفير مملكة هولندا لدى ليبيا، والوفد المرافق لهما.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز علاقات التعاون بين ليبيا وهولندا، وفتح آفاق جديدة للشراكة في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في المجالات السياسية، الاقتصادية، والتنموية، إلى جانب دعم جهود ترسيخ الاستقرار في ليبيا.
شهد اللقاء مناقشة عدد من الملفات ذات الأولوية، أبرزها: السعي المشترك لرفع العقوبات المفروضة على شركات الطيران الليبية، تقديم الدعم في بناء القدرات الوطنية في مجالات حقوق الإنسان، والعدالة، والعلاقات الدولية، تنسيق الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والعمل على الدفع نحو وقف إطلاق النار.
وأكد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية، بما يعزز التعاون ويخدم مصالح البلدين الصديقين.