هيئة الأدوية تدشن اسبوع السلامة والتيقظ الدوائي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نبيل عليوه
دشن مركز التيقظ والسلامة الدوائية بالهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم فعاليات اسبوع السلامة والتيقظ الدوائي الذي يصادف من ٦ وحتى ١٢من نوفمبر من كل عام
فعاليات الاسبوع تتضمن عدد من المحاضرات التوعوية والبرشورات الإرشادية التي تستهدف الأطباء والصيادلة والمشتغلين في القطاع الصحي وتعريفهم بأنشطة مركز التيقظ والدور المناط به في التعريف بالأدوية والمستلزمات الطبية واستخداماتها وكيفية الابلاغ للمركز عن أي آثار جانبية لها أو أي تغيير فيزيائي أو كيميائي
فعالية اليوم استهدفت الطلاب والهيئة التعليمية في كلية الصيدلة بجامعة عدن بالمستوى الخامس وخريجي الدفعة ٢٤ بمحاضرة علمية ألقاها الدكتور أسامة احمد من مركز التيقظ والسلامة الدوائية بالهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية تناولت التعريف بالادوية وآليات الابلاغ عنها وطرق ووسائط الابلاغ وكيفية تعبئة استمارة الابلاغ وانواع الاستمارات وفقا للتخصص.
في تدشين فعاليات الأسبوع أكد عميد كلية الصيدلة الدكتور خالد سعيد متانة العلاقة وتربطها بين الهيئة العليا للأدوية والكلية لاسيما في مجالات التدريب الميداني .. داعياً إلى التفاعل الإيجابي مع أهداف الاسبوع العالمي للتيقظ وترجمة هذه الأهداف واقعيا
الامين العام لنقابة الصيادلة الدكتور محمد النسي شدد على ضرورة أن يلعب الصيادلة وطلاب الكلية الدور الابرز في رفع مستوى الوعي الصحي والدوائي لدى المجتمع وخلق شراكة فاعلة مع مركز التيقظ وبما يخدم العمل الصيدلاني
مدير إدارة الإعلام والبحوث الدوائية بالهيئة الدكتور أحمد القباطي أستعرض الادوار التي تلعبها الهيئة في الرقابة على الأدوية وضمان جودتها والاجراءات المتبعة لمتابعة الدواء منذ التصنيع وحتى مابعد الاستخدام
نقاشات علمية جادة دارت مع الطلاب صبت في اتجاه رفع الوعي المعرفي بالدور الفاعل للهيئة العليا للأدوية ومركز التيقظ والسلامة الدوائية فيها
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العلیا للأدویة
إقرأ أيضاً:
من الإغاثة إلى التنمية.. تدشن مشاريع استراتيجية لتحسين حياة المواطنين في باب المندب
شهدت مدينة باب المندب الساحلية غرب محافظة تعز، الخميس، خطوة جديدة نحو التنمية الشاملة من خلال وضع حجر الأساس لمشروعين حيويين في مجالي المياه والرعاية الصحية، بدعم إماراتي سخي، وتنفيذ خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية.
وتأتي هذه المشاريع ضمن مساعي دولة الإمارات لتخفيف معاناة السكان المحليين في الساحل الغربي، خاصة في المناطق التي عانت من ويلات الحرب والإهمال والتهميش، وذلك عبر دعم مباشر وفاعل يستهدف البنى التحتية والخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية.
وضع حجر الأساس للمشروعين كل من وكيل محافظة تعز عارف جامل، ورئيس الدائرة التنظيمية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وضاح بن بريك، ومدير مديرية ذو باب عبدالقوي الوجيه، وقائد اللواء 17 عمالقة ماجد عمر سيف، بحضور شخصيات محلية واجتماعية.
ويتضمن المشروع الأول توفير مياه شرب مستدامة لسكان منطقة الحريقية عبر تركيب منظومة طاقة شمسية، وخط ناقل، ونقاط توزيع، في خطوة من شأنها إنهاء معاناة الأهالي المستمرة مع شح المياه والاعتماد على مصادر غير آمنة أو مكلفة.
أما المشروع الثاني فيتعلق بقطاع الصحة، ويشمل إنشاء مبنى متكامل من طابقين لتوسيع نطاق الرعاية الطبية، إضافة إلى بناء سكن مخصص للكادر الطبي مكوّن من طابقين أيضًا، بما يضمن استقرار واستمرارية الخدمة الصحية في المنطقة ويشجع على استقدام كوادر طبية متخصصة.
وأكدت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية أن هذه المشاريع تمثل جزءاً من خطة شاملة لدعم المناطق المحررة في الساحل الغربي، وأنها مستمرة في تنفيذ برامجها الإنسانية والاجتماعية بدعم من دولة الإمارات التي ظلت حاضرة بقوة في مساعدة الشعب اليمني منذ بداية الأزمة.
وقال وكيل محافظة تعز، عارف جامل، إن هذه المشاريع "تؤكد التوجه الجاد نحو تحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية في مناطق الساحل الغربي"، مشيرًا إلى أن "الدعم الإماراتي ترك بصمة واضحة في كافة المجالات، وعلى رأسها الصحة والمياه والتعليم والإغاثة".
من جانبه، اعتبر وضاح بن بريك أن المشاريع التنموية الجارية "تجسّد ترجمة حقيقية لرؤية المقاومة الوطنية في أن تكون معركة التحرير مقرونة بالتنمية والبناء"، لافتًا إلى أن حضور الدولة في شكل خدمات مباشرة ومستدامة هو الطريق الأقصر لترسيخ الاستقرار وتعزيز ثقة المواطنين.
وأعرب مواطنون في باب المندب وذو باب عن ارتياحهم لهذه الخطوات التي وصفوها بـ"الملموسة"، مؤكدين أن مشروع المياه سيخفف أعباء البحث عن مصادر بديلة، بينما يمثل المشروع الصحي بارقة أمل في منطقة عانت طويلاً من غياب الحد الأدنى من الخدمات الطبية.
يؤكد وضع حجر الأساس لمشروعي المياه والصحة في باب المندب أن المعركة في اليمن لم تعد تقتصر على دحر الميليشيا الحوثية فحسب، بل تمتد نحو معركة البناء والتنمية، وهي الجبهة التي اختارت الإمارات والمقاومة الوطنية خوضها بشراكة مع المجتمع المحلي لإعادة الحياة إلى المناطق التي أنهكها النزاع.