المشير “حفتر” يستقبل وفدًا من مشائخ وأعيان قبائل الطوارق
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الوطن| متابعات
استقبل القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب “خليفة حفتر” في مكتبه بمقرّ القيادة العامة في بنغازي وفداً من مشائخ وأعيان قبائل الطوارق.
وشدد المشير حفتر خلال اللقاء على أهمية دور القبائل الليبية في الجنوب والصحراء مثمناً في ذات الوقت جهودهم المبذولة لدعم القوات المسلحة في تأمين الحدود والحفاظ على أمن مُدن ومناطق الجنوب الليبي.
من جانبه أثنى الوفد على جهود القوات المسلحة المبذولة في تأمين كافة مدن الجنوب وسعيهم المتواصل للحد من العمليات الإجرامية وعمليات التهريب في كامل الشريط الحدودي.
الوسوم#القوات المسلحة العربية الليبية الطوارق المشير خفت ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: القوات المسلحة العربية الليبية الطوارق ليبيا
إقرأ أيضاً:
“الجامعة العربية” تُذكِّر “تأسيس” ببيان مجلس الأمن 5 مارس 2025
متابعات ـ تاق برس- أدانت جامعة الدول العربية إعلان ائتلاف “تأسيس”المرتبط قوات الدعم السريع، تشكيل حكومة موازية في مدينة نيالا وتسمية حكام لعدد من الأقاليم في تحدٍ صارخ لارادة الشعب السوداني، ومحاولة لفرض أمر واقع بالقوة العسكرية دون اكتراث بما يمكن أن تؤديه هذه الخطوة من تعقيد أي أمل في حل سياسي شامل للأزمة السودانية وزيادة دوامات العنف والتشريد التي يعاني منها ملايين الأبرياء من الشعب السوداني.
وأكدت الجامعة العربية على الرفض القاطع لتشكيل أية حكومات أو إدارات موازية من خارج الإطار الدستوري والقانوني للدولة السودانية، محذرةً من التمادي في خطط إضعاف مؤسسات الدولة السودانية واحلال الفوضى محل القانون، وقوة السلاح محل الإرادة الشعبية في محاولة لتقسيم السودان وتحويل البلاد إلى كانتونات متناحرة، بما ينذر بعواقب وخيمة على السلم والاستقرار والأمن الإقليميين.
وشددت الامانة العامة على ضرورة الاحترام الكامل لقرارات الشرعية الدولية وفي طليعتها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 بتاريخ 13 /6/2024 الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، والتنفيذ الكامل لاتفاق جدة الموقع في 2023 بشأن حماية المدنيين في السودان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، واستذكرت الجامعة العربية بيان مجلس الأمن في 5 مارس 2025 الذي رفض إنشاء سلطة حاكمة موازية في السودان لما سيؤديه من تفاقم للصراع الدائر في السودان، وتفتيت البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً.
ودعت الامانة الأطراف السودانية التي تقف وراء إنشاء هذه الحكومة الموازية غير الشرعية إلى وقف أي خطوات أحادية تزيد من تفكك الدولة السودانية تحت أي حجج، والالتزام الفوري بوقف الأعمال العدائية حسب اتفاق جدة، واحترام القانون الدولي الإنساني بما يمكن من تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من النزاع، وتسهيل جهود الحوار السياسي بين الأطراف المدنية برعاية الوساطات الإقليمية والدولية.
السودانجامعة الدول العربيةحكومة تأسيس