خلال لقاء مع السفير بسام راضي .. شباب مصر بالخارج يثنون على مبادرة تسوية الموقف التجنيدي ومطالب بمدها
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
التقى بسام راضی سفير مصر بإيطاليا بالشباب المصرى المتقدم للاستفادة من مبادرة وزارة الخارجية لتسوية الموقف التجنيدي، حيث توافد الشباب المصرى من جميع الدول الأوروبية على مدار الأسبوع الماضى إلى مقر السفارة المصرية فى العاصمة روما للقاء لجنة متخصصة من القوات المسلحة المصرية حضرت من القاهرة بالتنسيق مع مكتب دفاع روما وبإشراف الملحق العسكري لتسوية المواقف التجنيدية لأبنائنا المُقيمين من جميع دول الإتحاد الأوروبي، حيث اختارت لجنة وزارة الدفاع السفارة فى روما مقراً لعملها الذي شمل جميع دول الاتحاد الاوروبى، وذلك بغرض اتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع الشباب المصرى لتسوية موقفهم التجنيدى وتسليمهم شهادة المعاملة التجنيدية بعد إستيفاء المستندات المطلوبة، حيث تم اخطارهم مسبقاً عبر الرسائل الإلكترونية بتاريخ قدوم اللجنة الى مقر السفارة بروما لعقد لقاءات شخصية معهم.
ومن جانبه، حرص السفير بسام راضي على الاطمئنان على حسن سير الإجراءات ذات الصلة، وكذلك مناقشة الشباب المصرى الوافد الى السفارة من جميع الدول الاوروبية والاستماع الى آرائهم وملاحظاتهم واقتراحاتهم بشأن مبادرة وزارة الخارجية لتسوية الموقف التجنيدي، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من المبادرة وتذليل جميع الصعاب لهم، وقد ابدى الشباب المصرى سعادتهم البالغة بتلك المبادرة الجديدة التى سهلت عليهم الكثير من الاجراءات المتعلقة باقامتهم في الخارج وكذلك سلاسة سفرهم الى وطنهم مصر.
وقد أثنى جميع الشباب المترددين على مقر السفارة بالتنظيم الجيد والمتميز وكذلك سرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بهم من قبل لجنة القوات المسلحة ومكتب الدفاع بالسفارة.
وقد عبر كافة الشباب المصرى للسفير بسام راضي عن أملهم بالنظر فى تجديد المبادرة لمدد زمنية اضافية لاتاحة الفرصة لمزيد من أقرانهم من الشباب المصري في الخارج للاستفادة منها نظراً للأهمية البالغة لموضوع تسوية الموقف التجنيدي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير أمني إسرائيلي: جميع الأنظمة الاستعمارية دعمت وسلحت عصابات مثل أبو شباب
قال الخبير الأمني والاستخباري الإسرائيلي يوسي ميلمان، إن الأنظمة الاستعمارية جميعها فعلت ما تفعله حكومة نتنياهو في غزة.
وأضاف في مقال بصحيفة هآرتس، أن "مشروع ميليشيات المنطقة الجنوبية التابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك) في غزة يتلخص بتدريب عصابة من تجار المخدرات والأسلحة وسارقي الطعام، ويُسلحونها ويُموّلونها بالأسلحة والأموال المنهوبة، ويُكلّفونهم بمهمة تأمين قوافل المساعدات الإنسانية للجياع في غزة، بالإضافة إلى مهام أخرى غامضة. جميع الأنظمة الاستعمارية فعلت ذلك".
פרויקט המיליציות של מרחב הדרום של השב"כ בעזה. מאמנים כנופית סוחרי סמים, נשק ושודדי מזון, מחמשים ומממנים אותה בנשק וכספי שלל ומטילים עליה משימה של אבטחת שיירות הסיוע ההומניטרי למורעבים בעזה אך גם משימות נוספות מאופלות. כל המשטרים הקולוניאלים נהגו כך. מאמרי https://t.co/rHzMv6wsJ0 — Yossi Melman (@yossi_melman) June 10, 2025
والاثنين، ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن "الجهة التي تقف وراء تجنيد عصابة أبو الشباب الإجرامية هي جهاز الأمن العام (الشاباك)، فقد أوصى رئيس المنظمة، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي قدمًا في تجنيد العصابة، وتزويدها ببنادق كلاشينكوف ومسدسات غُنِمت من حركتي حماس وحزب الله خلال حرب السيوف الحديدية، وهي الآن في مستودعات جيش الدفاع الإسرائيلي".
وبحسب تقرير آفي أشكنازي مراسل الصحيفة العسكري، فقد "قدّم رونين بار وجهاز الأمن العام (الشاباك) لرئيس الوزراء خطةً تجريبية ملخصها أن قطاع غزة يحتوي على كميات هائلة من الأسلحة المتنوعة - بنادق، وقاذفات قنابل، وصواريخ محمولة على الكتف، وغيرها ، وأن إدخال بعض البنادق والمسدسات بشكل مدروس ومُراقَب لن يُغيّر من سباق التسلح في غزة".
وذكرت الصحيفة، أن "عصابة أبو الشباب تضم عشرات العناصر، وهي مجموعة مكونة من عائلات عشائرية، ومعظم الشخصيات التي جندها جهاز الأمن العام (الشاباك) كعصابة مرتزقة لإسرائيل هم مجرمون غزيون يتاجرون في جرائم المخدرات والتهريب وجرائم الممتلكات ، وفق التقرير.
وكان أساس الفكرة العملياتية لجهاز الشاباك هو استخدام العصابة كقيادة عمليات، ودراسة إمكانية تشكيل حكومة بديلة لحماس في خلية صغيرة ومحدودة المساحة داخل رفح بحسب الصحيفة.
وقالت المؤسسة الأمنية إنها "لا تُحيط بهذه المجموعة بحواجز ضخمة لتكون بديلاً عن حماس، بل هي عبارة عن بضع عشرات إلى بضع مئات من الأعضاء. الهدف الأساسي هو دراسة إمكانية بناء عناصر محلية تحل محل أنشطة حكومة حماس في مناطق محددة جغرافيا".
وأقر مصدر أمني، "بأنه من غير الواضح إلى أي مدى يمكن لأعضاء أبو الشباب أن يكونوا قوة مؤثرة في المنطقة التي سيعملون فيها.هناك اختلافات في الآراء داخل المؤسسة الأمنية بشأن هذه الخطوة".
وأضاف، "بينما بادر جهاز الأمن العام (الشاباك) بهذه الخطوة وقادها، كان موقفه في مناقشات داخلية أنه حتى لو "استدار" أفراد العصابة وحاولوا توجيه أسلحتهم نحو إسرائيل، فإن هذه الكمية من البنادق ستكون ضئيلة مقارنةً بكمية الأسلحة المتوفرة المتداولة في القطاع".
وأوضح المصدر الأمني، "في الوقت الحالي، هذه خطوة صغيرة ومحدودة للغاية. إنها تجربة أولية، ومن غير الواضح كيف وأين ستتطور".
وأشارت الصحيفة، إلى دعم ترحيب الجيش الإسرائيلي بفكرة تجنيد عصابة إجرامية كحل طويل الأمد وخطوة استراتيجية.
وصرح مصدر عسكري: "ما دامت هذه خطوة تكتيكية محلية تُفيدنا في أمور إيجابية، فلا مشكلة لدينا. لكن هذه العصابات لا يمكن أن تكون بديلاً عن خطة استراتيجية طويلة الأمد. وكبديل لحماس، يجب بناء خطوة مع دول المنطقة تُنشئ هيكلاً حاكماً يحل محل حماس ".