أسباب إصابة الطفل بالحساسية الصدرية وطرق العلاج
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تتزايد بشكل ملحوظ في الفترة الانتقالية بين الفصول إصابة الأطفال بالانفلونزا والبرد، وأصبحنا نشهد مؤخرا بعد انتهاء هذا الدور إصابة الطفل بالحساسية الصدرية.
وأوضح الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن إصابة الطفل بالحساسية ترجع إلى عدة أسباب على رأسها العوامل الوراثية حيث أن الأطفال الذي لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالحساسية، وأيضا التعرض لمسببات الحساسية المعروفة يكونوا أكثر تعرضا للاصابة.
وأشار الدكتور أيمن سالم إلى أن العدوى أيضا تتسبب في الإصابة بالحساسية حيث تتسبب عدوى الجهاز التنفسي العلوي في تفاقم أعراض الحساسية الصدرية عند الأطفال بشكل كبير لذا من الشائع بعد إصابة الطفل بدور الإنفلونزا أن يصاب بالحساسية الصدرية.
وأكد الدكتور أيمن سالم أنه من السهل على الأم أن تتعرف على إصابة طفلها بالحساسية الصدرية فإذا لاحظت أعراض مثل السعال خاصة مع حلول وقت الليل أو في الصباح الباكر، مع شعور الطفل بضيق في الصدر واصداره صوت عند التنفس أثناء النوم مثل الصفير، ووجود افرازات مخاطية والشعور بالتهاب الحلق مع حكة العين، كل هذه أعراض الحساسية الصدرية.
وأوضح الدكتور أيمن سالم أنه مع ظهور هذه الأعراض يجب أن يعرض الطفل على الطبيب من أجل تشخيص المرض بشكل أدق وهذا يتم بإجراء اختبارات الحساسية ومن خلالها يتعرف الطبيب على مسببات تلك الحساسية، أيضا يمكن عمل اختبارات وظائف الرئة وذلك في الحالات الأكثر صعوبة لتقييم عمل الرئة بشكل سليم ودخول نسبة أكسجين كافية للجسم.
وأشار الدكتور أيمن سالم إلى أن العلاج يشمل أدوية موسعة للشعب الهوائية أو مضادات للهاستمين لتهدئة نوبات الحساسية خاصة وقت الليل ويجب قبل أي علاج تجنب مسببات الحساسية تماما خاصة وقت العلاج.
ونصح الدكتور أيمن سالم بتجنب الأطفال التعرض لاستنشاق الادخنة خاصة الدخان الناتج عن التدخين وكذلك الروائح النفاذه، مع الحرص على نظافة المنزل باستمرار ونظافة الطفل الشخصية وتناوله الطعام الصحي المفيد.
ولفت إلي أن الوقاية خير من العلاج والحرص على تجنب مسببات الحساسية هي أهم خطوة لأن تفاقم حالات الإصابة بالحساسية يعرض الطفل للإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد ونوبات الربو والتهاب الشعب الهوائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ الأمراض الصدرية إصابة الأطفال الأمراض الصدرية التهاب الحلق الحساسية الصدرية أمراض الصدر جهاز التنفس حساسية الصدر الدکتور أیمن سالم إصابة الطفل
إقرأ أيضاً:
التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال.. أعراضه ومخاطره وطرق التعامل معه
على الرغم من أن التهاب الزائدة الدودية يُعد أكثر شيوعًا بين المراهقين والبالغين، إلا أن الأطفال، حتى الرضع، قد يُصابون به، مما يستدعي وعيًا كاملًا من الأهل تجاه الأعراض والمضاعفات المحتملة، وسرعة التصرف في الوقت المناسب، وذلك وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth
التهاب الزائدة الدودية هو حالة طبية تحدث نتيجة انسداد الزائدة (وهي كيس صغير متصل بالأمعاء الغليظة)، وغالبًا ما يحدث الانسداد بسبب تراكم البراز أو وجود جسم غريب، هذا الانسداد يؤدي إلى التهاب وتورم وألم شديد، وإذا لم يُعالَج، فقد يؤدي إلى تمزق الزائدة وانتشار العدوى داخل البطن، وهي حالة طبية طارئة قد تهدد الحياة.
هل يصيب التهاب الزائدة الأطفال؟يمكن أن يصيب التهاب الزائدة الدودية الأطفال في أي عمر، حتى في سن مبكرة جدًا، وتشير الإحصاءات في الولايات المتحدة إلى أن حوالي 70 ألف طفل يُصابون بهذه الحالة سنويًا، ومعظم الحالات تحدث بين سن 10 إلى 18 عامًا، ويُعد التهاب الزائدة أحد الأسباب الرئيسية للجراحة الطارئة في مرحلة الطفولة.
الأعراض التي يجب على الآباء الانتباه لهايصعب على الأطفال الصغار أحيانًا التعبير عن الألم بدقة، لذلك من المهم الانتباه إلى الأعراض التالية:
في أسفل البطن الأيمن، يبدأ غالبًا حول السرة ثم ينتقل إلى الجهة اليمنى.الغثيان أو التقيؤانخفاض الشهيةالحمى والقشعريرةالإمساك أو الإسهالتورم البطن (خاصة عند الأطفال الصغار)صعوبة في المشي أو الألم عند القفز أو السعالالتهيج والقلق المستمرالمضاعفات والمخاطرإذا لم يُشخَّص التهاب الزائدة ويُعالَج في الوقت المناسب، فقد يؤدي إلى تمزق الزائدة خلال 24 ساعة، خاصة عند الأطفال دون سن الخامسة، هذا التمزق يؤدي إلى:
التهاب الصفاقعدوى بكتيرية خطيرة في تجويف البطن.
تعفن الدموهي عدوى قد تنتشر في مجرى الدم، وتُعد مهددة للحياة.
عوامل الخطر المحتملةرغم غياب عوامل خطر مؤكدة يمكن الوقاية منها، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة:
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالزائدة.الإصابة بالتليف الكيسي، وهو مرض وراثي يؤثر على وظائف أعضاء متعددة.طرق التشخيص والعلاجعند الاشتباه في التهاب الزائدة الدودية، يقوم الطبيب بالآتي:
الفحص السريري ومراجعة الأعراض.طلب فحوصات مثل: الأشعة السينية، الموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي المحوسب (CT)، تحاليل الدم والبول.في الحالات المبكرة أو البسيطة، قد يُعالج الطفل بالمضادات الحيوية فقط، أما في الحالات المتقدمة، فيُعد استئصال الزائدة الدودية جراحيًا هو الحل الأنسب.