ارتفع رصيد القوة الجوية إلى سبع نقاط، محتلًا المركز الثاني في المجموعة

حقق القوة الجوية العراقي انتصارًا ثمينًا على ضيفه إتحاد جدة السعودي بنتيجة 2-0 في المباراة التي أقيمت اليوم بملعب فرانسوا حريري بمدينة أربيل. هذه المباراة جزء من منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الثالثة في دوري أبطال آسيا.

اقرأ أيضاً : الوحدات يواجه كهرباء العراقي في كأس الاتحاد الآسيوي

انطلقت المباراة وسط حضور جماهيري غفير تخطى عددها 20 ألف مشجع دعمًا للقوة الجوية، الممثل الوحيد للعراق في هذه البطولة الآسيوية.

افتتح اللاعب علي جاسم التسجيل لصالح القوة الجوية في الدقيقة 44 بعد أداء رائع.

وأضاف مهند عبد الرحيم الهدف الثاني للقوة الجوية في الدقيقة 52، مما زاد من تقدم فريق القوة الجوية.

بهذا الانتصار، ارتفع رصيد القوة الجوية إلى سبع نقاط، محتلًا المركز الثاني في المجموعة. بينما تلقى إتحاد جدة أول هزيمة له في البطولة، متجمدًا عند تسع نقاط في الصدارة.

تميز أصحاب الأرض بسيطرتهم الشبه المطلقة على اللقاء الأول، حيث هددوا مرمى إتحاد جدة في عدة مناسبات.

وقدم الحارس عبد الله معيوف بأداء رائع لمنع المزيد من الأهداف القوة الجوية.

سيطر الفريق المحلي على اللقاء بشكل كامل وسط تهديدات متكررة لمرمى الفريق السعودي.

وبالرغم من محاولات الفريق الضيف في الشوط الثاني، لم يتمكن من تسجيل هدف في مرمى القوة الجوية، وبالتالي انتهت المباراة بفوز تاريخي للقوة الجوية.

تعتبر هذه النتيجة انطلاقة قوية للقوة الجوية في دوري أبطال آسيا وتعزز من آماله في التأهل للأدوار اللاحقة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا السعودية العراق

إقرأ أيضاً:

النائب معتز أبو رمان: كتلة إتحاد الأحزاب الوسطية ثشكّل الثقل الأكبر في مجلس النواب ونسبة 65% من التباين رسالة

صراحة نيوز- في تصريحات برلمانية واضحة حملت رسائل سياسية مباشرة، أكد النائب معتز أبو رمان، عضو كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية، أن الكتلة تمثل اليوم الثقل السياسي الأكبر في مجلس النواب، مشيرًا إلى أن تيار الأحزاب الوسطية لا يقف إلى جانب أفراد بل إلى جانب نهج سياسي واضح.

وقال أبو رمان: “نحن لا نقف مع أشخاص بل مع كتلة تحمل مشروعًا سياسيًا واضحًا، ولهذا تحدثت منذ البداية أننا نشكّل الثقل الأكبر داخل البرلمان. تيار الأحزاب الوسطية عبّر عن موقفه من الحكومة بنسبة تباين وصلت إلى 65%، وهي رسالة صريحة إلى الحكومة بأننا لسنا في جيبتها، بل نمارس دورنا السياسي باستقلالية وحسابات وطنية.”

وأشار إلى أن الكتلة قدّمت للحكومة مشروع قبول ورضى بنسبة معقولة، وانتظرت أداءها، مؤكدًا أن الهامش السياسي الذي تم منحه للحكومة كان متّسقًا مع توجهات التيار، ولم يكن موقفًا انتهازيًا أو اصطفافًا أعمى.

وأضاف: “نحن لا نبحث عن مشهد حكومة سمير الرفاعي بنسبة 111%، فهذا ليس تحديثًا سياسيًا حقيقيًا. عندما تركنا خيار المناورة لكتلة اتحاد الأحزاب الوسطية، كنا نمارس السياسة لا الانسياق، ونسبة التباين 65% ليست ضعفًا بل نقطة قوة ومجال للمناورة الذكية.”

وانتقد أبو رمان تجاهل التمثيل الحزبي في تشكيل مجالس البلديات، مؤكدًا أن البلديات تم تعيينها مؤخرًا في كل محافظات المملكة دون النظر إلى التوجه الحزبي أو الثقل السياسي في الشارع الأردني، رغم أن الحكومة تُطالب بتعزيز الحياة الحزبية وتحديث المنظومة السياسية.

وتساءل: “لماذا نستثني الأحزاب من التمثيل عندما يكون الحديث عن مواقع قيادية؟ هل الهدف هو إضعاف العمل الحزبي بدلًا من تقويته؟ لقد وصلت إلى البرلمان بانتخاب حر ونزيه من أبناء الشعب، لكن عندما يتعلق الأمر بالسلطة التنفيذية، يتم تجاوز هذا الثقل الحزبي.”

ودعا إلى ضرورة الاعتراف بهذا الثقل الحزبي والسياسي للتيار الأكبر في مجلس النواب، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية وغيرهم من المسؤولين يجب أن يتعاملوا مع هذا الواقع من خلال فتح قنوات التشاور والنقاش مع الكتلة، قائلاً: “إذا كنتم تريدون عملًا حزبيًا حقيقيًا، اجلسوا معنا وناقشونا بالسلطة التنفيذية، وراجعوا معنا الأسماء والخيارات المطروحة، فهذا ما يعزز العمل الحزبي المؤسسي.”

وفي معرض حديثه عن تصريحات وزير الإدارة المحلية حول التمثيل الحزبي، كشف أبو رمان أنه التقى الوزير شخصيًا في مكتبه، وأن الأخير صرّح له صراحة بأنه لم يأخذ بعين الاعتبار أي توجه حزبي عند تشكيل مجالس البلديات، مضيفًا أنه خلال لقائه بوزير الإدارة المحلية، أكد الوزير بأنه لم يُعيّن أحدًا على أساس حزبي، وأنه لم يتوجه إلى أي حزب في اختياراته. فرددت عليه بالقول: “كيف ذلك، والمعينون جميعهم من حزب ‘تقدم’ الذي أنت نفسك تنتمي إليه؟”، فأجاب الوزير بأنه لم يكن يعلم أنهم من ذات الحزب. وهو ما يعكس مفارقة لافتة، ويثير تساؤلات جدّية حول مدى جدّية الحكومة في إشراك الأحزاب، ويكشف حجم التناقض بين التصريحات والممارسات في تمكين العمل الحزبي.

وختم النائب معتز أبو رمان تصريحاته بالتأكيد على أن هذا التناقض بين الخطاب الرسمي والممارسة العملية يعكس فجوة خطيرة يجب معالجتها إذا أردنا تحديثًا حقيقيًا للحياة السياسية في الأردن.

يُذكر أن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية يرأسها النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، وتضم نخبة من النواب الشباب والفاعلين، وتشكل اليوم أحد أهم التكتلات السياسية المؤثرة تحت قبة البرلمان.

مقالات مشابهة

  • منتخب السلة العراقي يصل الدوحة لبدء استعداده لبطولة آسيا
  • رسميًا.. الكشف عن الأندية المشاركة في دوري أبطال الخليج
  • اعتماد قائمة الفرق المشاركة في النسخة الثانية من دوري أبطال الخليج للأندية
  • برشلونة يهزم فيسيل كوبي بثلاثية قبل السفر إلى كوريا الجنوبية
  • سان جيرمان يعرض شباك نهائي دوري الأبطال للبيع
  • النائب معتز أبو رمان: كتلة إتحاد الأحزاب الوسطية ثشكّل الثقل الأكبر في مجلس النواب ونسبة 65% من التباين رسالة
  • ودياً.. الأولمبي العراقي يخسر في أولى تجاربه التحضيرية لتصفيات آسيا
  • إدارة إتحاد العاصمة تندد باستخدام شعارها وتهدد بالإجراءات القانونية
  • أحمر الطائرة يخفق في بلوغ نهائي غرب آسيا بخسارته أمام قطر
  • الأولمبي العراقي يواجه شبيبة القيروان التونسي اليوم استعدادا لبطولة آسيا