شاهد.. آخر مستجدات استقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية في معبر رفح
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشفت كاميرا "إكسترا نيوز"، آخر مستجدات استقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية في معبر رفح البري لإدخالها لقطاع غزة، لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.
المساعدات الإنسانية والإغاثية في معبر رفح البري
وأوضح عوض الغنام مراسل قناة “إكسترا نيوز”، أنه سيارات الإسعاف أمام المعبر تستعد لنقل المصابين من الجانب الفلسطينى بالإضافة لوجود سيارات البعثات الدبلوماسية لإجلاء الأجانب التابعين للبعثات الأجنبية، ووجود عدد من السيارات التابعة للقافلة المصرية للتحالف الوطنى، حيث عبرت اليوم 50 شاحنة، وربما يصل العدد لـ 70 شاحنة.
وأشار عوض الغنام، جميع سيارات الإسعاف التى وصلت بالمصابين لمعبر رفح كانت برفقة الصليب الأحمر، ونحن بصدد دخول هذه السيارات، وبعدها سيتم نقل المصابين، حيث يتم الكشف عليهم وتحديد الحالة الصحية لهم، أما عن المساعدات فهى مستمرة ولم تتوقف حتى هذه اللحظة.
كشف الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر بسيناء، تفاصيل جهود الشباب المصري لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، قائلًا إنهم عملوا أكثر من 80 ألف ساعة بداية من تفريغ الطائرات، حتى إعادة شحنها في مخازن، وإعادة توصيلها إلى غزة، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الإثنين، أنّه منذ الثامن من أكتوبر استطاع الهلال الأحمر التنسيق مع نظيره الفلسطيني ومنظمات المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة وكل المؤسسات الموجودة في مصر لتوصيل المساعدات.
وأكد أن ما قدمته مصر من مساعدات لقطاع غزة أكثر من ما قدمته من الدول العربية كلها، لافتًا إلى أن مطار العريش الدولي مازال يستقبل العديد من الطائرات، حيث يعمل الشباب المصري ليل نهار.
وتابع: "ثمة تعاون تنسيق ومستمر بين حياة كريمة وبنط الطعام والتحالف الوطني وكل المؤسسات التي تعمل على أرض الواقع حتى في طريقة التعامل مع ذوي المصابين والجرحى الذين وصلوا المستشفيات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح معبر رفح معبر رفح البرى قصف إسرائيلى الشعب الفلسطيني اكسترا نيوز الهلال الأحمر معبر رفح
إقرأ أيضاً:
كسوة الشتاء.. دفء إماراتي يصل إلى مناطق البرد القارس في حضرموت
تشهد محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن مع مطلع فصل الشتاء انخفاضاً حاداً في درجات الحرارة في مناطقها المرتفعة، ما يفاقم معاناة الطلاب والأسر الذين يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية لمواجهة البرد القارس. في ظل هذه الأوضاع الإنسانية الصعبة، أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الخميس، حملة "كسوة الشتاء" لتقديم الدعم لطلاب المدارس المتضررين من موجة البرد، وتخفيف وطأة الظروف القاسية التي يواجهونها في المناطق النائية.
وجاءت الحملة ضمن سلسلة جهود إنسانية مستمرة تنفذها الهيئة في حضرموت، وتهدف إلى توفير الملابس الدافئة للطلاب والطالبات الذين يعانون من تدنٍ في درجات الحرارة في مرتفعات المحافظة، ما يؤثر سلباً على قدرتهم على حضور المدرسة ومتابعة تعليمهم بسلام. وذكرت الهيئة أن الحملة بدأت في عدد من مناطق المرتفعات، وذلك في إطار دعمها الإنساني المستدام لفئات المجتمع الأكثر حاجة.
وباشرت الهيئة توزيع سلال غذائية متكاملة على أطفال ذوي الهمم المرتبطين بمركز "رجاء الخير" لذوي الاحتياجات الخاصة في مديرية الديس الشرقية، في مبادرة تُكمّل حملة كسوة الشتاء وتُبرز الاهتمام بالفئات الضعيفة التي تواجه صعوبات مضاعفة، ليس فقط بسبب البرد ولكن أيضاً في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأعرب القائمون على مركز "رجاء الخير" عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤكدين أن هذه التدخلات الإنسانية أحدثت فرقاً ملموساً في تحسين ظروف حياة الأطفال من ذوي الهمم، وساهمت في تخفيف الأعباء عن أسرهم في وقت حساس يزداد فيه الاحتياج للدعم والرعاية.
من جانبهم، عبّر المستفيدون من الحملة عن امتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤكدين أن المبادرات الإنسانية جاءت في وقت بالغ الأهمية في ظل موجة البرد الشديد وارتفاع تكاليف المعيشة، ما يضاعف الحاجة إلى الدعم في القطاعات الأساسية كالتعليم والغذاء والاحتياجات الشتوية الضرورية.
وتواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ برامجها الإنسانية والإغاثية في محافظة حضرموت، ما يعكس التزامها الراسخ تجاه الشرائح المتضررة، وحرصها على دعم الاستقرار المجتمعي وتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر المحتاجة والفئات الضعيفة من خلال مبادرات نوعية ومستدامة.
وتُعَدّ حملة "كسوة الشتاء" جزءاً من جهود إنسانية واسعة تبذلها الهيئة لدعم التعليم وتمكين الأسر في المحافظات اليمنية، لا سيما في الفترات التي تتطلب توفير الدعم بشكل عاجل لمواجهة آثار التحديات المناخية والاقتصادية، في مشهد يعكس التضامن والتعاون الإنساني بين الشعوب والجهات المنفذة لهذه المبادرات.