فريق مسرحية "الأراجوز صانع الحكايا" بأسيوط يشارك في مهرجان مسرح الطفل بتونس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
فريق مسرحية "الاراجوز صانع الحكايا" من محافظة أسيوط شارك في الفعاليات الدولية لمهرجان مسرح الطفل بتونس خلال فعاليات اليوم الثالث من الدورة العاشرة من المهرجان الدولي لمسرح الطفل بتونس.
أعلنت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب "الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين" عن مشاركة الفريق الفائز بمسابقة Talent بالعربي بمجال المسرح في فعاليات الدورة العاشرة من المهرجان الدولي لمسرح الطفل بتونس
تعد هذه المسرحية واحدة من الأعمال المميزة التي تم اختيارها من قبل الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين للمشاركة في هذا الحدث المهم.
مسرحية "الاراجوز صانع الحكايا" تتحدث عن قصة فنان مسرح العرائس يدعى الاراجوز، الذي يقوم بإبهار الجمهور بموهبته في صناعة الحكايات وإحضارها إلى الحياة. تدور الأحداث في بيئة سحرية ومليئة بالمفاجآت، حيث يتعاون الاراجوز مع شخصيات متنوعة لتقديم عروض ممتعة ومسلية للأطفال.
تميزت مسرحية "الاراجوز صانع الحكايا" بالابتكار والتصميم المبدع، حيث استخدمت العروض المسرحية والعرائس والمؤثرات الصوتية والمرئية بشكل ممتاز لخلق تجربة مشاهدة فريدة وممتعة. نالت المسرحية استحسان الجمهور وحازت على المركز الأول في مسابقة Talent بالعربي.
مشاركة فريق مسرحية "الاراجوز صانع الحكايا" في المهرجان الدولي لمسرح الطفل بتونس ليست فقط فرصة للتعريف بالعمل المسرحي المبدع، ولكنها أيضًا فرصة للاندماج في بيئة ثقافية وفنية دولية وتبادل الخبرات مع الفرق الأخرى.
يهدف هذا المهرجان إلى دعم وتعزيز المسرح الهادف للأطفال وتشجيع الابتكار والإبداع في هذا المجال. ومن المتوقع أن يشهد المهرجان حضورًا كبيرًا من الجمهور والفرق المشاركة من مختلف البلدان، مما يجعله فرصة لا تعوض لتبادل الأفكار والتجارب وإثراء العروض المسرحية المقدمة.
من المؤكد أن مسرحية "الاراجوز صانع الحكايا" ستلفت الأنظار خلال مشاركتها في هذا المهرجان الدولي، وستكون فخرًا لمحافظة أسيوط ومصر باعتبارها مشروعًا ملهمًا يعكس قدراتنا الفنية والمواهب المسرحية الواعدة. نتمنى للفريق التوفيق في مشاركتهم ونجاح عروضهم المسرحية في المهرجان.
وتميزت المسرحية بأداء متميز من قبل فرقة المسرح الحكواتي الشبابية التابعة لمحافظة أسيوط. تعتبر هذه المسرحية من الإنتاجات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الثقافة المحلية وتعريف الجمهور بالتراث الفولكلوري والحكايات الشعبية للمنطقة.
تشتهر محافظة أسيوط بتراثها الغني والمتنوع، وتعتبر واحدة من أهم المحافظات الثقافية في مصر. وتأتي هذه المسرحية ضمن سلسلة فعاليات المهرجان التي تهدف إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي المشترك بين الدول المشاركة.
وبالإضافة إلى ذلك، قدم المهرجان أيضًا فعاليات متنوعة تشمل الفنون الشعبية والموسيقى التقليدية للدول المشاركة. وقد حظيت فعاليات اليوم الثالث بتفاعل كبير من الجمهور، حيث تجمع عدد كبير من الأشخاص للاستمتاع بالعروض المسرحية وتجربة التراث الثقافي المختلف.
وتأتي مشاركة دولة فلسطين في المهرجان كتعبير عن التضامن والتعاون بين الشعوب العربية، وفي إطار الحفاظ على التراث الثقافي العربي المشترك. وتمثل هذه المشاركة فرصة للتعرف على الثقافة الفلسطينية وتبادل الخبرات والمعارف بين الفنانين والفرق المشاركة.
ويعكس مشاركة مصر في المهرجان التزامها بدعم الثقافة والفنون، وتعزيز العلاقات الثقافية بين الدول العربية. وتمثل هذه المسرحية فخرًا للمحافظة وإبراز للمواهب المحلية وتعزيز الثقافة المصرية الأصيلة.
من جانبها، تعكس مشاركة الجزائر وليبيا في المهرجان الترابط الثقافي والفني بين الدول العربية، وتسهم في تبادل الخبرات والتعاون في مجال الفنون المسرحية. وتعد هذه المهرجانات فرصة للتعرف على التراث والثقافات المختلفة وتعزيز التواصل والتفاهم بين الدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مديرية الشباب والرياضة بأسيوط وكيل وزارة الشباب والرياضة باسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب المهرجان الدولی هذه المسرحیة فی المهرجان بین الدول
إقرأ أيضاً:
ليلة كلثوميات تاريخيّة تُبهر كاليفورنيا.. “ليالي زمان” تعيد أم كلثوم إلى مسرح SABAN في بيفرلي هيلز
في أمسية لا تُنسى، أعادت أوركسترا ليالي زمان أكاديمي الطرب الأصيل إلى واجهة المشهد الفني الأميركي خلال حفل “كلثوميات” الذي استضافه مسرح SABAN الفاخر في بيفرلي هيلز، الحفل، الذي جاء بعنوان «قول للزمان ارجع يا زمان» إحياءً للذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم، شهد حضورًا جماهيريًا غير مسبوق، حيث امتلأ المسرح بطابقيه بالكامل.
و تحوّل المسرح إلى مشهد بصري موسيقي بديع، جمع بين المؤثرات الضوئية والشاشة الخلفية وحضور الأوركسترا التي افتتحت الحفل بمقدمة من أغنية «غنّيلي شوية شوية» بقيادة المايسترو عادل إسكندر، و تفاعل الجمهور منذ اللحظة الأولى مع أجواء حملت عبق الزمن الجميل بروح معاصرة.
سارة بنس… مفاجأة الحفل
افتتحت الفقرات الغنائية المطربة الشابة سارة بنس، المصرية–الأميركية، التي خطفت الأنظار بأداء رصين لأغنية «أمل حياتي»، رغم صعوبة المقام العربي وبعده عن لغتها الأم، وأثبتت بهذا الظهور أن لديها خامة واعدة وحضورًا لافتًا على المسرح.
كما قدّم العازف السوري عفيفي طيان صولو عود مبهرًا أبرز جماليات الآلة الشرقية. تلاه ظهور استثنائي للدكتورة راما الحجاوي من الأردن، التي قدّمت «أنساك» بصوت قوي وإحساس مفعم بعمق المدرسة الطربية، لتترك أثرًا كبيرًا لدى الجمهور.
عادل إسكندر… إهداء بالكمان يشعل القاعة
وفي لحظة طال انتظارها، قدّم المايسترو عادل إسكندر صولو خاصًا على الكمان من رائعة «ألف ليلة وليلة»، وسط تفاعل هائل من الجمهور الذي شارك بالغناء والتصفيق في مشهد عكس العلاقة الخاصة بين ليالي زمان وجمهورها.
وأطلت الفنانة السورية لميتا لتقدّم «سيرة الحب» بصوت جبلي قوي وحسّ تعبيري عالٍ، لتكون إحدى أجمل فقرات الأمسية.
وفي الفاصل الثاني، أبهرت الموهبة المصرية–الأميركية هانيا هشام العسكري الحضور بعزف منفرد على البيانو شمل ثلاث مقطوعات عالمية وعربية، أبرزت قدراتها الفنية المستقبلية وإرثها الثقافي المتوازن.
وقدّمت الفنانة المغربية نضال أبورك واحدة من أقوى فقرات الحفل، حيث أدّت «هذه ليلتي» و«الحب كله» و*«فكروني»، قبل أن تشارك لميتا في دويتو «أنت عمري»، وتختم بـ«الأطلال»* وسط تصفيق وقوف من الحضور.
شهد الحفل كلمة مؤثرة لسيدة الأعمال ليلى بنس التي أعربت عن فخرها بابنتها سارة وبمستوى الحدث. كما ألقى السيد أسعد النجار، المرشّح لمنصب عمدة لوس أنجلوس، كلمة أشاد فيها بالحفل وعرض رؤيته المستقبلية للمدينة.
حضور دبلوماسي وإعلامي كثيف
حضر الأمسية نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والإعلامية، أبرزهم رأفت صليب رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا ونائبه المهندس هشام ستيته، إلى جانب مشاركة صحفية فاعلة لجريدة كاريزما، كما حضرت قناة C-SAT وعدد من الإعلاميين من بينهم الأستاذ سامر سبّا والمذيعتان ميرا فيكتور وثيؤدورا إسكندر.
اختُتمت الليلة وسط تصفيق حار وإجماع من الجمهور على أنها واحدة من أجمل أمسيات العام في كاليفورنيا؛ ليلة امتزج فيها الماضي بالحاضر، وعادت فيها أم كلثوم لتُغنّي من جديد عبر أصوات تؤمن بالطرب الأصيل وتعيده إلى منصّات العالم.