انطلاق فعاليات مؤتمر «نحو آفاق جديدة للتنمية المستدامة» بجامعة مدينة السادات
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
انطلقت اليوم الإثنين، فعاليات المؤتمر الدولي السابع للدراسات والبحوث البيئية، والذي يستمر حتي غدا الثلاثاء، و يأتي المؤتمر برعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، ورئاسة الدكتور ممدوح عرفه، عميد المعهد، وإشراف الدكتور أحمد حسين توفيق، وكيل المعهد للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد أحمد الحويطي، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مقررا المؤتمر، والدكتور أحمد جمال عبد الحميد، أستاذ متفرغ قسم مسوح الموارد الطبيعية، والدكتور محمود أبو سكين، الأستاذ بقسم التنمية المستدامة منسقا المؤتمر.
يأتي المؤتمر استمراراً لاتجاه الجامعة نحو تحقيق التنمية المستدامة ولذلك جاء المؤتمر تحت شعار نحو آفاق جديدة للتنمية المستدامة.
تضمن المؤتمر كلمة الدكتور أحمد بشير، وكيل المعهد للدراسات العليا والبحوث، ثم كلمة الدكتور ممدوح عرفه، عميد المعهد، ثم كلمة الدكتور خالد محمود جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، يفتح المؤتمر نافذه جديده وهامة للمناقشات العلمية حول أهم القضايا والمناقشات والمشكلات العلمية من خلال البحوث العلمية التي يقدمها أهل الخبرة من العلماء والباحثين العرب والأجانب من الجامعات والمراكز البحثية داخل مصر وخارجها يناقش العلماء والباحثين أهم القضايا المرتبطة بالمجالات البيئية والتي تهدف بدورها في النهاية لتحقيق التنمية المستدامة للموارد البيئية والحفاظ على حقوق وواجبات الأجيال القادمة.
وأشار جعفر" في كلمته إلي تعريف التنمية المستدامة، وأهدافها، وكيفية فتح آفاق جديدة وحلول للكثير من المحاور توافق رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ م، وأكد أن رؤية مصر ٢٠٣٠م تعد محطة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة في مصر، حيث تربط الحاضر بالمستقبل، وتستلهم إنجازات الحضارة المصرية العريقة لتبني مسيرة تنموية واضحة لوطن متقدم ومذدهر، تسوده العدالة الإقتصادية والإجتماعية، ويعيد إحياء دور مصر في الريادة الإقليمية.
حاضر بالمؤتمر الدكتور عباس شراقي، أستاذ الهيدرولوجي بكلية الدراسات العليا جامعة القاهرة. والذي تحدث عن التغيرات المناخية ومصادر المياه في حوض النيل.
كما عرضت الدكتورة هدي سعيد حافظ، أستاذ كيمياء النانو، بمعهد الدراسات والبحوث البيئية، محاضرة تناولت فيها تكنولوجيا النانو - البيئة - معالجة المياه - الهيدروجين الأخضر.
كما تناول الدكتور أحمد بشير، وكيل المعهد للدراسات العليا والبحوث، والذي تحدث عن الطاقة المتجددة، الفرص، والتحديات.
وقد تم توزيع الدروع من قبل المعهد إلي كل من ساهم بدوره في دعم هذا المؤتمر، قام الدكتور ممدوح عرفة، عميد المعهد بتقديم الدروع إلي كلا من: الدكتور خالد محمود جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شريف محمد علي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد زكريا، الأمين العام للجامعة، والدكتور عباس شراقي، أستاذ الهيدرولوجي بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، وشركاء النجاح رعاة المؤتمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدراسات والبحوث البيئية المؤتمر الدولي السابع رئيس الجامعة التنمیة المستدامة رئیس الجامعة الدکتور أحمد وکیل المعهد
إقرأ أيضاً:
برئاسة سعودية فرنسية.. انطلاق مؤتمر دولي بشأن حل الدولتين
انطلقت، اليوم الاثنين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين تحت رئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا.
يهدف المؤتمر إلى إعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه بالإضافة إلى المساعدة على إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة وتعيش في سلام وأمن.
في كلمته الافتتاحية، وجه أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، تحذيرا شديد اللهجة، مؤكداً أن حل الدولتين، الذي وصفه بأنه المسار الوحيد الموثوق به للسلام، قد وصل إلى "نقطة الانهيار" وأصبح "أبعد من أي وقت مضى".
ودعا غوتيريش إلى أن يكون المؤتمر "نقطة تحول حاسمة" وفرصة نادرة لتحقيق تقدم لا رجعة فيه، وليس مجرد "تمرين آخر في الخطاب وحسن النية".
وشدد الأمين العام على أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد القائم على القانون الدولي، والذي ينص على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب على أساس خطوط ما قبل عام 1967 والقدس عاصمة لهما، مشيرا إلى أن استمرار الصراع ليس حتميا وحله ممكن إذا توفرت "الإرادة السياسية والقيادة الشجاعة".
وسلط غوتيريش الضوء على الأوضاع المأساوية، مندداً بـ"تجويع السكان" و"التدمير الشامل" في غزة، وطالب بوقف الإجراءات أحادية الجانب.
وأكد بوضوح أن الضم الزاحف للضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف، واصفا هذه الأحداث بأنها جزء من واقع منهجي يعمل على تفكيك لبنات السلام في الشرق الأوسط.
يذكر أن المؤتمر يستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من 120 مسؤولا ومندوبا، ويتضمن ثلاث جلسات نقاشية تتناول قضايا من بينها المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.