الحيّة بيّة تحمل أمنيات للحجاج.. إحياء موروث شعبي على شاطئ كتارا بقطر
تاريخ النشر: 26th, June 2023 GMT
أحيت المؤسسة العامة للحي الثقافي في قطر "كتارا"، أمس الأحد، فعالية "الحية بية" إحياء لموروث شعبي يسود دول الخليج العربي مع حلول شهر ذي الحجة، حيث يجتمع الأطفال الصغار، ويُحضر كل منهم الخامات التي يحتاج إليها لزراعة "الحيّة".
#قنا_فيديو |#كتارا تجدد الموروث الشعبي بفعالية #الحية_بية#قنا #قطر pic.twitter.
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) June 25, 2023
ونشرت "كتارا" مشاهد من الفعالية التي شارك فيها الأطفال برمي زروعهم في البحر، وارتدوا خلالها اللباس الشعبي القطري.
مشاهد من فعالية "الحية بية" على #شاطئ_كتارا #كتارا #قطر #كتارا_ملتقى_الثقافات#كتارا_وجهة_ثقافية_سياحية pic.twitter.com/4ilbImc50Y
— كتارا | Katara (@kataraqatar) June 25, 2023
صور من فعالية "الحية بية" على #شاطئ_كتارا #كتارا #قطر #كتارا_ملتقى_الثقافات#كتارا_وجهة_ثقافية_سياحية pic.twitter.com/6sPnDRSUuT
— كتارا | Katara (@kataraqatar) June 25, 2023
وقال حمد السليطي من إدارة الشؤون الثقافية قسم الفعاليات بمؤسسة كتارا إن فعالية "الحية بية" تهتم بالموروث الشعبي، وهي أحد المهرجانات التي تنظمها كتارا سنويا.
كلمة للسيد/ أحمد السليطي، من إدارة الشؤون الثقافية قسم الفعاليات خلال إقامة فعالية "الحية بية" على #شاطئ_كتارا #كتارا #قطر #كتارا_ملتقى_الثقافات#كتارا_وجهة_ثقافية_سياحية pic.twitter.com/r0jYKMqC7m
— كتارا | Katara (@kataraqatar) June 25, 2023
وأضاف "يتم تجهيز سلال مصنوعة من سعف النخيل وزراعة أنواع من الحبوب بداخلها قبل العيد بـ15 يوما، ورميها في البحر قبل يوم عرفة، ويتمنى المشاركون أن يعود الحجاج حاملين الهدايا من مكة".
صور من فعالية "الحية بية" على #شاطئ_كتارا #كتارا #قطر #كتارا_ملتقى_الثقافات#كتارا_وجهة_ثقافية_سياحية pic.twitter.com/mwo8v6yA4S
— كتارا | Katara (@kataraqatar) June 25, 2023
وتسعى كتارا عبر هذه الفعالية إلى تجديد التراث القطري وإحياء الموروث الشعبي وترسيخ العادات والتقاليد المرتبطة بالهوية القطرية، وتنمية ثقافة الطفل في ما يتعلق بالتقاليد الشعبية القديمة.
"الحيّة بيّة" موروث شعبي يعبّر عن الفرحة بقرب عودة الحجاج، ويبدأ في الأول من شهر ذي الحجة، حيث يتجمع الصغار ويُحضر كل طفل الخامات التي يحتاج إليها لزراعة الحيّة.
و"الحية" عبارة عن علبة محفوظة فارغة أو سلال الخوص الصغير، وتُزرع فيها بعض حبوب الشعير أو القمح أو العدس.
وتُعلق "الحية" في مكان آمن يتعرض للهواء وأشعة الشمس، ويتعهدها الطفل بالري مع المحافظة عليها ورعايتها، وكلما كانت "الحيِّة" كبيرة كانت مدعاة لافتخار صاحبها أمام أترابه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غدًا.. بدء بيع المواشي الحية بالوزن وتسعيرة الكيلو بالتراضي بين البائع والمشتري - عاجل
تبدأ غدًا الخميس، أولى مراحل تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق المملكة، في خطوة تهدف إلى إرساء قواعد شفافة تحقق العدالة السعرية لكل من المنتج والمستهلك، وتحدّ من ممارسات التلاعب التي شابت السوق خلال السنوات الماضية، وعلى رأسها تدخل السماسرة ورفع الأسعار بشكل غير مبرر.
وشددت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن الضوابط الجديدة تتضمن تمكين المشتري من حضور عملية الوزن، والاعتراض عليها عند الحاجة، مع منع أي تلاعب في أدوات القياس. كما مُنح مراقبو الوزارة صلاحية إيقاف أي ميزان غير مطابق للمواصفات الفنية المعتمدة.
أخبار متعلقة "ريف السعودية": 87 ألف مستفيد من البرنامج ودعم مستدام لاستقرار المجتمع الريفيعسير.. القبض على 8 مخالفين لتهريب 144 كيلوجرامًا من القات المخدرضبط السوق وتوسيع الخيارات
وفيما تتوقع الوزارة أن يسهم القرار في ضبط السوق وتوسيع الخيارات أمام المستهلك، فإنها أكدت استمرار جهودها في تشجيع المنتجين المحليين والمستوردين لتوفير الكميات الكافية من الماشية الحية، حيث يتجاوز حجم الاستيراد السنوي أكثر من 4 ملايين رأس، تُضاف إلى الإنتاج المحلي لتلبية الطلب وضمان استقرار الأسعار.
وأكد عدد من كبار تجار الماشية أن القرار لا يتضمن تحديدًا رسميًا لسعر بيع الكيلو، وإنما يُترك السعر للتراضي بين البائع والمشتري، في ظل تفاوت كبير في أنواع الماشية ومواصفات الذبائح.سعود الهفتاءسعود الهفتاء
ورجّحوا أن أصحاب الملاحم وتجار التجزئة سيكونون الفئة الأكثر استفادة من النظام الجديد، نظرًا لخبرتهم في معرفة خصائص الذبائح وتحديد السعر المناسب حسب الجودة، في حين قد تبقى استفادة المستهلك العادي محدودة، لعدم إلمامه بفروق المواصفات وطرق تقييم الوزن.
وأوضحوا أن القرار لا يشمل مبيعات الجملة، بل يقتصر على عمليات البيع بالتفريد، ويُطبق بحسب رغبة المشتري النهائي دون إلزام.
البيع بالوزن أمر متبع
واعتبر المهتم بتنمية الثروة الحيوانية سعود الهفتاء، أن بيع المواشي بالوزن ليس مستحدثًا، بل هو أسلوب كان معمولًا به في تجارة العجول سابقًا، مرجحًا أن يسهم هذا التنظيم في تعزيز الشفافية ومنح كل طرف حقه، إذا ما طُبّق وفق الضوابط المعتمدة.
وأشار إلى أن ورشة عمل أقيمت قبيل موسم عيد الأضحى، كشفت عن بعض الاعتراضات، أبرزها صعوبة وضع تسعيرة ثابتة بسبب تنوع السلالات وتفاوت مواصفات الذبائح.
وأكد الهفتاء على ضرورة توعية المستهلكين بعدد من التساؤلات الجوهرية التي ما تزال بلا إجابات واضحة، وفي مقدّمتها: ما هو السعر المتوقع للكيلو؟ وهل سيكون سعر الكيلو المحلي مساويًا للمستورد؟ وهل ستُحسب أسعار لحم الإبل والغنم والماعز بطريقة موحدة؟ مؤكدًا أن هذه التفاصيل تمثّل محور اهتمام المستهلك، وتؤثر مباشرة على قرارات الشراء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بيع المواشي بالوزن خطوة تهدف إلى إرساء قواعد شفافة تحقق العدالة السعرية
وأشار إلى أن التسعير لا يزال خاضعًا للعرض والطلب، في غياب أي مرجعية رسمية ملزمة حتى الآن، مما يجعل معرفة وزن الذبيحة قبل الشراء مسألة أساسية لضمان الشفافية، وتفادي الوقوع في ممارسات قد تضر بالمستهلك.
وأبدى الهفتاء تخوفه من احتمالات الغش في الوزن عبر ممارسات غير قانونية مثل إرواء المواشي بالماء أو إضافة الملح قبل عملية البيع بهدف زيادة الوزن، داعيًا إلى توضيح آلية الرقابة، وتحديد الجهة المسؤولة عن ضبط مثل هذه التجاوزات، وبيان العقوبات المقررة بحق المخالفين.
وتساءل عن مستقبل عمليات البيع التي تتم خارج الأسواق النظامية، وتحديدًا في المزارع ومواقع التربية الفردية، والتي قد تفتقر لتجهيزات الوزن، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المستهلكين يفضّلون الشراء المباشر من المربين لضمان جودة التربية والاعتماد على أعلاف طبيعية.
وأكد على أن نظام البيع بالوزن لن يُنهي تفاوت الأسعار بشكل كامل، في ظل استمرار فوضى السوق، وهيمنة العمالة المخالفة على كثير من الحظائر، وغياب الرقابة الفعلية داخل ساحات البيع، مضيفًا أن غياب تسعيرة واضحة للكيلو، بالتزامن مع الارتفاع الكبير في أسعار الأعلاف، سيُبقي هامش الربح غير مستقر، ما لم تُستكمل منظومة التنظيم بضوابط صارمة وشاملة لجميع أطراف السوق.