إبراهيم عيسى: رغبة الإخوان وإسرائيل توطين الفلسطينيين في سيناء ودخولهم يصفي القضية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك حديث الآن عن الضغط الشديد على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مما قد يدفعه دفعًا للتكدس في جنوب غزة والضغط على مصر لنزوح الفلسطنيين في غزة إلى الأراضي المصرية، قائلا: "رغبة الإسرائيليين منذ سنوات عديدة.. نفسه في كدة، وتوطين سيناء هي رغبة الإخوان وإسرائيل من اليوم الأول".
وأشار ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، على قناة القاهرة والناس، إلى أن الجيش المصري أعلنها بوضوح وتحدث الرئيس السيسي في كل محفل دولي ومحلي وإقليمي وبكل الأدلة الواضحة عن رفض مصر توطين الفلسطينيين في غزة، ومع ذلك سيظل هذا الحديث بخصوص تهجير ونزوح الفلسطينيين في قطاع غزة إلى سيناء للتشكيك في الحكومة المصرية والقيادة السياسية.
وتابع: "لو دخلنا الفلسطينيين في سيناء يبقى بننهي على القضية الفلسطينية"، موضحًا أنه لا يمكن لمصر أن تتنازل أو تبيع الأرض المصرية، والدولة المصرية لديها سيادة وطنية على كل أرضيها وليت دولة غنية بائعة لشرفها وارضها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى إسرائيل الإعلامي إبراهيم عيسى الإخوان الشعب الفلسطيني نزوح الفلسطينيين الفلسطینیین فی
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ92 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء باتجاه معبر كرم أبوسالم تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.