انتخاب المغرب لرئاسة الكونفدرالية الإفريقية للرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
انتخب رئيس الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية، هشام الخليفي، رئيسا للكونفدرالية الإفريقية للرياضات الإلكترونية، وذلك خلال الجمع العام التأسيسي للكونفدرالية الذي عقد بمشاركة 40 بلدا.
وفي هذا الصدد، أعرب أعضاء الكونفدرالية عن خالص شكرهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللمملكة المغربية على استضافة هذا الجمع التأسيسي الذي يشكل خطوة مهمة في تطوير الرياضة الإلكترونية في إفريقيا.
وبالمناسبة، أكد الخليفي أن الكونفدرالية الإفريقية ستلعب دورا مهما في تطوير وتعزيز الرياضة الإلكترونية في إفريقيا، وهي قارة تزخر بالمواهب والشباب وعشاق الرياضات الإلكترونية.
وأشار إلى أن الكونفدرالية الإفريقية، ثمرة للتصميم المشترك على إنشاء منصة من شأنها تعزيز التبادل والتعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في الرياضة الإلكترونية في إفريقيا.
وأضاف خلال هذا الجمع الذي عرف حضور ممثل وزارة الشباب والثقافة والتواصل أن “هذه بداية حقبة جديدة للرياضات الإلكترونية في إفريقيا. نحن مصممون على جعل إفريقيا فاعلا رئيسيا في صناعة الرياضة الإلكترونية العالمية، من خلال خلق الفرص للاعبين الموهوبين، وتعزيز الاندماج و الحماس بين الجماهير”.
من جانبه، اعتبر رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ،فيصل العرايشي، أن تأسيس الكونفدرالية الإفريقية للرياضات الإلكترونية يشكل نقطة تحول مهمة في التبادلات بين البلدان الإفريقية وشبابها، مما يضمن أن الرياضة الإلكترونية في تطور كامل مع عدد متزايد من الممارسين.
وقال إن “اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية جنبا إلى جنب مع اللجان الوطنية الأولمبية الأخرى في جميع أنحاء العالم، ستبذل قصارى جهدها لدعم الرياضات الإلكترونية”، مؤكدا أن الرياضة الإلكترونية هي اليوم في قلب اهتمامات وأنشطة الشباب الرئيسية. وأضاف أن إنشاء الكونفدرالية الإفريقية هي الخطوة الأولى في مسيرة طويلة ستؤتي ثمارها على نطاق قاري.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز وتطوير النظام البيئي لهذه الممارسة في إفريقيا من خلال الجمع بين هيئات إدارة الرياضة الإلكترونية الوطنية في جميع البلدان الإفريقية. هذه الهيئات هي أيضا منظمات قائمة، معترف بها من قبل المنظمات الدولية مثل الاتحادات والوكالات الحكومية الأجنبية ولديها إجراءات معترف بها. كما تهدف الكونفدرالية الإفريقية للرياضات الإلكترونية إلى العمل على تعزيز وجود إفريقيا في مجال الرياضة الإلكترونية وتقديم فرص جديدة للمواهب الإفريقية.
وسيتم دعوة أعضاء الاتحاد للتعاون مع أصحاب المصلحة في صناعة ألعاب الفيديو والحكومات والشركات والجمعيات واللاعبين لإنشاء نظام بيئي مستدام للرياضات الإلكترونية في إفريقيا، من خلال تحقيق العديد من الأهداف.
ويتضمن ذلك إنشاء شبكة تعاون مع الجهات الفاعلة الأخرى في النظام البيئي للرياضات الإلكترونية وصناعة ألعاب الفيديو في إفريقيا، وإنشاء نظام تصنيف رياضي رقمي إفريقي لتقييم أداء الرياضيين والفرق وغيرهم من المهنيين بطريقة مناسبة وقابلة للقياس وقانونية، والمشاركة في البرامج الدولية والإقليمية لتطوير المسار المهني، وكذلك لاستكشاف وخلق الفرص للرياضيين والمشاركين، في النظام الإيكولوجي للرياضات الإلكترونية.
كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية الكونفدرالية الإفريقية للرياضات الإلكترونية هشام الخليفيالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
صادي يزور المنيعة ويُعلن عن إنشاء معهد وطني لتكوين إطارات الرياضة بالجنوب
قام وزير الشباب والرياضة، وليد صادي، اليوم الخميس، بزيارة ميدانية إلى ولاية المنيعة، شكّلت محطة مهمة لتفقد واقع المرافق الرياضية بالمنطقة.
والاطلاع عن كثب على المشاريع المنجزة والجارية في إطار ترقية الممارسة الرياضية وتعزيز العدالة المجالية.
ووفقا لبيان وزارة الرياضة، فإن المحطة الأبرز في الزيارة كانت بمعاينة المسبح النصف أولمبي المغطى ببلدية المنيعة، الذي يُعد المنشأة الوحيدة من نوعها بالولاية، وأحد أبرز المرافق التي تعوّل عليها السلطات المحلية لتطوير الرياضات المائية وتنشيط الحركة الرياضية لفائدة الشباب.
كما أوضح ذات البيان، أن الوزير صادي، استهل زيارته بتلقي عرض مفصل حول وضعية قطاع الرياضة في الولاية، قدمه مدير الشباب والرياضة لولاية المنيعة، تضمن حصيلة المشاريع المنجزة خلال سنتي 2023 و2024، وكذا المشاريع قيد الإنجاز خلال سنة 2025، ما يعكس ديناميكية تنموية حقيقية تعرفها الولاية في مجال الهياكل القاعدية الرياضية.
وفي خطوة استراتيجية تدخل ضمن سياسة الدولة لتعزيز التوازن الجهوي وإرساء منظومة وطنية حديثة للتكوين الرياضي، أعلن الوزير وليد صادي، عن إنشاء معهد وطني للتكوين في علوم وتكنولوجيات الرياضة بولاية المنيعة.
وسيُسند لهذا المعهد دور محوري في تكوين وتأهيل الإطارات الرياضية بالجنوب والجنوب الكبير، من مدربين، ومؤطرين، وأخصائيي تسيير المنشآت، استجابةً لحاجة ملحة في تغطية العجز البيداغوجي المسجل بعدد من المنشآت الرياضية بهذه المناطق، خاصة ما تعلق بالتكوين المستمر وتأهيل الكفاءات المحلية.
ويُرتقب أن يُساهم هذا المشروع في تحقيق نقلة نوعية في المنظومة الرياضية جنوب البلاد، من خلال تعزيز التكوين الأكاديمي، وتوفير موارد بشرية مؤهلة تواكب التطورات التكنولوجية والعلمية في المجال الرياضي.
تعزيز التنمية الرياضية في الجنوب
يُعد هذا القرار رسالة واضحة على التوجه الجديد للقطاع، الذي يسعى إلى جعل الرياضة أداة حقيقية للتنمية البشرية والتماسك الاجتماعي. لا سيما في المناطق الجنوبية التي تزخر بالمواهب والطاقات الشابة، لكنها تعاني من نقص في التأطير والإمكانات.
ويندرج هذا المشروع ضمن رؤية شاملة لوزارة الشباب والرياضة تهدف إلى ترقية التكوين العلمي في الرياضة، وإرساء شبكة وطنية للمعاهد المتخصصة. تكون منارات لتأهيل جيل جديد من الكفاءات الرياضية، مسايرة للتطورات العالمية في هذا المجال.
الوزير صادي أكد خلال الزيارة أن الاهتمام بالجنوب لم يعد شعارًا، بل واقعًا يتحقق على الأرض من خلال مشاريع ملموسة، مشيرًا إلى أن معهد المنيعة سيكون نقطة انطلاق لسلسلة إصلاحات هيكلية في منظومة التكوين الرياضي بالجزائر.