أكسيوس: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لعقد هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال البيت الأبيض في بيان له، اليوم الأثنين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أثار في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إمكانية وقف تكتيكي للقتال في غزة.
ووفقا لموقع أكسيوس، فقد رفضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الدعوات لوقف إطلاق النار، لكنها تعتقد أن هدنة إنسانية للقتال يمكن أن توفر للمدنيين الفلسطينيين فرصًا للخروج بأمان من مناطق القتال المستمر، وضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين، وتمكين عمليات إطلاق سراح الرهائن المحتملة.
ولكن على الجانب الآخر، يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن الدعوات الأمريكية لهدنة إنسانية، قائلا إن أي اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار يجب أن يشمل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بـ البيت الأبيض، جون كيربي، في مؤتمر صحفي بعد المكالمة بين بايدن ونتنياهو، إن الولايات المتحدة ترغب في رؤية توقف مؤقت للقتال في غزة لأسباب إنسانية في أقرب وقت ممكن.
وأضاف كيربي أنه نظرا لأن الولايات المتحدة تري أن هناك أهمية في الهدنة الإنسانية، فإنها ستواصل مناقشة القضية مع المسؤولين الإسرائيليين.
وأشار كيربي إلى إسرائيل وافقت، بعد ضغط من الإدارة الأمريكية بسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لافتا إلى أن هذه المناقشات في بدايتها وليست في نهايتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غزة جو بايدن حماس جون كيربي هدنة انسانية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية وتطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مؤكدة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وكان ترامب قد أعلن -أمس الأربعاء- أنه سيكشف مطلع عام 2026 عن تشكيل مجلس السلام الخاص بغزة، وهو هيئة ستشرف على الحكم وإعادة الإعمار في القطاع.
كذلك، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية (آي إس إف) المقرر نشرها في قطاع غزة.
وبحسب الموقع، أبلغ السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن الإدارة الأميركية ستتولى قيادة القوة الدولية.
ملف الأسرى يعرقل التقدمورغم الضغوط الأميركية، تصر إسرائيل على أنها لن تنتقل للمرحلة الثانية قبل استعادة جثة الأسير ران غويلي. وقد زودت تل أبيب المفاوضين بصور جوية ومواد استخبارية للبحث عن مكانه.
وقال مسؤول إسرائيلي "لن نتهاون حتى يتم إعادة ران لدفنه في إسرائيل".
وتأمل واشنطن نشر قوة الاستقرار الدولية في أوائل عام 2026، بدءا من رفح. ووفق مصادر أميركية، فقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادهما للإسهام بقوات، بينما تفضل دول أخرى تقديم التدريب أو التمويل أو المعدات.
لكن نتنياهو أعرب في محادثات خاصة عن شكوكه في قدرة هذه القوة على تفكيك القدرات العسكرية لحماس بمفردها، حيث قال إنه يعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى "القيام بدور ما".
ويقول مسؤولون إسرائيليون -حسب صحيفة يديعوت أحرونوت- إن واشنطن تبدو مهتمة أكثر بإعادة إعمار غزة مقارنة بنزع سلاح حماس، وهو ما يثير قلق تل أبيب.
إعلان ضغط أميركي لإزالة الأنقاضوفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تتعرض لضغوط أميركية متزايدة بشأن تحمل تكلفة إزالة الركام الهائل الذي خلّفته الحرب في قطاع غزة.
وكشفت تقارير للصحيفة الإسرائيلية ووسائل إعلام أميركية أن واشنطن تربط إزالة الأنقاض ببدء عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مع تحديد رفح كنقطة نموذجية للانطلاق.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على تحمل التكلفة، التي يُتوقع أن تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وأنها ستلجأ إلى شركات متخصصة لتنفيذ العملية.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن هذه الالتزامات.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة بات مغطى بنحو 68 مليون طن من الأنقاض. ويقدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على التخطيط لعمليات الإزالة، أن حجم الركام يعادل تقريبا وزن 186 مبنى من حجم مبنى "إمباير ستيت".
وتشكل إزالة الأنقاض في قطاع غزة شرطا أساسيا لانطلاق عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.