فى عيد ميلاده| سر ارتداءه بدلة مرصعة بالماس .. قصة محاولة قتل خالد سليم ومرضه
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يحتفل اليوم الفنان خالد سليم بعيد ميلاده ال 48 وهو أحد النجوم الذين يمتلكون موهبة كبيرة فى الغناء بالإضافة إلى التمثيل أيضا حيث قدم عدد من الأعمال الناجحة.
حقق خالد سليم، حلم عمره بالغناء عندما اختاره المخرج طارق العريان، لأداء أغنيات الفيلم السلم والثعبان، "أنا حبيت" و"عيش".
طرح بعدها خالد سليم، أول البوم غنائي له "من عالم تاني"، والذي زاد من شهرته وأثبت من خلاله أنه مطرب واعد، ومن أهم ألبوماته "ولا ليلة ولا يوم" انتاج 2003، وتميز هذا الألبوم بروح جديدة من حيث الكلمات واللحن والتوزيع.
كشف الفنان خالد سليم، عن تعرضه لمحاولة إنهاء حياته، وكان هناك من يحاول قتله عن طريق حادث سيارة، وتم إتلاف قطعة من السيارة من أجل إنهاء حياته.
وأضاف خالد سليم، خلال حواره مع الإعلامية اسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : "كان عايزني أعمل حادثة.. ووالدتي فرضت عليا ابن خالي عشان يكون معايا، وعرفت من كان يريد قتلي.
وأكد خالد سليم أنه ليس لديه أي أعداء والمشاكل دائمًا كانت على أموال وفلوس أو عمل، موضحًا أن هذه المحاولة بسبب الاختلاف مع شخص ما على مشروع، وكانوا شركاء في هذا المشروع، ورفض هذا الشخص أن يعطيه الأموال الخاص به، وحصل على الأموال بالشكل القانوني.
كما كشف خالد سليم، عن الأزمة التي تعرض لها خلال الفترة الماضية والتي كانت سببا في زيادة وزنه؛ نظرًا لحصوله على "الكورتيزون"، مشددًا على أنه عاني ورمًا في الأحبال الشوكية.
أوضح خالد سليم، أنه اختار أن يجري عملية جراحية في الأحبال الشوكية وتم استئصال الورم، متابعًا: "الدكتور محمد الشاذلي هو من عالجني والفنان حماقي هو اللي عرفني عليه".
وأشار خالد سليم إلى أنه في فترة أزمته عانى كثيرًا وابتعد عنه أصدقاءه، موضحًا أن هناك الكثير من النجوم في الوسط الفني لا غبار عليهم، لكن هناك قلة ونفسيات البعض سيئة، متابعًا: "عرفت نفسيات زملاء في فترة مرضي وفي ناس سوده".
كما أكد خالد سليم، أنه فكر في اعتزال العمل الفني لأكثر من مرة، مشيرًا إلى أنه خلال رحلة عمل إلى كندا فكر في الاستقرار هناك والاعتزال، لكنه لم يكن قادرًا على اتخاذ هذه الخطوة وعاد إلى مصر مرة أخرى.
وأوضح خالد سليم، أنه خلال فترة كورونا كان العمل بالمجال الفني متوقفاً بسبب الإجراءات الاحترازية، وهو أحد الأسباب التي جعلته على التفكير في الاعتزال، مضيفًا: "حسابي في البنك مكنش فيه 20 ألف جنيه.. كنت هبيع عربيتي".
وتابع خالد سليم : "مكنتش هكمل وأحبطت ويأست.. ولم أفكر في التخلص من حياتي"، مشددًا على أنه يعيش من أجل زوجته وعائلته وبناته، وهم من ساندوه في فترة ما.
بينما علق خالد سليم، على انتشار خبر عن ارتداءه ساعة من الألماس بأحد المهرجانات الفنية والسينمائية، موضحا أنه ارتدى ساعة ألماس لكي يظهر بأحسن شكل وصورة في ظل وجود ضيوف أجانب ومن الكثير من الدول العربية والضيوف الأفارقة.
وأشار خالد سليم إلى أنه ارتدى بدلة مرصعة بالألماس وكانت لراعي وإحدى شركات تصميم البدل، موضحًا أن قيمة هذه البدلة وصلت لمليون دولار، مشددًا على أنها كانت مصنوعة من الألماس الحر.
وأوضح خالد سليم أنه تم تنفيذ الفكرة بشكل جيد وتسببت في لغط كبير في هذا التوقيت، ساخرًا: "كنت عايز أخد البدلة وأهرب.. البدلة من تصميم مصممة مصرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان خالد سليم خالد سليم أعمال خالد سليم حفل خالد سليم خالد سلیم
إقرأ أيضاً:
مرشح رئاسي في كولومبيا يخضع لجراحة إثر محاولة اغتياله
خضع السناتور المحافظ ميغيل أوريبي المرشح للانتخابات الرئاسية الكولومبية المقررة العام المقبل، لعملية جراحية ناجحة بعد إصابته برصاصتين في الرأس خلال تجمع جماهيري في العاصمة بوغوتا، وفق ما أعلن رئيس بلدية العاصمة الكولومبية اليوم الأحد.
وأظهر مقطع فيديو، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، المرشح، البالغ 39 عاما، وهو يلقي خطابا خلال مناسبة انتخابية في غرب العاصمة عند سماع صوت طلقات نارية، وقد أطلق مسلح النار عليه مرتين في الرأس ومرة في الركبة، قبل أن يلقى عليه القبض.
في لقطة أخرى، يظهر أوريبي مضرجا بالدماء وهو ملقى على مقدّم سيارة قبل أن تحمله مجموعة من الأشخاص إلى داخل إحدى السيارات المارة.
وتمكن حارس أمن من القبض على المشتبه به، وهو قاصر يعتقد أنه يبلغ 15 عاما، في حين قال كارلوس فرناندو تريانا مدير الشرطة إن منفذ الهجوم أصيب خلال الحادثة ويتلقى العلاج.
وأصيب شخصان آخران هما رجل وامرأة، وعثر على سلاح ناري في الموقع.
ونقل أوريبي جوا إلى العناية المركزة في عيادة "سانتا في".
وأوضحت المنشأة الطبية، الواقعة في بوغوتا في وقت سابق، أن أوريبي وصل في "حالة حرجة" وهو يخضع لجراحة "أعصاب" و"للأوعية الدموية الطرفية".
وقال رئيس بلدية بوغوتا كارلوس فرناندو غالان لوسائل إعلام إن أوريبي "تجاوز أول تدخل جراحي"، مضيفا أنه دخل "الساعات الحرجة" للتعافي.
وقالت زوجته، في تسجيل صوتي تمت مشاركته مع وسائل الإعلام، إنه "خرج من الجراحة ووضعه جيد".
يعمل فريق كبير من المحققين على تحديد الدافع للهجوم، وفق ما أعلن وزير الدفاع بيدرو سانشيز.
كان سانشيز أعلن، في وقت سابق، رصد مكافأة قدرها نحو 725 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن الجهة التي تقف وراء إطلاق النار.
ودان الرئيس اليساري غوستافو بيترو الهجوم، معتبرا أنه "لا يستهدف شخصه فقط بل أيضا الديمقراطية وحرية الفكر والممارسة المشروعة للعمل السياسي في كولومبيا".