الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم 32 وعدد الشهداء يتجاوز 10 آلاف
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
سرايا - استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات في غارات مكثفة شنها الاحتلال الإسرائيلي ليلا خصوصا في رفح وخان يونس، وذلك في اليوم الـ32 من الحرب على غزة، بينما قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي إنه يدرس “فترات توقف تكتيكية قصيرة”.
وأحصت وزارة الصحة في غزة 10 آلاف و22 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وأكدت أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 24 مجزرة كبرى راح ضحيتها 243 شهيدا.
وفي غضون ذلك، واصلت المقاومة التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة، وكبّدتها المزيد من الخسائر في الأرواح والآليات والدبابات.
وأكدت أن المقاومة تمكنوا من تدمير 27 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة الأخيرة كليا أو جزئيا.
إقرأ أيضاً : واشنطن تقر باستشهاد آلاف المدنيين في غزةإقرأ أيضاً : 93 شاحنة مساعدات جديدة تدخل غزة عبر معبر رفحإقرأ أيضاً : وزيرة بلجيكية: ندرس اجراءات ضد اسرائيل تشمل حظر دخول كبار الشخصيات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال اليوم رئيس الاحتلال الصحة غزة الاحتلال الصحة اليوم غزة الاحتلال رئيس
إقرأ أيضاً:
حماس: جيش الاحتلال ارتكب مجازر مروعة راح ضحيتها أكثر من 250 شهيدا
أكد حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن العدو الصهيوني المجرم يواصل تصعيده الدموي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر مجازر متتالية وقصف وحشي مستخدماً سياسة الأرض المحروقة والقصف المكثف والعشوائي للأحياء السكنية، ومخيمات النزوح، والمستشفيات، والمساجد، والمراكز الإيوائية، في محاولة يائسة لفرض معادلات الاستسلام على شعبنا الصامد.
وقالت الحركة: ارتكب جيش الاحتلال خلال الساعات الماضية مجازر مروعة، راح ضحيتها أكثر من 250 شهيداً ومئات الجرحى، بينهم أطفال ونساء وعائلات بأكملها، في شمال وجنوب قطاع غزة.
وأضافت أن مجازر الاحتلال المتصاعدة بحق المدنيين؛ تُجسِّد إصرار حكومة الإرهابي نتنياهو على المضي في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في غزة، دون أدنى اكتراث بالقوانين أو بأدوات المساءلة والعدالة الدولية.
وتابعت، أن شعبنا الفلسطيني يواجه إبادةً جماعيةً موثقةً بالصوت والصورة وعلى مرأى ومسمع العالم، في ظل غياب تام لأي تحرك فعّال من قبل الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، في مشهدٍ يعكسُ فشلاً سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً غير مسبوق.
وختمت أننا نطالب الدول العربية والإسلامية بتحمُّل مسؤولياتها الدينية والقومية والإنسانية تجاه شعبنا، والتحرّك الفاعل والضغط لوقف المجزرة الوحشية، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية في ظل مجاعة تفشّت في كل أرجاء القطاع.