RT Arabic:
2025-07-29@02:26:07 GMT

اتفاق روسي سعودي في مجال الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

اتفاق روسي سعودي في مجال الذكاء الاصطناعي

اتفقت جامعة الملك عبد العزيز (السعودية) وجامعة جنوب الأورال الحكومية الروسية على تحسين والاستخدام المشترك لمنظومة مراقبة الانبعاثات الملوثة من وسائل النقل عند تقاطعات الطرق.

وأشار المكتب الصحفي لجامعة جنوب الأورال الحكومية، إلى أنه تم تصميم وتطوير المشروع في هذه الجامعة الروسية، وسيتم تنفيذ العمل في إطار منحة دولية.

الحديث يدور عن نظام AIMS-Eco ، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل أعمدة الانبعاثات التي تتركها أنواع مختلفة من السيارات والمركبات عند التقاطعات.

ولا تتطلب المراقبة أدوات قياس معقدة فالنظام مبني على استخدام البنية التحتية للاتصالات والأرصاد الجوية الموجودة في المدن، وهو يسمح بالدخول عن بعد وخدمة مراكز المراقبة البيئية الرقمية في أي مكان في العالم. بالإضافة إلى ذلك، قام العلماء الروس "بتعليم" الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالانبعاثات مع مراعاة توقعات الأرصاد الجوية.

وأكد فلاديمير شيبيلوف الأستاذ المشارك بقسم النقل بالسيارات في الجامعة الروسية، أن "الطرق الأجنبية المستخدمة في الوقت الحالي لتحديد كمية الانبعاثات على الطرق، تعمل بمساعدة  البيانات الإحصائية. ولكن هذا النهج لا يسمح بإدارة المخاطر البيئية في الوقت الحقيقي. من المعروف أن التغيرات في درجة الحرارة أو الضغط أو الرياح خلال النهار، يمكن أن تؤدي لتغيير الانبعاثات بشكل كبير. إن التحليل المستمر لهذه المعلومات هو الذي يسمح لنا بالتأثير على حركة المرور في الوقت المناسب لتقليل الانبعاثات الضارة بالناس. لقد تم عمليا اختبار النظام الجديد في بعض المدن الروسية - بيرم، وتشيليابينسك، وماغنيتوغورسك، وبطرسبورغ، وهو يمكن أن يكمل بنجاح إنجازات العلماء من العربية السعودية".

وقال الخبير الروسي: "ابتكر زملاؤنا من العربية السعودية تكنولوجيا تسمح للسيارات بنقل المعلومات خلال الحركة بنقل المعلومات إلى الخارج حول مكان تواجدها وفئة الانبعاثات الصادرة عنها. سيؤدي دمج وتكامل هذه التكنولوجيا مع منصتنا إلى توسيع قدرات كليهما بشكل كبير. والحقيقة هي أن كاميراتنا الآن لا ترى سوى الوضع عند التقاطع، لكن هذا لا يكفي لتحليل الوضع على جزء من شبكة الطرق لمدة طويلة".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جامعات في روسيا دراسات علمية

إقرأ أيضاً:

اتفاق سعودي-سوري يفجرّ غضب وسخط شعبي جنوب اليمن

الجديد برس| أثار توقيع السعودية اتفاقًا جديدًا مع سوريا لنقل الكهرباء، اليوم الاثنين، موجة من الغضب في الأوساط السياسية والشعبية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف الذي تقوده الرياض. وشكّلت الخطوة السعودية صدمة في الشارع الجنوبي، خاصة وأنها تزامنت مع انهيار شبه تام لخدمة الكهرباء في مدينة عدن، حيث وصلت ساعات الانقطاع إلى أكثر من 12 ساعة يوميًا، مقابل تشغيل لا يتجاوز ساعة واحدة في بعض المناطق. وسادت موجة من الاستنكار والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر عنها عدد من السياسيين  الجنوبيين، كان أبرزهم الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي، الذي تساءل في منشور له على صفحته: “أيّهما أقرب: عدن أم دمشق؟”، في رسالة ناقدة لما وصفه بـ”العبث السعودي” بالملف الخدمي في المناطق اليمنية التي تخضع لدعمها. وترى جهات جنوبية أن توقيع السعودية اتفاقًا لنقل الكهرباء إلى سوريا، في ظل استمرار أزمة الطاقة الخانقة في عدن، يؤكد “سياسات التهميش والتوظيف السياسي للأزمات” التي تنتهجها الرياض، والتي تسهم، حسب قولهم، في إطالة أمد الصراعات الداخلية وتغذيتها لخدمة أجندات خارجية. يُشار إلى أن السعودية، ومنذ سنوات، تسيطر على عائدات النفط والغاز في المحافظات الجنوبية، لكنها لم تقدم – وفق اتهامات القوى المحلية – حلولًا جذرية لأزمات الكهرباء والمياه والمرتبات وغيرها من الخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • اتفاق سعودي-سوري يفجرّ غضب وسخط شعبي جنوب اليمن
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • صندوق دعم يحصل على شهادة آيزو في مجال أمن المعلومات
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟
  • الصين تدعو لتأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي
  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي 1/5
  • نادِ سعودي يخطف صفقة نارية من الأهلي.. تفاصيل
  • فيديو.. مباراة تنس بلا نهاية بين روبوتات غوغل لتدريب الذكاء الاصطناعي
  • لتطوير الذكاء الخارق.. ميتا تعلن تعيين نجم OpenAI السابق في منصب رئيسي
  • الصين تدعو لتأسيس منظمة دولية لتنسيق التعاون في الذكاء الاصطناعي