إندونيسيا تنفي اتهامات استغلال حماس للمستشفى الإندونيسي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الثلاثاء, 7 نوفمبر 2023 9:46 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قالت وزارة الخارجية الإندونيسية، اليوم الثلاثاء، إن الغرض من المستشفى الإندونيسي في غزة هو خدمة الفلسطينيين “بشكل كامل” ردًّا على اتهام الجيش الإسرائيلي بأن حركة حماس تستخدمه لشن هجمات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الحركة “تستغل المستشفيات بشكل منهجي ضمن آلتها الحربية”، وكشف عن شبكة من الأنفاق ومراكز القيادة وقاذفات الصواريخ أسفل مستشفيات في شمال غزة وبجوارها.
وتنفي حماس قيامها بذلك واتهمت إسرائيل بنشر الأكاذيب.
وقالت الوزارة، في بيان “المستشفى الإندونيسي في غزة منشأة بناها إندونيسيون لأغراض إنسانية خالصة ولخدمة الاحتياجات الطبية للفلسطينيين في غزة”، مضيفة أن المستشفى تديره السلطات الفلسطينية بمساعدة عدد قليل من المتطوعين الإندونيسيين.
وتابعت الوزارة، أن المستشفى “يعالِج حاليًّا المرضى بأعداد تفوق طاقته بكثير”.
وقال ساربيني عبد المراد، رئيس منظمة (إم.إي.آر-سي) التطوعية التي موّلت المستشفى الإندونيسي، لـ”رويترز” اليوم الثلاثاء، إن الوقود نفد من المستشفى و”انهار”.
وكان نفى أمس الاثنين الاتهامات الإسرائيلية، مضيفًا أنها “ذريعة ليتسنى لهم مهاجمة المستشفى الإندونيسي في غزة”.
ودعت إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، إلى “وقف فوري لإطلاق النار وأرسلت مساعدات إنسانية إلى غزة”.
وقال مسؤولو الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس، إن 10165 فلسطينيًّا قتِلوا في الحرب منذ أن شنَّت حماس هجومًا عبر الحدود في السابع من أكتوبر/تشرين الأول؛ ما أدى إلى مقتل 1400 واحتجاز أكثر من 240 رهينة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: المستشفى الإندونیسی فی غزة
إقرأ أيضاً:
قرار من الجيش الأميركي بشأن "القاذفة الشبح"
قال مسؤولون أميركيون لرويترز، الإثنين، إن الجيش الأميركي يعمل على استبدال قاذفاته من طراز بي-2 بنوع آخر من القاذفات في قاعدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادي، التي كانت تعد موقعا مثاليا لمباشرة أي نشاط في الشرق الأوسط.
وأرسلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ما يصل إلى 6 قاذفات من طراز بي-2 "القاذفة الشبح" في مارس إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية على جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي في ظل حملة قصف أميركية في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
ويقول خبراء إن هذا يجعل قاذفات بي-2، التي تتميز بتقنية التخفي من أجهزة الرادار والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأميركية والأسلحة النووية، في وضع يسمح لها بأن تنشط في الشرق الأوسط.
وقال المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن قاذفات بي-2 يجري استبدالها بقاذفات بي-52.
وقال البنتاغون إن سياسته لا تسمح بالتعليق على التغييرات في أوضاع القوات.
وشهد الأحد اختتام محادثات جديدة بين مفاوضين إيرانيين وأميركيين ترمي لتسوية خلافات بشأن البرنامج النووي لطهران، وهناك خطط لإجراء مزيد من المفاوضات.
وجاءت الجولة الرابعة من المحادثات قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المزمعة للشرق الأوسط.
واستأنف ترامب، الذي هدد بعمل عسكري ضد إيران في حالة فشل الجهود الدبلوماسية، حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير.
وقال مسؤولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من ضمن ما وصفها المسؤولون بأنها "خطوط إيران الحمراء التي لا يمكن تخطيها" في المحادثات.
وبالإضافة إلى ذلك، أعلن ترامب الأسبوع الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف قصف الحوثيين في اليمن.
وكانت قاذفات بي-2 تستخدم في ضربات ضد الجماعة المتحالفة مع إيران.