الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء الضفة الغربية إلى 163 شخصا منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، إن عدد شهداء أهالي الضفة الغربية نتيجة المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بلغت 163 شخصًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، في ظل استمرار تسجيل قطاع غزة ارتفاعًا في أعداد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على أبناء القطاع.
وكانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت من مخيم جنين في الضفة الغربية مساء أمس، عقب اقتحام المخيم والمدينة بالمركبات العسكرية والجرافات، حيث دارات مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكشفت مصادر فلسطينية، إن جيش الاحتلال اعتقل 45 فلسطينيًا خلال مداهمات قوات الاحتلال لعدة مدن في الضفة الغربية، حيث تم تسجيل أكبر عمليات اعتقال في بلدات الخليل جنوب الضفة.
يأتي ذلك في ظل تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات اعتقالات ومداهمات في محافظات أخرى تابعة للضفة الغربية، واعتقلت عددًا من المواطنين الفلسطينيين جراء مواجهات نشبت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السابع من أكتوبر القصف الاسرائيلي المركبات العسكرية جيش الاحتلال قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
قالت عنان الأتيرة، القيادية في حركة فتح، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومدن الضفة الغربية هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال اقتحم صباح اليوم مختلف أحياء المدينة بقوات كبيرة، مشيرة إلى أن الهجوم طال الإنسان والحجر، كما طال البنية الاقتصادية للمدينة، من خلال مداهمة محلات الصرافة والمجوهرات والاستيلاء على محتوياتها من أموال وذهب.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداءات الميدانية، بل استهدفت كذلك الصحفيين وأصحاب المحال التجارية، وأسفرت المواجهات عن أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في منطقة الحوض، مؤكدة أن هذه الهجمة تعكس محاولات الاحتلال لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في نابلس، التي تُعد العاصمة الاقتصادية لشمال الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو التهجير، كما يحدث في قطاع غزة.
وتابعت أن الاحتلال كثّف من وجوده العسكري عبر إقامة مئات الحواجز والنقاط الأمنية والبوابات، حيث نُصبت أكثر من 700 نقطة تفتيش في محيط المدينة، ما تسبب في شلّ حركة التنقل والبضائع، وأدى إلى إرباك شديد في الحركة الاقتصادية، "الاحتلال يعلم أن ضرب الاقتصاد يعني ضرب القدرة على الصمود، ولهذا يستهدف الشريان الاقتصادي للضفة بكل عنف وإصرار".
وفي السياق ذاته، ربطت بين ما يحدث في نابلس وبين ما شهدته مدينة القدس من استفزازات المستوطنين ومسيرة الأعلام واقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اعتداءات المستوطنين باتت سياسة يومية في شمال الضفة، لا سيما في محيط نابلس، مؤكدة أن "المشهد في القدس يُترجم على الأرض في الضفة الغربية، بمحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".