رئيس الفنون التشكيلية يفتتح 3 معارض في مركز الجزيرة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يفتتح الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية ثلاثة معارض فنية، لثلاثة فنانين هم خالد زكي، وسيدة خليل، صفاء عطية، وذلك بمركز الجزيرة للفنون وذلك في تمام الساعة الـ 7 من مساء يوم الاربعاء الموافق 8 نوفمبر 2023.
«خارج النفق»:معرض الفنان خالد زكي يحمل عنوان «خارج النفق» يقام بقاعة أحمد صبري يفتتح بمركز الجزيرة للفنون وذلك في تمام الساعة الـ 7 من مساء يوم الاربعاء الموافق 8 نوفمبر 2023.
و معرض الفنانة سيدة خليل «ورد البنات» بقاعة راغب عياد بمركز الجزيرة للفنون، يفتتح بمركز الجزيرة للفنون وذلك في تمام الساعة الـ 7 من مساء يوم الاربعاء الموافق 8 نوفمبر 2023، ويستمر المعرض حتى 18 نوفمبر 2023.
«باهظ الثمن»:و معرض الفنانة صفاء عطية «باهظ الثمن» بقاعة الحسين فوزي بمركز الجزيرة للفنون وذلك في تمام الساعة الـ 7 من مساء يوم الاربعاء الموافق 8 نوفمبر 2023، يستمر المعرض حتى 18 نوفمبر 2023.
في سياق آخر أعلن القطاع عن إقامة ورشة فنية بمجال الرسم والتصوير للفئة العمرية من 8 :17 سنة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للسلام والتنمية وبالتعاون مع إدارة الموهوبين والتعلم الذكى – مديرية التربية والتعليم بالجيزة وذلك يوم الخميس الموافق 9 نوفمبر 2023 في تمام الساعة الـ 10 صباحاً بمتحف محمد ناجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنون التشكيلية وزارة الثقافة وليد قانوش مركز الفنون
إقرأ أيضاً:
أطفالنا إلى أين؟
حين تهدي طفلك أو المراهق جهازًا ذكيًا، فأنت في الحقيقة تهديه بابًا مفتوحًا على عالم واسع مليء بالفرص، لكنه كذلك محفوف بالمخاطر. فالمسألة لا تقتصر على منحه الجهاز والاكتفاء بالمراقبة الصامتة، بل يتطلب الأمر من الآباء والأمهات دورًا أساسيًا في توجيه أبنائهم ومنحهم الوعي والإدراك الكافي الذي يحميهم من زلات قد لا يدركون عواقبها.
كثير من الأطفال والمراهقين يجهلون أن بعض التصرفات البسيطة في نظرهم قد تكون جرائم يُعاقب عليها القانون؛ مثل تصوير الآخرين دون إذنهم، أو نشر صورهم ومقاطعهم، أو استخدام الألفاظ البذيئة في التعليقات، أو إرسال الملصقات المسيئة، أو حتى انتحال شخصيات الآخرين. جميعها أفعال قد تقودهم إلى مساءلات قانونية وعقوبات صادرة من الدولة، فضلًا عن الأثر النفسي والاجتماعي الذي قد يخلفه ذلك في مستقبلهم.
في ظل هذه المخاطر، من المهم أن يدرك كل ولي أمر أن الوقاية تبدأ من البيت، وأن جلسة هادئة مع الطفل أو المراهق يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا. جلسة لا تقوم على التوبيخ أو التخويف، بل على الحوار والتوعية، نشرح لهم خلالها بلغة تناسب أعمارهم أن احترام خصوصية الآخرين واجب لا خيار، وأن الكلمات عبر الشاشات يمكن أن تجرح كما تفعل الأفعال في الواقع، وأنهم مسؤولون عن تصرفاتهم أمام القانون حتى لو كانوا خلف الشاشات، في قعر منازلهم.
ينبغي أن يُعلّم الطفل أن التكنولوجيا ليست وسيلة للإفلات من المحاسبة، بل هي ساحة تُراقب فيها الأفعال وتُرصد الأخطاء، وأن القوانين الصادرة من الدولة واضحة وصارمة في حماية الأفراد من أي تجاوز. فالخطأ في العالم الرقمي له عواقب كأي خطأ في العالم الواقعي.
ومن المهم تذكير الطفل أن التواصل مع الغرباء عبر الإنترنت أمر مرفوض تمامًا، تمامًا كرفض الحديث مع الغرباء في الشوارع والأماكن العامة. فكما يحمي نفسه في حياته اليومية، يجب أن يحمي ذاته في العالم الافتراضي، وألا يتحدث مع أي شخص مجهول الهوية أو النية.
في النهاية، المسألة ليست مجرد جهاز يتم شراؤه، بل مسؤولية في زرع الوعي، وبناء الإدراك، وغرس القيم، قبل أن يقع الطفل أو المراهق في مشكلة لا يمكن تداركها، ونجد أنفسنا نردد: لقد حدث ما لا يُحمد عقباه.