أبو عبيدة على واجهة موقع نادي مكابي الإسرائيلي..قراصنة نشروا رسالة عن غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نجحت مجموعة غامضة من القراصنة، تحمل اسم "هكر الأردن"، في اختراق الموقع الالكتروني الرسمي لنادي "مكابي تل أبيب" الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، 7 نوفمبر 2023، ورفعت صورة المُتحدث الرسمي باسم كتائب القسام أبو عبيدة.
اقرأ ايضاًوأظهرت الصور التي جرى تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة المُلثم على واجهة الموقع العبري، في حركة استفزت فيها المجموعة التنقية الأردنية الأوساط الصهيونية في إسرائيل.
وأُرفقت الصورة بمقطع صوتي، وكُتب أسفل الصورة: "غزة للأبد"، إضافة إلى كتابة اسم "Jordan Hackers" (هكر الأردن)، في إشارة إلى أن هذه المجموعة هي من تمكنت من اختراق الموقع.
ووفقًا لما يجرى تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، فقد استمرت عملية القرصنة على الموقع العبري لساعات عدة، قبل أن تتم معالجة الاختراق وإزالة صورة المُلثم.
وتفاعلت الجماهير العربية، والمؤيدة للقضية الفلسطينية حول العالم، بعمليات القرصنة التي يشنها القراصنة من جميع أنحاء العالم على العديد من المواقع والمؤسسات في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
نادي مكابي تل أبيبنادي مكابي تل أبيب لكرة القدم هو نادي كرة قدم إسرائيلي يلعب في الدوري الإسرائيلي الممتاز .
تم تأسيس النادي في سنة 1906، وهو يعد النادي اليهودي الأول في فترة الحكم العثماني لفلسطين.
هاكرز أردني يخترق القناة 13 العبريةوكان الهاكر الأردني يوسف جادالله قد تمكن قبل أيام من التشويش على قناة 13 العبرية.
وقام "الهكر" يوسف جادالله، وقام بوضع موسيقى بدلًا من نشرة الأخبار التي كانت تبثها القناة العبرية، وبخلفية تحمل العلم الفلسطيني والأردني.
View this post on InstagramA post shared by البوابة (@albawabame)
كما قامت مجموعة تسمي نفسها اسم "سايبر طوفان الأقصى"، وهددت مؤسسات إسرائيلية باختراقها، كما نشرت المجموعة على حسابها في موقع "إكس" ما قالت إنها وثائق إسرائيلية أصبحت في حوزتها.
اقرأ ايضاًكما كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تعرضها لهجمات إلكترونية في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بعد يوم من بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ ما تسبب في تعطل موقعها.
أسرار دولتكم
ووثائقها صارت في حوزتنا
وعدناكم باختراق منظومتكم
وها نحن نفي بوعدنا#سايبر_طوفان_الاقصى pic.twitter.com/nrmdwbSPsK
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تل أبيب قرصنة هاكر غزة حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.