المركز المصري للدراسات: أمريكا وإسرائيل لا تريدان حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه بعد مرور شهر كامل من القتال الدائر في قطاع غزة والضفة الغربية، تبين أن الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه أي حسابات لكم القذائف التي يستخدمها في الحرب الدائرة، كما أن تكلفة هذه الحرب غير محسوبة تمامًا، فقط يريدون تقويض القضية الفلسطينية.
وأضاف «عكاشة» خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، عبر قناة الحياة، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى الآن لمنع تنفيذ أي حلول مستقبلية للقضية الفلسطينية، وذلك يتضح من خلال تصريحات كافة الأطراف الإسرائيلية والأمريكية أيضًا، من خلال عدم حديثهم حتى الآن عن وقف إطلاق النار في غزة أو الضفة الغربية.
قصف قاعدة «كونيكو» الأمريكية في سورياوكان مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، قد أعلن أن قصفًا صاروخيًا استهدف قاعدة «كونيكو» الأمريكية في سوريا.
وأعلن حزب الله اللبناني استهداف موقع عسكري إسرائيلي ردا على قصف أحد مواقعه.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 10468 شهيدا وأكثر من 27 ألف مصاب جراء العدوان، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد عكاشة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي
علّق العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، على وثيقة إستراتيجية الأمن القومي الأمريكية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها إستراتيجية استثنائية منبتة الصلة بالواقع، وتحمل قدرًا كبيرًا من التناقضات والتحولات غير المفهومة في التوجهات الأمريكية.
رؤية مرتبكة لمستقبل غامض
وأوضح "عكاشة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن الوثيقة، التي يُفترض أنها تعبّر عن رؤية مؤسسات الدولة الأمريكية وعلى رأسها الحزبين الجمهوري والديمقراطي، جاءت خالية تقريبًا من اللمسة المؤسسية، بل بدت وكأنها وثيقة تفتقر للوضوح في اللغة والخطاب، ولا تحدد هوية المخاطَب: "هل تتوجه للداخل الأمريكي أم للخارج؟ وهل تعبّر فعلًا عن استراتيجية الولايات المتحدة أم عن رؤية مرتبكة لمستقبل غامض؟".
وأضاف أن الوثيقة تضمّنت ارتباكًا سرديًا واضحًا، وتكرارًا لمضامين قديمة دون تقديم رؤية جديدة، مشيرًا إلى أن الصين رغم عدم ذكرها بشكل صريح حاضرة بقوة في مضمون الإستراتيجية، من خلال الإشارات المباشرة وغير المباشرة إلى "تمدد آسيوي" تقوده الصين وروسيا، وتصاعد النفوذ الصيني في مناطق تعدّها واشنطن "الحديقة الخلفية" لها، وعلى رأسها أمريكا اللاتينية، مع الإشارة إلى نماذج مثل بنما والبرازيل.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعكس تفكيكًا طوعيًا للمعسكر الغربي قد يرتبط بتوجهات سابقة خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب غياب واضح للفكر الاستراتيجي لصالح "فكر استثماري ضيق"، ما أدى إلى انكفاء واشنطن على قضايا صغيرة بدلًا من صياغة رؤية عالمية واضحة.